الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

قراء «الاتحاد» يناقشون تطبيق «مواقف» في الأحياء السكنية بأبوظبي

قراء «الاتحاد» يناقشون تطبيق «مواقف» في الأحياء السكنية بأبوظبي
17 يناير 2011 19:57
استقبل عمود «صباح الخير» للكاتب علي العمودي، معظم تعليقات قراء «الاتحاد الإلكتروني» الموجهة لأعمدة الرأي في الموقع، وذلك تعقيباً على مقال له بعنوان: أزمة «مواقف»، نشر في التاسع من يناير الجاري، وعلق فيه الكاتب على أرقام الشكاوى المقدمة من هيئة «مواقف» ،والتي بلغت 3700 شكوى. واعتبر كاتب المقال أن العيب ليس في برنامج «مواقف»، وإنما في من يطبقه ولا يملك شجاعة الاعتراف بخطئه، وبالتالي عليه الاستقالة والتنحي عن موقعه. تمحورت غالبية تعقيبات المتصفحين على مقال (أزمة «مواقف») للكاتب علي العمودي، حول تململ السكان جراء انتقال نظام «مواقف» إلى الأحياء السكنية..وجاء في مقال الكاتب الذي أثار هذه التعقيبات:« فجأة استيقظ السكان على مشهد لعمال يصبغون الأرصفة بهمة عالية ودون كلل أو ملل، ووجد المواطنون والمقيمون هناك أن الرصيف المقابل لمساكنهم قد ُصبغ بالأصفر والرمادي، أي ممنوع الوقوف بحسب تعريف «مواقف»، وهناك أماكن محدودة للوقوف مقابل تعرفة صُبغت بـ«التركوازي والأسود». حتى مواقف المسجد الكبير الواقع هناك، لم تعتقه «مواقف»، بحيث أصبح علينا برمجة صلواتنا بحسب مواقيت «مواقف»، ولنبحث عن فتوى إذا ما تأخر الأذان أو إقامة الصلاة عن من يتحمل الغرامة؟ أو حول الطمأنينة في الصلاة مع وجود «عداد مواقف» . ويضيف الكاتب: «...واليوم أضع أمام القراء نموذجاً يكشف أن العيب ليس في البرنامج، وإنما فيمن يطبقه ولا يملك شجاعة الاعتراف بخطئه، وبالتالي الاستقالة والتنحي عن موقعه لمن يستطيع أن يدير البرنامج بأولوياته المنطقية، بحيث يوجد البدائل وبعد ذلك يحاسب المخالفين، لا أن يحاسبهم قبل أن يوجد لهم البدائل...».. وفيما يلي نماذج من تعقيبات القراء على المقال: شكراً مواقف.. ولكن القارئة (أم سلطان) تستغرب وجود مواقف مدفوعة في أحياء سكنية مكونة من فلل، فكتبت: «مررت بمكتب مواقف لشراء بطاقة الدفع وشكوت لهم نفس المشكلة المطروحة، فقد كنت في زيارة لأختي هذا الأسبوع، بجوار مسجد عمر بن الخطاب خلف شارع الكرامة، وفوجئت بتخطيط المساحة أمامهم وأمام الجيران بالأزرق! شكوت لموظف «مواقف» أن المنطقة سكنية بحتة، لكنه قال عليكم بتقديم شكوى..! لم أر في حياتي من يدفع ضريبة للوقوف بين البيوت السكنية الهادئة في أي دولة في العالم!». شكراً «مواقف» وفي اتجاه مغاير لأغلب التعليقات، تقدم زائرة الموقع (أم محمد) شكرها لشركة «مواقف» وجاءت مشاركتها على النحو التالي: «مواقف تنظم ما هو متاح وموجود من مواقف، وهي مشكورة جداَ على ما قدمته من تنظيم، طالما كان على ورق كمشكلة تبحث عن حل. أما بخصوص مشاكل السكان، فنعلم -وأنا من الساكنين- بأن الأبنية كلها لا تتوافر فيها مواقف، وهذه مشكلة تراخيص البناء، وهي مشكلة قائمة، وقديمة من الأزل، ثم إن وسط المدينة يعج بالقاطنين العزاب، الأمر الذي يزيد المشكلة، ولا ننسى بأن مواقف قد وفرت لنا حلولاً بمنحنا تصاريح وخصت بمناطق الوقوف، واصبحنا نرى الطريق أمامنا ونرى خطوطه التي طالما كانت غائبة عن قائدي المركبات، وأصبحت المواقف متوافرة إلى حد كبير.. فشكراً لكم منظمي المواقف، فأنا أكتب من منطلق الغيرة على البلاد، ولا أسعى إلى إثارة نهج الفوضى، والعشوائية، وأشد على أيدي القائمين بمواقف، ونحن ندعمكم لإنجاح أي مشروع وطني يرفع من اسم وطننا الغالي وإماراتنا الحبيبة، فهذه مسؤوليتنا كمواطنين ومقيمين». تغيير الاستراتيجية وتتساءل (حمدة) عن سبب فشل التجربة في حل مشكلة المواقف في أبوظبي: فكتبت: «بالفعل مشروع مواقف هو مشروع عالمي ومطبق في دول كثيرة ونجح عندهم، لكن فشل في أبوظبي، فلماذا... أنا مستغربة كيف أن الجهات العليا والمسؤولين في دائرة النقل لم يتخذوا أي إجراء لتلافي هذا الفشل، على الأقل كان من المفروض أن يغيروا الاستراتيجيه حتى يجدوا لهم حلا آخر». (ياكم الذيب) ومن جانبها تنقل (بدرية) مواقف لا تخلو من المفارقة والطرافة بقولها: «... في المنطقة المذكورة وهي الكرامة... كنا نحضر عزاء للحريم لنفاجأ بعد أداء الواجب بكل السيارات عليها مخالفات - ولا عزاء للسيدات- وفي الأيام التالية للعزاء، كان أهل العزاء يوقفون أحد السائقين يحرس المنطقة. وعندما يرى مشرف «مواقف» ينادي (ياكم الذيب) فتقطع كل السيدات قراءة القرآن والأدعية للميت، من أجل الدعاء على «مواقف»، وهن في طريقهن لتحريك سياراتهن.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©