أبوظبي (الاتحاد) - واصل الشيخ خالد القاسمي أداءه المميز في رالي إيطاليا في سردينيا، المرحلة السابعة من بطولة العالم للراليات وحل في المركز العاشر على متن سيارة أبوظبي ستروين توتال العالمية، بعد إكمال نصف المراحل الثماني الخاصة من الجولة الأخيرة، مع مساعده البريطاني سكوت مارتن.
ولم يفقد السائق الإماراتي، والذي حلّ تاسعاً في رالي البرتغال قبل شهرين، الأمل في معادلة النتيجة خلال السباق الذي أثبت مجدداً كونه أحد أصعب مراحل بطولة العالم للراليات، قبل أن تختتم مجرياته الليلة.
وبعد خروج النجم الروسي إيفيني نوفيكوف من السباق وخسارة المركز الثالث، ودع امس زميل الشيخ خالد القاسمي في الفريق، الفنلندي ميكو هيرفونين، بعد ان كان في المركز الثاني بسبب خروجه عن المسار في المرحلة الثانية على متن سيارته ستروين توتال أبوظبي.
ولم تتعرض سيارة هيرفونين للتلف، ولكنها بقيت عالقة في خندق على مقربة من خط البداية، ليخرج من السباق بعد ذلك بفترة قصيرة، مما أدى إلى تفوق متصدر بطولة العالم للراليات سيباستيان أوجيير بزمن قدره دقيقة واحدة و15.9 ثانية متقدماً على البلجيكي تيري نيوفيل في المركز الثاني، وكان الشيخ خالد القاسمي في ذلك الوقت لايزال يكافح للصمود في سباق اتسم بصعوبة بالغة، هو أول سباق يشارك فيه بعد الاصطدام الذي أخرجه من رالي أكروبوليس في اليونان الشهر الماضي.
وبدأ القاسمي السباق امس الأول في المركز الأول، وبعد مغادرة بورت أوف أولبيا الساعة 6.30 صباحاً بتوقيت إيطاليا لم يصل إلى نهاية الجولة في بارك فيرم قبل الساعة 11:15 أي بعد مغيب الشمس بوقت طويل.
وقال القاسمي الذي أنهى يوم امس الأول في المركز 11: “لم يكن من السهل عبور خط السباق وكوني الأول على الطريق، ولكنني لعدم خروجي من رالي أكروبوليس كنت أتطلع إلى استعادة ثقتي، ولم أغير إعدادات السيارة لأنني أردت القيادة دون أي مخاطرة”.
وفي الوقت الذي وصلت فيه السيارات إلى نقطة التجمع للصيانة بعد استكمال أربع من المراحل الثماني الخاصة لذلك اليوم، صعد القاسمي إلى المركز العاشر.
وعلّق على الأمر بقوله: “كان المسار أسرع من الأمس ولكنه أكثر وعورة. لم تكن الطريق الرملية واضحة المعالم ولهذا انزلقت السيارة كثيراً، أما اليوم فقد تمكنت على الأقل من رؤية خطوط الفرامل، ولكنني لم أجازف، من الصعب استعادة الثقة فوراً ولكنها ستعود مع الوقت”.
عدد اليوم
