«ميدان زايد» يشهد ثاني سباقات الهجن بالخرطوم

الخرطوم ( وام) نظم اتحاد الهجن بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبتعليمات من معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن، السباق الثاني في موسم 2017 -2018، وذلك في ميدان الشيخ زايد لسباقات الهجن بولاية الخرطوم محلية شرق النيل «حيث أقيم السباق الافتتاحي منتصف سبتمبر الماضي». حضر السباق معالي اللواء عبدالرحمن الصادق المهدي مساعد الرئيس السوداني، وحمد محمد حميد الجنيبي سفير الدولة لدى جمهورية السودان، وعدد من كبار الوزراء والمسؤولين والقيادات في السودان، وجمع غفير من المهتمين بهذه الرياضة. وقدم مساعد الرئيس السوداني خلال الحفل، الذي أقامه سفير الدولة على شرف الوفود المشاركة، شكر السودان حكومة وشعباً لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، ولشعب الإمارات، على دعمهم لهذه الرياضة، التي تعتبر من الرياضات الشعبية ذائعة الصيت. وقال: «إن الإبل جزء من تراثنا العربي والإسلامي، والإمارات تعتبر الراعي الأول لهذه الرياضة التراثية، التي أحياها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورصد لها الجوائز وأنشأ لها الميادين، حتى صارت الرياضة الأولى على مستوى الوطن العربي والعالم». وأضاف: «وجود ميدان عالمي في ولاية الخرطوم يحمل اسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يعتبر تتويجاً واعترافاً بما قدمه للسودانيين، مؤكداً أن رياضة الهجن أصبحت بفضل هذا الدعم السخي تدر خيراً وربحاً كثيراً للملاك والمنتجين في السودان»، لافتاً إلى أن وجود آلاف المشاركين في كل سباق على مدار الموسم أمر ذو عائد اقتصادي وتنموي كبير. من جانبه، قال بشارة جمعة أروو، وزير الثروة الحيوانية بالسودان: «هذا السباق مبادرة تخدم قطاع الثروة الحيوانية في السودان، والإبل تحديداً، والهجن خاصة، هي من الروافد الأساسية للاقتصاد السوداني»، مشيراً إلى أن قطاع الهجن في السودان استفاد من الدعم الإماراتي المتواصل منذ سنوات. وتقدم معاليه باسمه وحكومة السودان بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على الدعم السخي الذي تقدمه الإمارات للسودان باستمرار وبلا حدود. وخلال فعاليات السباق عبر المشاركون عن شكرهم لقيادة دولة الإمارات، على هذا الدعم المتواصل الذي ساهم في تطوير هذه الرياضة في السودان، وأصبحت ممارستها ذات مردود اقتصادي كبير، مؤكدين أن وجود ميدان بمواصفات عالمية يحمل اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فخر للسودان لأنه مؤسس هذه الرياضة وداعمها الأول، والإمارات كانت وما زالت تقدم المزيد من الدعم والعطاء لهذه الرياضة، التي جعلت المنطقة تشهد مهرجانات متواصلة وفعاليات ثقافية وتراثية.