الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

زريقات: لست مرشحاً لأمانة «الآسيوي» ولو عرضت علي سأعتذر

زريقات: لست مرشحاً لأمانة «الآسيوي» ولو عرضت علي سأعتذر
22 يونيو 2013 22:10
أمين الدوبلي (أبوظبي) - نفى فادي زريقات كل ما تردد في الفترة الأخيرة بوسائل الإعلام عن ترشحه لمنصب الأمانة العامة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مشيراً إلى أن هذا الكلام مجرد شائعات لا تمت للواقع بصلة، وأنه راض تماماً بموقعه في الأمانة العامة لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم. وقال زريقات: “لو طلبت لهذا المنصب في الاتحاد الآسيوي سوف اعتذر، لأنني لدي أعمالي في الأردن، ومرتبط بها جميعاً، ولدي مشروعاتي المستقبلية التي أنوي الدخول فيها قريبا، وأنا من جهتي استغربت تلك الشائعات، بعد أن علمت بها مثلما علم كل المتابعين من بعض وسائل الإعلام التي لم تتحر الصدق في تناولها للخبر، ولا سيما أن منصب الأمين العام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ليس شاغراً في الوقت الراهن، كما أنه يوجد شباب كثيرون جديرون بالقيام بتلك المهمة، وأن من يريد خدمة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لا يقتصر ذلك على موقع الأمين العام، حيث إن اللجان كثيرة في الاتحاد الآسيوي، ولمن يرغب ويملك القدرة عليه أن يدخل إحدى اللجان المتخصصة. غرب آسيا وحول ما تردد أخيراً عن مساعدته للشيخ سلمان بن إبراهيم في الانتخابات، مستغلاً موقعه كأمين عام اتحاد غرب آسيا قال: “أولا فادي زريقات ليس صاحب القرار في اتحاد غرب آسيا، وللعلم فإن كل المحيطين بالشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي الحالي يوجهون نفس الاتهامات لي، ويقولون إنني محسوب على الأخ يوسف يعقوب السركال مرشح الإمارات، في حين أن اتحاد غرب آسيا مؤسسة لها رئيس هو الأمير علي بن الحسين، وقد طلب منا الرئيس ومن كل العاملين باتحاد غرب آسيا عدم التورط في أي تصرفات أو تصريحات ذات صلة بانتخابات الاتحاد الآسيوي قبل وأثناء الانتخابات”. وأضاف: “سعى اتحاد غرب آسيا من خلال مبادرة لتوحيد الصف، ولم الشمل من أجل الدخول بمرشح واحد من بين المرشحين الثلاثة العرب، وهم الشيخ سلمان بن إبراهيم، والأخ يوسف يعقوب السركال، وحافظ المدلج الذي كان مرشحاً في البداية قبل أن ينسحب، وكانت النية صادقة في هذا التوقيت لإنجاح تلك المساعي، إلا أن تمسك الجميع بآرائهم، وعدم حضور الشيخ سلمان بن إبراهيم من الأصل عقد المسألة، وأثر بالسلب على كل المساعي الحميدة. راحة ضمير وعن رئاسته للجنة التحقيق في قضية الفساد بالاتحاد اللبناني لكرة القدم، وتحديداً في نادي العهد، والتي انتهت بعقوبات كبيرة على الكثير من اللاعبين والإداريين، قال فادي زريقات: “أشعر براحة ضمير كبيرة بعد الجهد الكبير الذي بذلته اللجنة بكامل أعضائها في تلك القضية المهمة، لأننا جميعا اجتهدنا بقدر الإمكان، ووجدنا تعاونا كبيرا من الاتحاد اللبناني لكرة القدم، رغم أن القانون اللبناني لم يسمح لنا بالاطلاع على بعض الحسابات البنكية التي كان من الممكن أن تؤثر على توفير المزيد من الثقة في الأحكام والقرارات التي أصدرناها، ونحن نعتبر أن هذه القيود كانت ستسهل علينا عملية التحقيق في أكثر من اسم، ولكن بموجب المسموح لنا من معلومات استطعنا الوصول إلى القرارات التي اتخذناها بشأن بعض اللاعبين والإداريين”. الرؤوس الكبيرة وقال: “كان الهدف الرئيسي في تعاملنا مع ملف الفساد والتلاعب في نتائج بعض المباريات هو الكشف عن الرؤوس الكبيرة المتورطة في الموضوع، وعملية التلاعب في النتائج بآسيا بشكل عام والتي تدعمها مكاتب مراهنات ضد ثقافتنا وتقاليدنا الرياضية، وأستطيع أن أقول بأننا في دول اتحاد غرب آسيا لا يمكن أن نقول بأن الأمر أصبح ظاهرة، وأن المسألة حاليا يمكن أن تكون ظاهرة في جنوب ووسط آسيا من خلال مكاتب المراهنات الموجودة فيها، وأكثرها في أوروبا وأميركا. اتهامات العهد أما عن اتهامات نادي العهد اللبناني له بتجاوز المهام الموكلة إليه في التحقيق بقضية الفساد من خلال اقتراح توصيات ليست لها علاقة بالقضية نفسها قال زريقات: “التوصيات جاءت من رحم عملية التحقيق، والاسماء التي وردت في العقوبات متضمنة على إداري نادي العهد، أو بعض اللاعبين، أو المترجم كلها كانت ذات صلة بالموضوع، ونحن بالعكس وجدنا كل التعاون من إدارة نادي العهد، وربما يكون الغضب ناتجا عن حصولنا على بعض التعهدات الرسمية من الاتحاد اللبناني لتطبيق العقوبات التي صدرت بشأن كل المتورطين، وللعلم فإن الاتحادين الدولي والاسيوي صادقا على كل القرارات والتوصيات التي اتخذتها اللجنة، مما يؤكد مهنية وأحقية اللجنة في اتخاذ كل القرارات والتوصيات”. قطر ولبنان وعن سبب عدم قيام اللجنة بالتحقيق في ملابسات نتيجة مباراة قطر ولبنان في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وما إذا كانت قد مورست أي ضغوط على اللجنة لعدم التحقيق فيها، قال: “الاتحادات الأهلية في دول غرب آسيا ليس لها أي علاقة بهذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد، لأن العملية كانت تتم بين مدراء ووكلاء لاعبين، ومكاتب مراهنات، وبعض اللاعبين، وهذه الآفة لها وجود محدود في منطقة غرب آسيا، وقرار الاتحاد اللبناني في هذا الخصوص كان جريئا، وأنا أؤكد بأن الاتحاد القطري لم يذكر اسمه في هذا الموضوع، والعملية كانت تتم من خلال بعض المكاتب المعروفة في شرق آسيا مثل سنغافورة وكوريا واليابان واندونسيا، وهذه العملية تمت من خلال تلك المكاتب وبعض اللاعبين”. ظواهر الفساد وعن دور اتحاد غرب آسيا في القضاء على بعض ظواهر الفساد والتلاعب في النتائج، قال: “قدمنا ورقة عمل في اتحاد غرب آسيا لكل الاتحادات الأهلية نطالب فيها أولا بتطبيق منظومة الاحتراف الكاملة كونها تضمن القضاء على تلك الظاهرة، وتطبيق قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم على كل من يخرج عن الشرعية، ثانيا طالبنا بدور فاعل للحكومات بأن تضع قواعد ولوائح جامعة مانعة لمنح التراخيص لوكلاء اللاعبين ومكاتبهم، والاتحاد نفسه يجب أن تكون لديه لجنة متخصصة في متابعة شؤون اللاعبين حتى تقطع الطريق أمام أي تدخلات من خارج المنظومة، لأنه تم تجنيد بعض اللاعبين من دول محيطة بغرب آسيا من قبل بعض المكاتب للتأثير على لاعبين بمنتخبات وأندية في دول غرب آسيا، وهذا مؤشر خطير”. شعبية رياضية وعما إذا كانت شعبيته في المجال الرياضي هي التي دفعته للترشح في انتخابات المجلس النيابي قبل أن ينسحب فجأة في اللحظات الأخيرة، قال: “نعم أحظى بثقة الناس، وموضوع الترشح للمجلس النيابي مازال قائما لدي، فرغبتي لاقتحام المجال السياسي قائمة، وسبب انسحابي في المرة الأخيرة كان أسريا واجتماعيا يتعلق بالعائلة، وسوف أترشح من جديد لأننا نخوض تجربة نيابية ديمقراطية قوية في الأردن، أود أن يكون لي إسهام فيها، خاصة أن الرياضة والسياسة أصبحا مرتبطين تماما بعضهما البعض.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©