السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

تاريخ الإمارات تسرده ذاكرة النساء

تاريخ الإمارات تسرده ذاكرة النساء
13 أكتوبر 2017 22:27
غالية خوجة (دبي) أقام اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع دبي، ومتحف المرأة في مقر المتحف بدبي، مساء الأربعاء الفائت، احتفالية بذكرى باني دبي الحديثة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم «طيب الله ثراه». وتحدثت د. رفيعة غباش مؤسسة متحف المرأة عن ذاكرة دولة الإمارات العربية المتحدة انطلاقاً من تاريخ النساء ممثلاً بمتحف المرأة بيت البنات، الذي تأسس ليكون مشروعاً ثقافياً يضيء جوانب من طريقة التفكير والحياة والجغرافيا، والشخصيات المؤثرة أمثال الشيخ زايد والشيخ راشد ووالدته الشيخة حصة بنت المر، والشيخة سلامة بنت زايد بن خليفة آل نهيان، والشيخة سلامة بنت بطي القبيسي، ونساء الظل الرائدات، وغيرهن، ممن يضم المتحف وثائقهن وآثارهن بدءاً من الأزياء والصور وجوازات السفر، علاوة على قاعة الشعر المخصصة للشاعرة عوشة بنت خليفة السويدي (فتاة العرب) التي تضم أشعارها في شكل جداريات ومعلقات معاصرة. وأكدت أن المتحف جزء من ذاكرة المكان الأكبر (الإمارات)، ساردة مواقف العديد من الجدات النساء وكيف دافعن عن وطنهن، وحرصن دائماً على تطوير البلد، إضافة إلى دور المرأة الإيجابي في مختلف صُعُد الحياة، مشيرة إلى وثائق من آثار باني دبي الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، الذي كان الرجال في زمنه - كما تقول د رفيعة - يضبطون أوقاتهم، ويستخدمون أبصارهم، وبصائرهم، من أجل الإنجاز. ثم تحدثت عن الفيلم الذي أخرجته (دبي المبروكة)، وفيه تبدو مياه الخور الممتدة إلى الخليج العربي تتأمل مع الشيخ راشد أفكاره التي ستبني الصحراء وتعمرها بفترة زمنية قصيرة (50) عاماً، لكنها فترة تحرق الزمن بالجهد المتواصل، الذي جعل الحياة تبني، اجتماعياً، اقتصادياً، سياسياً، عمرانياً، تعليمياً، ثقافياً، فنياً، وقبلها (إنسانياً)، وهذا ما كثّفه الفيلم في مشاهده المختلفة. بدوره، تحدث خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية عن الشيخ راشد كذاكرة حيّة لدبي والإمارات، مشيداً بمنهجية تفكيره البنّاءة على الصعيد الشخصي والحياتي والقيادي، مؤكداً على رؤياه الثاقبة وجهوده الفاعلة المتنامية التي حولت المحال إلى ممكن، ومازال أصحاب السمو يواصلون التنمية المستدامة في المجالات كافة. أمّا د. مالك بن شيخان مستشار في التنمية البشرية، فتحدث في ورقته التي رافقتها شاشة العرض، عن أهم المزايا الشخصية للشيخ راشد، والتحديات الموضوعية، وكيفية التعامل معها بمنظور قيادي، مبني على رسالة التسامح والإيجابية والتشاركية، كونه استند إلى جناحين (الشورى) و(المرونة)، إضافة إلى العقلية الواعية التي وضعت بوصلة التطور للحاضر والمستقبل، وهي السمات المشتركة مع الشيخ زايد، رحمه الله، مما ساهم في التقاء الإرادات، قيادة وشعباً وقيام الاتحاد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©