الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غدا في وجهات نظر.. الخليج بين الحلول والانفجار!

غدا في وجهات نظر.. الخليج بين الحلول والانفجار!
8 يوليو 2014 21:56
الخليج بين الحلول والانفجار! تطرق تركي الدخيل في هذا المقال إلى الأطماع الأجنبية، الإقليمية والدولية، في الخليج، في الماضي والحاضر، وموقف الدول الخليجية الذي لا يقبل المساومة على سيادتها واستقلالها. وأراد الكاتب بهذه المقدمة المهمة بيان كيف أن الخليج استطاع أن يتفاهم مع الغرب، ولم يستطع التفاهم بشكل جدي مع إيران. هذه الدولة التي تنظر إلى الخليج، باعتباره مطمعاً كما اتضح إبان الأزمة البحرينية عام 2011، حيث كانت لطهران أياديها وأصابعها بغية الاحتلال والتأزيم، والآن تحاول إضعاف العراق من أجل الهيمنة على المنطقة بأكملها. لذلك فعلى إيران أن تتعلم كيف أن الدول الخليجية رسمت سيادتها مع الغرب، بناءً على الندية لا على الطمع والجشع والغصب والاحتقار والازدراء. وبقدر ما أن هذه الدول بحاجة لحل مشكلاتها مع إيران، فإن الأهم بالنسبة لها هو أن تكون إيران جادة في هذا الشأن. مستقبل مصر يؤكد الدكتور وحيد عبدالمجيد في مقاله على أهمية نوع الثقافة السائدة في المجتمع بالنسبة لمستقبل الدول، لاسيما في البلاد التي تجتاز مراحل تحول صعب، كما هو الحال في مصر التي أحيت الأسبوع الماضي الذكرى الأولى لانتفاضة 30 يونيو وإعلان خريطة 3 يوليو المستقبلية. وقد حلت هذه الذكرى فيما السؤال مازال مثاراً حول مدى الاستفادة من دروس التجربة المريرة لجماعة «الإخوان» التي كان افتقادها ثقافة الإبداع أحد أهم عوامل فشلها. لذلك، يقول الكاتب، يصبح الحرص على ثقافة الإبداع التي تقوم على إعلاء العقل واحترام دوره النقدي عاملا رئيسياً لتحقيق النجاح وإنجاز التقدم. ومن هنا الأهمية الخاصة لدعم هذه الثقافة الآن تحديداً، ومعالجة العوامل الدافعة إلى انتشار أي نوع من ثقافة الاتباع التي تعطل العقل. لا مكان للسلبية في السياسة الأميركية ويوضح لورانس سامرز أن الطموح هو ما يقود البلدان نحو التقدم وليس فقط الإمكانات المتوافرة، كما أن المبالغة في رسم السيناريوهات السلبية والقاتمة قد تتحول إلى نبوءة محققة لنفسها، كل ذلك فيما قد يزداد الخصوم جرأة على الساحة الدولية ويضطر الحلفاء إلى مهادنتهم، أو الاعتماد على أنفسهم لضمان أمنهم الخاص. وهكذا يعتقد الكاتب أنه فيما يتصاعد التوتر على الساحة الأوروبية بسبب الخطوات الروسية الأخيرة في أوكرانيا، واستمرار الصراع في الشرق الأوسط، وتنامي الاضطرابات في آسيا مع مساعي الصين فرض نفسها بشكل أكبر في محيطها.. فإن الخيارات التي ستقدم عليها أميركا ستكون لها تداعيات واسعة، لاسيما أن ثمة شكوكاً كثيرة حول مدى استعداد الولايات المتحدة للوقوف إلى جانب الحلفاء ومواجهة الاعتداءات، وترسيخ نظام عالمي يضمن استدامة الاستقرار. ووفقاً للكاتب فإن الفشل في الانخراط الفاعل في التعامل مع الأزمات الاقتصادية العالمية يمثل إخفاقاً في الدفاع المتقدم عن المصالح الأميركية. فعدم قدرة الولايات المتحدة على إنجاز كل شيء يجب، في رأيه، ألا يدفعها لعدم القيام بأي شيء. وسيحكم التاريخ على أميركا من خلال ما تقوم بها على الساحة الدولية، ما يعني أنه لا مكان للسلبية في السياسة الخارجية لواشنطن. التكنولوجيا ودعم الإعلام! يخرج المراقب محمد الصوافي في مقاله هذا من محاضرة «دور التكنولوجيا في دعم الإعلام» التي دشن بها «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية» موسمه الثقافي الرمضاني الأسبوع الماضي، بأن الإعلام التقني أو الحديث أصبح اليوم معادلة صعبة في مجتمعات العالم، وخاصة في المجتمعات العربية، وذلك نتيجة لحجم تأثيره السلبي في المتلقي العربي وما يمثله من تحدٍّ للمجتمعات بسبب عدم وجود ضوابط قانونية ولوائح تحدد المسؤولية الإعلامية لمن يستسهلون تناقل المعلومة دون التأكد من صحتها؛ أي أنه ينبغي التعامل مع هذا الإعلام على أنه موجود في الساحة بأقوى من الإعلام التقليدي، وبالتالي ينبغي التفكير في طريقة لتقليل حجم سلبياته، والعمل على الاستفادة منه بشكل أكبر. ويلاحظ الكاتب أن تكنولوجيا الإعلام ساهمت في خلق حروب إعلامية كبيرة بين مواطني الدول العربية، وأحياناً بين مواطني الدولة الواحدة، والعراق أفضل مثال على ذلك في الوقت الحالي. مما يعني وجود حاجة إلى توعية الرأي العام بمخاطر هذه الوسائل من خلال فتح نقاشات جماهيرية. عجلة التاريخ.. لا تتحرك دائماً إلى الأمام! يتساءل ويليام فاف في مقاله بمناسبة الذكرى المئوية لاندلاع الحرب العالمية الأولى: وما هو المحرك الفعلي لتلك الحرب التي تركت جرحاً غائراً في تاريخ الحضارة الغربية، والتي كانت تمهيداً للحرب العالمية الثانية أيضاً، ونقطة بداية للعالم الذي نحيا فيه الآن؟ يبحث الكاتب عن جذور الحرب في «صلح وستفاليا»،الذي يمثل بداية نظام الدولة الأوروبية المعاصرة، حيث تسارعت خطى التاريخ وتُوّجت المشاعر الثورية التي نشأت في أوروبا الإقطاعية بعد عام 1789، حيث استمر الإخفاق لعدة عقود قبل أن تجد أوروبا ضالتها في «مؤتمر فيينا» الذي انتهى باستقرار الملكية في فرنسا، والتأكيد الضمني على الحكم الملكي لآل هابسبيرغ في النمسا، ورومانوف في روسيا وبيروسيا وشقي ألمانيا. ووصف المنتقدون ما أسفر عنه «مؤتمر فيينا» بأنه «الاستبداد المستنير»، ورغم ذلك أصبحت فرنسا جمهورية بعد ثمانين عاماً على ثورتها، وفتحت الباب أمام عصر سياسي جديد من الأنظمة الملكية الدستورية في أوروبا، بينما قدمت الجمهورية الأميركية نموذجاً للحكومة الممثلة للشعب. ووفقاً للكاتب فقد كان هدف الإرهابيين القوميين الصرب من حادثة اغتيال سراييفو هو تدمير إمبراطورية هابسبيرغ النمساوية. وكانت النتيجة السياسية الأكثر تأثيراً في الحرب العالمية الأولى هي استرضاء بعض القوميات بإنشاء جمهوريات البلطيق والبلقان، في خضم تفكك الإمبراطورية العثمانية المهزومة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©