سالم الشرهان (رأس الخيمة) - يعيش مسؤولو فريق الإمارات في حالة حيرة من أمرهم، قبل مباراتهم المهمة أمام الوحدة بعد غد باستاد رأس الخيمة في الجولة السادسة عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم، بشأن إعادة تسجيل الأرجنتيني جيرمان هيريرا في قائمة «الصقور» بدلاً من البرازيلي جايير كما هو متوقع، حيث إن هيريرا يعاني من الإصابة، والتي استدعت خروجه من القائمة في فترة الانتقالات الشتوية، وتسجيل مواطنه دييجو بدلاً منه، والقادم من الجزيرة الحمراء، حيث شارك في مباراة الظفرة، قبل العودة مجدداً إلى ناديه القديم، وقامت إدارة النادي بتسجيل البرازيلي وانديرلي الذي لعب مباراة دبي في الجولة الخامسة عشرة للدوري.
وسافر هييرا إلى التشيك خلال الفترة الماضية، وخضع للفحص الطبي الذي أثبت سلامته من الإصابة في العضلة الضامة، وبالتالي يمكنه العودة إلى الملاعب من جديد، ولكن الجهاز الفني لا يريد المخاطرة باللاعب خوفاً من تجدد الإصابة، وبالتالي ليس في حاجة إلى تسجيله في الوقت الحالي، خاصة أن «الميركاتو الشتوي» أمامه أكثر من عشرة أيام، كفيلة بتحديد الموقف النهائي للاعب، ومن هنا يرى باولو ماكيلي أنه من الأفضل الاعتماد على الرباعي رودريجو ولويز هنريكي وجايير وانديرلي في مباراة الوحدة.
«العميد» يكسر قاعدة «سطر وسطر»
دبي (الاتحاد) - تعددت خسائر النصر في هذه الجولة خلال مباراة الشعب، ومع ضياع النقاط الثلاث، وتقديم أسوأ العروض، خسر الفريق لاعبه البرازيلي إيدير بسبب الإصابة في العضلة الضامة، التي ستبعده عن مباريات الفريق أسبوعين، كما خسر أيضاً لاعب الوسط طارق أحمد، الذي تعرض للطرد أمام «الكوماندوز»، وكأن المصائب لا تأتي فرادى في هذا الجولة، التي تعد الأسوأ لـ «العميد» منذ بدء بطولة الدوري. وكانت الخسارة أمام الشعب هي الثانية على التوالي للنصر، بعد الخسارة من الوحدة في الجولة الـ 14، وهو ما حدث للمرة الأولى منذ انطلاق المسابقة، حيث اعتاد الفريق السير على قاعدة الكتابة على سطر وترك الآخر، بالفوز في جولة والخسارة أو التعادل في التي تليها في كل الجولات السابقة، فلم يسبق لـ «العميد» أن خسر مباراتين متتاليتين في الدوري خلال الـ 14 جولة، إلى أن جاءت مباراة الشعب لتنسف هذه القاعدة، وتزيد من تراجع الفريق في جدول الترتيب.
قميص سبيت والأيادي الخمس!
علي معالي (دبي) - أثار القميص الذي أهداه سبيت خاطر نجم الجزيرة لبعض «الصبية» أزمة كبيرة، تطلبت تدخل الشرطة، وبدأت الحكاية بين شوطي مباراة «الفهود» و«الفورمولا»، عندما قامت مجموعة من الصبية في المدرجات بالنزول قريباً من أرض الملعب، وهتفت لسبيت خاطر، أثناء قيامه بتدريبات الإحماء، وحرص النجم الجزراوي على التحدث مع المشجعين الصغار، ويبدو أن اتفاقاً جرى بينهم بأنه في حال فوز الجزيرة سوف يمنحهم قميصه هدية، ووافقت الأطراف كافة على ذلك.
وبعد نهاية المباراة، طالب «الصبية الخمسة» من سبيت أن ينفذ وعده، وبالفعل قام بإهداء قميصه إلى الأطفال، وبمجرد إلقائه تشابكت الأيدي، التي قبضت عليه في وقت واحد وسط حالة من الشد والجذب، لدرجة أن القميص كاد أن يمزق، ولكن خرج اثنان من السباق، وبالتالي تقتصر الأزمة بين ثلاثة منهم، واستمر الحال لفترة طويلة، مما استدعى تدخل الشرطة، وتم إقناعهم بأن القميص من نصيب واحد فقط.
إيقاف «الطلقة» بـ «دهاء تكتيكي»
علي الزعابي (أبوظبي) - نجح بندر الأحبابي نجم الظفرة، في ضرب أكثر من عصفور بـ «بطاقة صفراء»، حدث ذلك في المباراة التي خاضها مع «فارس الغربية» أمام بني ياس، باستاد حمدان بن زايد، ضمن الجولة الـ 15 لدوري الخليج العربي لكرة القدم، وكان الأحبابي يستعد لتنفيذ ركلة ركنية في الدقيقة 71، ولكنه تأخر كثيراً، في محاولة منه لربط الحذاء الخاص به، مما جعل الحكم يسارع بإشهار البطاقة الصفراء في وجهه، بسبب إضاعة الوقت.
الغريب في الأمر، أن الأحبابي لم يبد أي أهمية للإنذار، ولم تظهر منه أي ردة فعل للاعتراض، على الإنذار، بل على العكس تماماً، فقد ارتسم الهدوء والرضا على ملامح « الطلقة الظفراوية»، ولأن اللاعب كان يحمل في سجله إنذارين مسبقاً، وبالتالي فإن البطاقة الثالثة، تعني إيقافه في المباراة المقبلة، حسب ما تنص عليه اللوائح، ويلعب الظفرة مع العين، وفي كل الأحول لن يكون الأحبابي في قائمة الفريق بجانب زميله حمد الأحبابي، بسبب الاتفاق المسبق بين الناديين في عقد الإعارة، والذي ينص على عدم مشاركة اللاعبين في مواجهات الفريقين معاً، وبذلك نجح بندر الأحبابي، بعد حصوله على الإنذار الثالث في إسقاط كافة البطاقات الصفراء من رصيده، وتنفيذ عقوبة الإيقاف، بعدم خوض المباراة القادمة، والتي لا يمكنه المشاركة فيها من الأصل، وبالتالي يخوض المباريات القادمة مع «فارس الغربية» دون خوف من ضغوط الإيقاف.
النوبي يسكن «قلب الشعب»
أسامة أحمد (الشارقة) - قدم بدر بلال النوبي لاعب الشعب «17عاماً» أوراق اعتماده، في دوري الخليج العربي لكرة القدم، بعد تألقه اللافت، في مباراة فريقه أمام النصر، ليتذوق «الكوماندوز» طعم الفوز الثالث برأسية «الصاعد»، وقدم «المخضرم» الفرنسي ميشيل، ليضع الفريق حداً لنزيف النقاط.
وبدأ النوبي مسيرته في المراحل السنية بناديي دبي والجزيرة، وانتقل إلى الشعب هذا الموسم، وأصبح يشارك مع 3 فرق خلال الموسم، هي 17 سنة والرديف والفريق الأول، ولأنه يملك الموهبة فإن النوبي فرض نفسه على الأجهزة الفنية، وبالتالي تم تصعيده إلى الفريق الأول، وحرر شهادة ميلاده في مباراة النصر، رغم صغر سنة وقلة خبرته، مؤكداً أن الشعب على موعد مع موهبة جديدة، سوف تنفجر طاقاتها كاملة في الجولات المقبلة، بعد تألقه اللافت أمام «العميد» ليسكن اللاعب «قلب الشعب» بهدفه الأول في المرمى «الأزرق»، وفتح به الطريق أمام عودة «البسمة» لقلوب حزينة»!.
ويحسب للإدارة الجديدة، والمدرب بتروفيتش اللجوء إلى سياسة ضخ دماء جديدة في شريان «الكوماندوز»، حيث كان تألق حسين سهراب حارس فريق 19 سنة مع الفريق الأول أول الغيث، خاصة في ظل وجود العديد من المواهب في المراحل السنية بالنادي أمثال طلال عبدالله، وعلي مصطفى، وعلي يعقوب، ومروان عبد الكريم، وسالم عبدالله، وحسن قمبر، ومحمد سيف، وحميد عبدالله، بالإضافة إلى حمد توفيق حارس فريق 17 سنة.
وأبدى بتروفيتش مدرب الشعب إعجابه بالإمكانات الفنية التي أظهرها بدر بلال النوبي، مؤكداً أنه موهبة على الطريق الصحيح، خاصة أن عمره لم يتجاوز 17 عاماً، مشيراً إلى أن بزوغ موهبة اللاعب أهم ما في مباراة الشعب والنصر، والتي كسب خلالها الفريق لاعباً شاباً، سوف يكون المستقبل أمامه كبيراً، متمنياً أن يحافظ على المستوى الذي ظهر به.
عدد اليوم
