افتتح محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد كرة القدم أمس دورة فيوتورو 3 لإعداد محاضري كرة القدم بدول غرب آسيا التي تستضيفها الإمارات بنادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي، والتي تستمر حتى 30 من الشهر الجاري بمشاركة 25 دارساً تم اختيارهم بواقع دارسين من كل دولة من دول غرب آسيا، بينما منحت الإمارات أفضلية لاستضافتها للحدث حيث تشارك بثلاثة دارسين هم حسين عبدالعزيز وحسن إبراهيم وعلي إبراهيم.
ويحاضر في الدورة محاضران من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، الذي ينظم الدورة، هما الألماني اريك روتر مولار والكويتي بدر عبدالجليل بجانب نضال حديد مدير مكتب تطوير غرب آسيا بالعاصمة الأردنية عمان التابع للفيفا وعبدالله حسن عبدالله ممثل الاتحاد الآسيوي لتقييم الدارسين.
وحضر الافتتاح أيضاً راشد الزعابي عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، حيث رحب محمد خلفان الرميثي في كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح بالضيوف وتمنى لهم إقامة طيبة ودراسة موفقة.
وقال الرميثي: سياسة اتحاد الكرة هي التأهيل والتدريب بشكل دائم ومكثف، ومثلما كان هذا العام عام المدرب المواطن بتأهيل عدد كبير من المدربين، فإننا نخطط لأن يكون العام المقبل هو عام المحاضر المواطن حتى نغطي النقص الكبير في هذا الجانب الذي نتج لعدم رغبة المدربين العاملين دخول هذا المجال الذي لا يمنعهم من مواصلة مهنتهم كمدربين وهذه إحدى السلبيات التي نسعى لعلاجها.
واعتبر الرميثي أن الدورة ستكون مفيدة في إعداد كوادر متميزة كمحاضرين للمدربين في دول غرب آسيا، مؤكداً سعادته بوجود ثلاثة من أبناء الدولة من بين الدارسين.
وشدد الرميثي على تكثيف مثل هذه الدورات في المستقبل حتى يكون هناك محاضرون إماراتيون مؤهلون بأسس علمية لتأهيل مدربين في لعبة كرة القدم، مجدداً الحديث عن حرص اتحاد الكرة على برامج التدريب في كل المجالات الخاصة بكرة القدم، حيث رفع سياسة التأهيل كشعار منذ تسلم مجلس الإدارة الحالي وسينشر قريباً المحصلة التي أنجزها في هذا الجانب بالأرقام.
وشكر الرميثي الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي ومكتب تطوير غرب آسيا ومديره نضال حديد على تعاونهم التام والدائم مع اتحاد كرة القدم، متمنياً في ختام حديثه التوفيق للدارسين في الحصول على ترخيص لممارسة هذه المهنة المهمة في مجال كرة القدم.
واعقبه الألماني مولر الذي أكد سعادته بالحضور إلى أبوظبي التي يزورها للمرة الأولى وأن يكون محاضراً في هذه الدورة التي تهتم بتطبيق سياسة الفيفا المعنية بتطوير التدريب حول العالم الذي لا يقتصر على الأندية واللاعبين والمدربين فقط، بل يشمل المحاضرين الذين يعدون مدربين أكفاء وهؤلاء بدورهم يدربون اللاعبين، كما شكر اتحاد كرة القدم على حسن الاستضافة والتنظيم.
وتطرق نضال حديد إلى النقص الحاد في المحاضرين لإعداد المدربين في منطقة غرب آسيا، بحيث لا يوجد سوى محاضرين فقط مؤهلين وتسهم هذه الدورة في تخريج عدد كبير من المحاضرين حتى يسهموا بدورهم في تطوير اللعبة في المنطقة.
وعقب ذلك تم أخذ صورة جماعية ضمت جميع الحاضرين قبل تدشين الدورة رسمياً، حيث تستمر على مدى 11 يوماً بمحاضرات صباحية ومسائية تعنى بالجوانب النظرية والعملية.
الزعابي: الدورة خطوة في طريق تمتين قاعدة كرة القدم
أبوظبي (الاتحاد) ـ اعتبر راشد الزعابي عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم أن هذه الدورة خطوة مهمة في تمتين قاعدة كرة القدم بالمنطقة عبر وجود كوادر مؤهلة من محاضري المدربين سيكون لهم دور مقدر في تأهيل مدربين متميزين يمكنهم قيادة النهضة الرياضية في المستقبل.
وقال: سياسة اتحاد الكرة هي التأهيل بصورة مستمرة لكل العناصر المتصلة باللعبة، واعتقد أن وجود ثلاثة محاضرين من المواطنين في هذه الدورة خطوة في الطريق الصحيح الذي يسير عليه اتحاد الكرة المهموم جدا بعملية التأهيل.
عدد اليوم
