تبدأ شركة الاتحاد للطيران يوم الجمعة المقبل في تسيير أربع رحلات في الأسبوع بين أبو ظبي والدار البيضاء·
وفي هذا الصدد، قال نيك وود، المدير العام للاتحاد للعطلات: 'تمتلك المغرب بالفعل الجوانب التي تستقطب الشرائح المختلفة من الناس· ومع اقتراب تدشين رحلاتنا إلى كازابلانكا، ستعزز خدمات الاتحاد للطيران الجديدة الروابط التاريخية القوية للمغرب مع العالم العربي، كما سترفع من مكانته السياحية على المستوى الدولي'·
ويمتلك المغرب مئات الكيلومترات من الهضاب المذهلة المطلة على المحيط الأطلسي، والجبال المغطاة قممها بالثلوج·
وفي منطقتي فاس ومكناس، تأخذك رحلات الاستكشاف الجبلية عبر التلال المزروعة بشجرة الأرز الساحرة· والى الجنوب، وتعتبر مدينتا أغادير وورزازات البوابتين الأفضل للصحراء·
وتمثل المنتجعات الكبيرة في أغادير والصويره وجهات مثالية للعطلات العائلية، أما أولئك الذين يبحثون عن وجهات أكثر خصوصية فبإمكانهم زيارة المدن الساحلية مثل أصيلة، والجديدة، أو خليج دخلة الخالي من التلوث·
ولا يجذب ساحل الأطلسي محبي الرياضات البحرية فقط، بل إنه وجهة مثالية أيضاً للنزهات الرومانسية، ولركوب الخيل أو الجمال·
وتتزين المغرب بمهرجاناتها، حيث تنضم كل المدن الكبرى فيها احتفاليات خاصة بالموسيقى، أو السينما، أو الفلكلور الشعبي·
ويعتبر مهرجان مراكش الدولي للأفلام أشهر هذه الفعاليات، حيث يعرض أفلاماً من ثقافات متعددة تلعب دور الجسر الثقافي بين الشمال والجنوب· وقد استضاف المهرجان في دوراته المتلاحقة عمالقة السينما العالمية مثل فرانسيس فورد كوبولا، وألان باركر·
ويتزامن تدشين خدمة الاتحاد للطيران الجديدة مع الوقت الذي تشهد فيه العلاقات التجارية بين الإمارات العربية المتحدة والمغرب ازدهاراً لم تشهد مثله مسبقاً·
وخلال المؤتمر السنوي الأخير للسياحة في طنجة، أعلنت شركات من الإمارات العربية المتحدة عن مشاريع سياحية ومشاريع بنية تحتية بقيمة تزيد عن 18,9 مليار دولار، والتي سيتم بناؤها خلال السنوات الثلاث القادمة·
وتتضمن هذه الاستثمارات ثلاثة مشاريع تمتد من جبال أطلس وحتى المحيط الأطلسي، وتتضمن ملاعب للجولف والتزلج، وشققاً راقية على نمط الريفيرا الفرنسية، ومنتجعات ومراكز استجمام فاخرة·
وبالإضافة إلى مشاريع التطوير في العاصمة المغربية، الرباط، تم تخصيص ملياري دولار للمشاريع السياحية في وادي بوريغريغ، وهو وادي النهر الذي يفصل الرباط عن مدينة البيع·
وفي مراكش، تم تخصيص ملايين الدولارات لمشاريع على الجزء الأعلى من جبال أطلس، والمناطق المحيطة بالمدينة الملونة بلون الطين· وسيتم مد مشاريع البنية التحتية في طنجة بمبلغ 650 مليون دولار، وذلك لبناء مجموعة من الفنادق ومراكز الأعمال في المدينة التي يفصلها عن أوروبا مضيق جبل طارق·
وتوفر العاصمة الاقتصادية المغربية، الدار البيضاء، الكثير من المتعة السياحية أيضاً، من خلال لياليها الخلابة، وشواطئها الملائمة لركوب الأمواج، والمتنزهات، والشوارع العريضة المشجرة·
عدد اليوم
