واشنطن (د ب أ)- تدرس شركة الاتصالات الأميركية العملاقة «أيه.تي أند تي» التحالف مع شركة تليفونيكا الإسبانية بهدف دخول سوق الاتصالات الأوروبية. ويشمل التحالف شراء الشركة الأميركية لعدد من أصول الشركة الأسبانية في الخارج.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية أن «أيه.تي أند تي»، وهي ثاني أكبر شركة للهاتف المحمول في الولايات المتحدة، أبلغت السلطات الإسبانية رسميا برغبتها في شراء نحو 29,9% من أسهم تليفونيكا، وأن السلطات الأميركية ردت برفض مثل هذه الصفقة بحسب مصادر قريبة منها.
كما تدرس «أيه.تي أند تي» سيناريوهات أخرى، مثل شراء شركة أو تو المملوكة لشركة تليفونيكا في بريطانيا، أو بعض فروعها في أميركا اللاتينية. وقالت مصادر قريبة من الشركة الأميركية، إنها مهتمة بأصول مملوكة لكل من تليفونيكا وفودافون جروب البريطانية، حيث تتطلع الشركة إلى دخول السوق الأوروبية، نظراً لشدة المنافسة في السوق الأميركية.
ونقلت وكالة بلومبرج عن ديفيد هيجر المحلل الاقتصادي في مؤسسة إدوارد جونز للاستشارات المالية أن قدرة شركته على التوسع في السوق الأميركية محدودة للغاية، في ظل صعوبة القيام بأي صفقة استحواذ كبيرة. ولذلك فإن أوروبا تمثل فرصة جيدة للتوسع والنمو المستقبلي.