«شرطة دبي» تشترط إخضاع «شركات الأمن الخاصة» لدورات تدريبية

تحرير الأمير ( دبي ) قررت شرطة دبي إخضاع شركات الأمن الخاصة إلى دورات تدريبية كشرط أساسي لقبولهم كشريك استراتيجي في حفظ الأمن بالمنشآت والفعاليات، استهدافاً لأن يكون أفرادها على علم ودراية بالإجراءات المتبعة، وعدم الإخلال بالأنظمة وتجاوز اللوائح والقوانين، فضلاً عن ضرورة المعرفة بخصوصية المجتمع الإماراتي، وفق ما أدلى به العميد عبد الله الغيثي مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي، الذي أكد أن قانون أمن المنشآت والفعاليات الرياضية، جاء لحفظ الأمن في المنشآت والفعاليات وليس فقط مباريات كرة القدم. وأضاف لـ«الاتحاد»: «إن الأندية ملتزمة تعيين شركات أمن خاصة»، واصفاً شركات الأمن الخاصة بالشريك الاستراتيجي للشرطة، ولكن في حال ورود أي شكوى بحق رجال الأمن الخاص فيتم على الفور التحقيق في الأمر من خلال ضابط أمن الارتباط المخول والمخصص بالمنشأة الرياضية. وفي حال انتهاء التحقيق لحدوث خطأ يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مؤكداً عدم إلغاء دور الشرطة بصورة قطعية. وأوضح أن القيادة العامة لشرطة دبي خاطبت مجلس دبي الرياضي بضرورة إخضاع رجال الأمن الخاص إلى دورات تدريبية، موضحاً أن الجمهور لم يعتد بعد على رجل أمن غير إماراتي على الرغم من تعايش المجتمع مع الجنسيات بكل روح رياضية، ما يتطلب فترة من الزمن لتعود الجمهور على الآلية الجديدة في المنشآت الرياضية. وأكد الغيثي أنه لم يتم تسجيل أي قضية بحق أحد من الجمهور خلال السنوات الخمس الأخيرة، لافتاً إلى وجود لوحات توضح المواد الممنوع إدخالها للملاعب، مؤكداً أن الالتزام في هذا الشأن 100%، وأشار إلى أن القانون نظام يحدد التزام الجمهور والأندية والشركات الخاصة لتوفير بيئة آمنة تتسم بالرضا والسعادة وليس للعقاب أو الجباية، والهدف الأسمى هو تحقيق السعادة لجميع الأطراف. وبشأن تركيب كاميرات في الأندية، ذكر أنها مزروعة في كل مكان، وهي ليست للمراقبة بل لحفظ الأمن والسلامة، كما يتم استخدام طائرات من دون طيار في عملية مراقبة الأحداث في الأندية.