الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الإعلام القطري أساء للدور الإماراتي في اليمن للتغطية على دعمه للإرهاب

14 أكتوبر 2017 02:17
أحمد شعبان (القاهرة) أكد خبراء إعلام وسياسيون أن الإعلام القطري في حملته المسيئة للإمارات في اليمن، يهدف للتغطية على دعم الدوحة للإرهاب، وأن هذه الحملة المشبوهة مصيرها الفشل. وأشاروا إلى الدور الكبير للإمارات في اليمن لعودة الشرعية، وأن الإمارات منذ الوهلة الأولى وهي السند القوي والرافد العظيم للشعب اليمني وخاصة في إعادة إعمار اليمن بعد الحرب التي دمرته، وقدمت الشهداء في مواجهة الاجتياح الحوثي المسلح والخروج على الإجماع الوطني اليمني. مؤكدين أن قطر تسعى لعرقلة الحل السياسي الذي طرحته الأمم المتحدة في اليمن. وأدانوا بشدة ما قام به الإعلام القطري وخاصة قناة «الجزيرة» من حملة مسيئة على الدور الإماراتي في اليمن، وأشاروا إلى أن قطر تستخدم أذرعها الإعلامية المتمثلة في قناة الجزيرة بإعداد حملات مشبوهة تبث فيها أكاذيبها انتقاما من دول الرباع العربي، الإمارات والسعودية ومصر والبحرين، بعد استمرار المقاطعة الدبلوماسية من قبل هذه الدول لها بعد التأكد من دعمها للإرهاب. وكانت مصادر سياسية في اليمن كشفت عن تنسيق إيراني قطري لجمع البرلمانيين اليمنيين المؤيدين للانقلاب في صنعاء، ضمن خطة إيرانية قطرية مشتركة لتعقيد المسار السياسي المتعثر بفعل تعنت الانقلابيين ورفضهم جميع مبادرات ومقترحات الحل السياسي المقدمة من الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ. وأكد الدكتور عادل عامر أستاذ القانون العام، ومدير مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية، رفضه الحملة الإعلامية المشبوهة التي أطلقتها قطر ضد الدور الإماراتي في اليمن. مشيرا إلى أن الجميع يعلم التاريخ القطري في دعم الإرهاب، وما توفره من أسلحة وأموال لعناصر متطرفة في اليمن مثل القاعدة وجماعة الحوثيين. لافتا إلى أن كل الوثائق تثبت أن قطر تدعم وتمول الجماعات الإرهابية المسلحة والمتطرفة، بالمال والإيواء ومنحهم الجنسية القطرية، للقيام بأعمال إرهابية في المنطقة كما فعلت في مصر وليبيا والعراق وسوريا واليمن والبحرين، بهدف التدخل في شؤون هذه الدول، وتغيير نظام الحكم فيها، وإثارة الفوضى والفتن، لافتا إلى أن الدعم القطري لهذه الجماعات الإرهابية أدى إلى حروب أهلية طاحنة في بعض هذه الدول كما يحدث الآن في اليمن. لافتا إلى الدور التخريبي الذي تلعبه قطر في اليمن بدعمها للحوثيين المنقلبين على الشرعية، وهو ما جعل قطر تتورط في خدمة أجندات الدول والقوى المعادية لمصالح الدول العربية. وأشار إلى أن الشعب القطري غير مرحب بالتقارب القطري الإيراني، مشددا على أن تبعات تلك السياسات القطرية على المنطقة كان لها تأثير سلبي كبير على الجانبين السياسي والأمني، حيث تسبب التعنت القطري، الذي أدى إلى صدام متكرر مع عدد من الدول العربية الأخرى في المنطقة، إلى عمل انقسام شديد في جبهة موحدة ضد خطر التوسع الإيراني في الشرق الأوسط، وأن إيران تواصل القيام بدور سلبي في المنطقة، من خلال دعمها العسكري والمادي للعدوان الحوثي في اليمن، وتدخلها الدائم في الشؤون الداخلية للدول العربية. أهداف إقليمية كما أدان الدكتور سعيد اللاوندي أستاذ العلاقات الدولية الحملة القطرية على الدور الإماراتي في اليمن، مؤكدا أنها حملة إيرانية في المقام الأول. لافتا إلى أن قطر دائما تستقوي بإيران في سياستها الاقليمية، وأن الدوحة تستعين بطهران في تنفيذ سياستها تجاه جيرانها خاصة في اليمن لإشعال الفتن وتأجيج الصراعات ومحاولة قلب نظام الحكم هناك، مما يؤكد أن قطر عميل إيراني صريح. وهناك تعاون وتحالف وثيق بين إيران وقطر ضد الأمن القومي العربي، لافتا إلى أن سياسة قطر وإيران وحلفائها من الحوثيين في اليمن تهدف إلى تقويض الأمن ونشر الفوضى والتدخل في شؤون الدول العربية والخليجية، بما يحقق الأهداف الإقليمية القطرية لعدم الاستقرار في المنطقة. مؤكدا أن قطر تستعين بإيران في تنفيذ سياستها تجاه جيرانها خاصة في اليمن لإشعال الفتن وتأجيج الصراعات ومحاولة قلب نظام الحكم هناك، مما يؤكد أن قطر عميل إيراني صريح. مواقف عدائية وأكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، وعضو مجلس النواب المصري، أن قطر تسعى لعرقلة الحل السياسي الذي طرحته الأمم المتحدة في اليمن، لافتا إلى أن التحالف بين قطر وإيران في اليمن، يعطي إشارة سياسية أن قطر لا تحاول الرجوع في مواقفها العدائية ضد العرب وضد الدول الخليجية بعد الحملة المغرضة التي يشنها الإعلام القطري على الدور الإماراتي في اليمن، لافتا إلى أن علاقة قطر بإيران وحلفائهما من الحوثيين في اليمن يفتح المجال لدول معادية كثيرة وجماعات وتنظيمات وقيادات الإرهابية للنفاذ والتدخل في شؤون الدول العربية. مؤكدا أن ارتماء قطر في أحضان طهران ودفاعها المستميت عنها، يعد تصعيدا سياسيا من قبل قطر في الأزمة اليمنية. وأكد أن هذه السياسات والتحالفات بين قطر وإيران وجماعة الحوثي، سوف تؤدي إلى إطالة أمد الأزمة اليمنية. لافتا إلى أن قطر دائما تحاول الدخول في تحالفات مع بعض الدول الإقليمية لها حجمها في المنطقة مثل إيران. وإن مؤامرة الحوثيين وهم أحد الأذرع العسكرية والسياسية لإيران بالمنطقة وانقضاضهم على الشرعية ومؤسسات الحكم في اليمن بدعم عسكري وسياسي إيراني جزء من المخطط الايراني الشيطاني الكبير الذي يسعي لتطويق الدول العربية السنية واختراقها وزعزعة استقرارها من الداخل عن طريق استغلال الأقليات الشيعية في هذه الدول. حملة مغرضة وحول الحملة التي يشنها إعلام قطر على دور الإمارات في اليمن، أكد الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام السياسي، أن الإعلام القطري وخاصة قناة «الجزيرة» إعلام مسيس تستغله السلطات القطرية في تضليل الشعب القطري والشعوب العربية وبث الأكاذيب والأباطيل لتبرير سياستها الداعمة للإرهاب، والتي أصبحت تؤثر على السلم في المنطقة وتسعي لتأجيج مشاعر الكراهية بين شعوب المنطقة مما جعلها محل انتقاد من العالم أجمع. مشيرا إلى أن قطر استخدمت أذرعها الإعلامية المتمثلة في قناة الجزيرة بإعداد تقارير مشبوهة ومزورة تبث فيها أكاذيبها وتحريضها على الإمارات انتقامًا من إفشال مخططاتها في اليمن. واصفا ما تقوم به قناة الجزيرة القطرية ببث سمومها الإعلامية على الإمارات ما هي إلا مهاترة إعلامية. مؤكدا أن قناة الجزيرة أداة سياسية للنظام القطري في مواجهة الدول المعارضة لسياستها، وهي مخصصة لتوجيه الدعاية المضادة لكثير من الدول ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة. وحول الدور الإماراتي ووقوفها مع الشعب اليمني، أكد أن الدور الإماراتي معلوم للجميع في العمل من خلال التحالف العربي على عودة السلطة الشرعية في اليمن لأصحابها، مشيرا إلى أن الإمارات قدمت أبناءها من الشهداء في اليمن، وأن الإمارات العربية المتحدة منذ الوهلة الأولى وهي السند القوي والرافد العظيم للشعب اليمني وخاصة في إعادة إعمار اليمن بعد الحرب التي دمرته، مؤكدا أن الشعب اليمني يثمن ويقدر جيدا دور الإمارات في إعادة تعمير اليمن، ودور الإمارات في مجال الإغاثة والتي حرصت على أن تصل إلى كل بيت في المناطق المنكوبة التي خرج منها الحوثيون ودمروها. لافتا إلى أن الإمارات قدمت الشهداء في مواجهة هذا الاجتياح المسلح والخروج على الإجماع الوطني اليمني، فلا ينكر أحد دور الإمارات في اليمن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©