أبوظبي (وام)
أعلنت الإمارات دعمها الكامل لاستراتيجية فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة، للتعامل مع السياسات الإيرانية المقوضة للأمن والاستقرار. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان أمس، أن النظام الإيراني يسعى من خلال هذه السياسات إلى بث الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة «أن الاتفاق النووي أعطى طهران الفرصة لتقويم سياساتها والتعامل بمسؤولية مع المجتمع الدولي، إلا أن الحكومة الإيرانية استغلت هذا الاتفاق لتعزيز سياستها التوسعية وغير المسؤولة».
وشدد البيان على أن الاستراتيجية الأميركية الجديدة تأتي لتتخذ الخطوات الضرورية لمواجهة التصرفات الإيرانية السلبية وغير المقبولة بأشكالها كافة، بما في ذلك برنامجها الصاروخي، والذي يمثل خطراً حقيقياً على الأمن والاستقرار في المنطقة، وكذلك دعمها لمنظمات إرهابية، مثل «حزب الله» والحوثيين، وتدخلها في الشؤون الداخلية لجيرانها، وتهديدها لحرية الملاحة الدولية.
وأكدت الوزارة أن تصنيف الخزانة الأميركية لقوات «الحرس الثوري» يأتي كإشارة قوية ستساهم في وضع حد للنشاطات الإيرانية الخطيرة، ودعمها الرسمي للإرهاب. وعبرت الوزارة عن ترحيب الإمارات ودعمها للاستراتيجية الأميركية الجديدة، مؤكدة التزام الإمارات بالعمل مع الولايات المتحدة والحلفاء كافة، للتصدي للسياسات والنشاطات الإيرانية التي تقوض الاستقرار، وتدعم التطرف في المنطقة والعالم.
وقد أعلن الرئيس ترامب أمس، «استراتيجية حيال إيران رفض فيها الإقرار بالتزام إيران بالاتفاق النووي، معتبراً أن طهران ««أكبر داعم للإرهاب في العالم»، ومهدداً بإلغاء الاتفاق في أي وقت.
وندد بسلوك «الديكتاتورية الإيرانية»، معلناً عقوبات قاسية ضد «الحرس الثوري». وقال إن طهران «تزرع الموت والدمار والفوضى في أنحاء العالم».
عدد اليوم
