الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ماتيس: نراقب أي أعمال استفزازية إيرانية بعد خطاب ترامب

14 أكتوبر 2017 01:41
عواصم (وكالات) أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الليلة الماضية، أنه لم يشهد أي أعمال استفزازية من إيران عقب خطاب الرئيس دونالد ترامب الذي رسم نهجاً أكثر مواجهة مع إيران، مضيفاً أن الوضع العسكري الأميركي لا يزال دون تغيير حتى الآن. وقال ماتيس للصحفيين على متن طائرة عسكرية «الآن نتابع إمكانية وقوع أعمال استفزازية أخرى من الإيرانيين لكننا لم نشهد ذلك حتى الآن». وأضاف «في ظل سجل الإيرانيين المزعزع للاستقرار من لبنان إلى سوريا ومن اليمن إلى أفغانستان، نتابع ذلك بالطبع...الآن لا نغير وضعنا» العسكري. من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» أنها تجري مراجعة شاملة، بغرض دعم استراتيجية الرئيس ترامب الجديدة تجاه إيران. وقال الضابط أدريان رانكين- جالاوي المتحدث باسم الوزارة، إن المراجعة الشاملة تجري لأنشطة التعاون الأمني ووضع القوات والخطط. وأوضح جالاوي «نعمل على تحديد مجالات جديدة للعمل مع الحلفاء للضغط على النظام الإيراني وإنهاء نفوذه المزعزع للاستقرار وكبح استعراضه العدائي للقوة ولاسيما دعمه للجماعات الإرهابية والمتشددين». ولخص ترامب في خطابه الذي أعلن فيه الاستراتيجية الجديدة إزاء تعديات إيران التي تنشر الموت والدمار والفوضى في أنحاء العالم، الآلية الجديدة في التعامل مع طهران في : أولاً: سنعمل مع حلفائنا من أجل مواجهة أنشطة النظام المزعزعة للاستقرار والداعمة للإرهاب في المنطقة. ثانيا: سنفرض عقوبات إضافية على النظام لوضع حد لتمويله الإرهاب. ثالثا: سنتعامل مع إقدام النظام على نشر الصواريخ والأسلحة التي تهدد جيرانه والتجارة الدولية وحرية الملاحة. أخيراً: سنمنع النظام من الوصول إلى كل ما يمكن أن يجعله يمتلك سلاحاً نووياً. وحث ترامب الحلفاء على الانضمام إلى واشنطن واتخاذ خطوات قوية لوضع حد لتصرف إيران المتواصل والمزعزع للاستقرار بما فيها عقوبات خارج الاتفاق النووي على البرنامج الإيراني الصاروخي البالستي وكل أنشطتها التدميرية العديدة. وعلى صعيد ردود الفعل، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران نفذت التزاماتها المتعلقة بالبرنامج النووي، موضحة أن هذا البرنامج يخضع لأشد أنواع المراقبة. وذكر يوكيا أمانو المدير العام للوكالة، «الالتزامات المتصلة بالقضية النووية التي تضطلع بها إيران بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة تُنفذ» في إشارة للاسم الرسمي للاتفاق النووي. من جهتها، رحبت مملكة البحرين بالاستراتيجية الأميركية بشأن التعامل مع إيران والاتفاق النووي وفرض عقوبات على «الحرس الثوري» الإيراني. وأشادت البحرين بالسياسة الصائبة للرئيس ترامب وحرصه الشديد على منع نشر الفوضى والتصدي لمحاولات تصدير الإرهاب التي تقوم بها إيران. وأكد بيان أن البحرين من أكثر الدول تضرراً من السياسة التوسعية «للحرس الثوري» «والتي ترمي إلى تقويض أمن مجتمعاتنا من خلال نشر ودعم أفكار متطرفة وعمليات إرهابية مدمرة، وهي تصرفات غير مقبولة ولا يمكن السكوت عليها». وجددت مملكة البحرين موقفها الداعم لجميع المساعي التي تهدف إلى منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، ولكافة الجهود الرامية إلى مكافحة تمويل إيران للمليشيات المتطرفة في المنطقة وإمدادها بالأسلحة، مشددة على أهمية احترام إيران لسيادة جيرانها والتزامها بالقوانين والأعراف الدولية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©