هنأ سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة أخاه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بمناسبة عودته سالماً معافى إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالشفاء.
وقال سموه في كلمة له بهذه المناسبة: "إن عودة أخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله سالماً معافى بعد رحلة العلاج الموفقة تعتبر عودة للفرح إلى ربوع الوطن وعيداً للإمارات نحتفل به مع شعبنا في الإمارات عرفاناً وتقديراً لسموه الذي يقود البلاد بحكمة وعزم لا يلين".
وأضاف سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان أن ما يعيشه الوطن من فرحة بشفاء صاحب السمو رئيس الدولة ما هو إلا تأكيد على أن القيادة والشعب جسد واحد على هذه الأرض الطيبة الخيرة، مؤكداً أن صاحب السمو رئيس الدولة يحتل مكانة عظيمة في وجدان الشعب الإماراتي بما قدمه من عمل وجهد لرفعة الإمارات وجعلها تتبوأ مكانة سامية بين الدول وسعي سموه الدؤوب من أجل توفير الرفاهية والسعادة لأبناء الوطن وأياديه البيضاء التي تمتد إلى الجميع.
وقال سموه: "أغتنم هذه المناسبة الغالية على نفسي لأتوجه بتحية اعتزاز وتقدير لأخي صاحب السمو رئيس الدولة مجدداً العهد والولاء والوعد لسموه بأن تظل دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادته الحكيمة نبعاً للعطاء والخير وعنواناً للمجد والفخار وواحة للأمن والأمان والبناء والتقدم وعزته وكرامته".
وأكد سموه أن عودة صاحب السمو رئيس الدولة مناسبة لتجديد العهد والوفاء من كل مسؤول ومواطن على العمل وبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة الوطن وإعلاء شأنه بين الأمم والشعوب والحفاظ على مكتسبات الوطن بعد أن أصبح المجد والإمارات رفيقين بفضل قيادة سموه الذي أعطى للوطن وشعبه بلا حدود.
وأضاف سموه: "إننا إذ نحتفل بعودة صاحب السمو رئيس الدولة الميمونة لنؤكد تصميمنا على مواصلة مسيرة التقدم والنماء في ظل قيادته الرشيدة ومضاعفة عزيمتنا كمسؤولين ومواطنين على تأكيد الولاء والإخلاص للوطن وقائده والتمسك بالثوابت الوطنية والمحافظة على النهج الذي وضعه سموه في البناء والتطوير وترسيخ مكانة الإمارات في كل القطاعات ومختلف المحافل الإقليمية والدولية".
وتابع سمو الشيخ سلطان بن زايد:"لقد شكل الإيمان الراسخ والوعي المدرك لحجم مسؤوليات رعاية إنجازات الوطن وترقية مكتسباته مرتكزاً لأخي حضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في حمله لأمانة القيادة وتأديته لواجبها، فانطلق مسلحاً بإرادة قوية وولاء متجذر وفكر عميق ليواصل النجاحات ويعظم التطلعات مدفوعاً بقناعة راسخة لدى سموه تتمثل في أن عبقرية الأمة تتجلى في أبدع صورها حينما تواكب مستجدات العصر المتسارعة وتعلي أطر التعاون لمجابهة تحدياته المتلاحقة".
وشدد سموه على أن الإنجازات الكبيرة والعظيمة التي تزخر بها دولتنا في مسيرتها التنموية والحضارية إنما هي نتيجة حتمية للتوجيهات السديدة والعمل الدؤوب لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان كما أن مقومات القيادة الحكيمة التي اتخذها سموه نهجاً وسلكها درباً على نهج الوالد القائد المؤسس الشيخ زايد رحمه الله قد أوصلت الإمارات إلى مكانتها المتفردة بين الأمم، سواء على صعيد القرار السياسي المتوازن والرشيد، أو الأداء الاقتصادي والاجتماعي المتكامل، وجعلت كلمتها وتوجهاتها محط الأنظار والتقدير في محيطها العربي والدولي اعترافاً بقدرتها على التأثير الفاعل والإسهام الإيجابي في مجريات الأحداث.
وأوضح أن فكر واستراتيجية ورؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على تنوع مجالاتها وغنى إنجازاتها وتعدد ميادينها جعلت من إنسان الإمارات هدفاً أسمى وغاية قصوى وأن المسيرة الميمونة مستمرة وماضية في طريقها بفضل رعاية واهتمام سموه.
واختتم سموه كلمته بالقول "أسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم على أخي صاحب السمو رئيس الدولة موفور الصحة والعافية والسعادة وعلى شعبنا دوام الرفعة والتقدم والسداد في ظل قيادته ورعايته".
عدد اليوم
