طوكيو (رويترز) - زادت صادرات اليابان في مايو الماضي على أساس سنوي بأسرع وتيرة في عام ونصف العام تقريبا بفضل الطلب القوي من الولايات المتحدة، ولكن العجز التجاري زاد ليصل إلى ثالث أعلى مستوى على الإطلاق مع ارتفاع واردات الطاقة.
وجاءت الزيادة السنوية بنسبة 10% في صادرات اليابان أعلى من متوسط التوقعات بنمو سنوي يبلغ 9?3%، وأكبر من الزيادة السنوية البالغة 7?9% في أبريل، وذلك في بادرة مشجعة على أن يواصل الطلب على البضائع اليابانية تحمل الاضطرابات الاقتصادية العالمية.
واتسع العجز التجاري أكثر من المتوقع مع استيراد اليابان مزيدا من الوقود الاحفوري لتعويض تراجع استخدام الطاقة النووية ولكن اقتصاديين يقولون إن العجز التجاري سيتقلص على الأرجح في الشهور المقبلة مع تراجع أسعار الطاقة الآن.
وقال هيرواكي موتو كبير الاقتصاديين في سوميتومو ميتسوي لإدارة الأصول “قد تتباطأ الصادرات للولايات المتحدة إلى حد ما ولكنها على الأرجح ستواصل النمو نظراً لقوة الاستهلاك الأميركي”.
وأظهرت بيانات وزارة المالية أمس أن العجز التجاري لليابان زاد إلى 907?3 ين (11?48 مليار دولار) مقارنة مع التوقعات بعجز قدره 561?1 مليار ين. وفي يناير سجلت اليابان أكبر عجز تجاري على الإطلاق وبلغ 1?481 تريليون ين.
وزادت الصادرات إلى آسيا - التي تشكل أكثر من نصف إجمالي صادرات اليابان- 4?5% عن مستواها قبل عام مع تسجيل الصادرات إلى الصين أول زيادة في ثمانية أشهر.
إلى ذلك، ارتفع مؤشر نيكي القياسي الياباني أمس إذ يراهن المستثمرون على إطلاق مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جولة جديدة من إجراءات التحفيز لدعم تعاف هش في الولايات المتحدة ومحو أثر أزمة الديون المتفاقمة في منطقة اليورو.
وأغلق مؤشر نيكي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى مرتفعاً 1?1% عند 8752?31 نقطة بينما زاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1?7% ليغلق على 747?34 نقطة.
عدد اليوم
