انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة قبل الماضية، رئيساً جديداً لدورتها الـ66 التي تبدأ أعمالها خلال سبتمبر المقبل، هو الدبلوماسي القطري المخضرم ناصر بن عبدالعزيز النصر الذي يقول دبلوماسيون بالمنظمة الدولية إنه من غير المتوقع أن يسبب متاعب للقوى الغربية. ويحل النصر الذي يشغل منصب سفير قطر لدى الأمم المتحدة منذ 1998، محل السويسري جوزيف ديس. ويتولى النصر الذي عمل سفيراً لقطر في كل من كندا والبرازيل وكوبا ودول أخرى، منصبه كرئيس للجمعية العامة منتصف سبتمبر المقبل.
وقال النصر الذي انتخب بالتزكية إنه يتقلد منصبه في وقت يواجه فيه العالم تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية وبيئية كبيرة، مشيرا إلى أنه لا يكاد ينقضي شهر حتى نسمع بكارثة طبيعية من صنع البشر، وما يبتعها من أزمة في الغذاء والدواء والصحة والتعليم وفي الوقت نفسه ما زالت هناك شعوب تعيش تحت الاحتلال والقهر والظلم وتتطلع إلى الحرية والكرامة والعدالة. وأشار إلى مسائل حقوق الإنسان وعمليات حفظ السلام مروراً بقضايا التنمية المستدامة ومشاغل الدول الأقل نمواً والدول الجزرية الصغيرة وتحديات القضاء على الفقر وتمويل التنمية ووثيقة “ريو الختامية” والتجارة الدولية، إضافة إلى حوار الحضارات وثقافة السلام والوساطة ونزع السلاح ومكافحة الإرهاب الدولي، بجانب جدول الأنصبة المقررة لقسمة نفقات الأمم المتحدة والعديد من المسائل التنظيمية والإدارية وغيرها من البنود الحساسة.
عدد اليوم
