أحمد بن سعيد يفتتح المدرسة الهندية الدولية في واحة دبي للسيليكون

دبي (الاتحاد) - افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس دائرة الطيران المدني بدبي ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الإمارات ورئيس سلطة واحة دبي للسيليكون، المدرسة الهندية الدولية في واحة دبي للسيليكون بالمنطقة الحرة التكنولوجية المتكاملة. وشهد الحفل أيضاً الدكتور محمد الزرعوني، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لسلطة واحة دبي للسيليكون، والدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية، وموهان فالراني الرئيس الفخري للمدرسة الهندية الثانوية بدبي، وعدد من مسؤولي واحة دبي للسيليكون وممثلون عن السفارة الهندية بالدولة وهيئة المعرفة والتنمية البشرية والمدرسة الهندية الثانوية بدبي. وقام سمو الشيخ أحمد بن سعيد عقب حفل الافتتاح، يرافقه كبار الحاضرين، بجولة اطلع خلالها على كافة المرافق والقاعات الدراسية وقاعات المختبرات وقسم الاتصال وتكنولوجيا المعلومات. وقام سموه بتدشين حوض السباحة الاولمبي، الذي يعكس فخامة المرافق والبنية التحتية الحديثة التي شيدت لتوفر تطويراً شاملاً للطلبة في المدرسة. ومن ثم كرم سموه اروشي واهي الطالبة التي حصدت تفوقاً للمدرسة الهندية الثانوية بتحطيمها الرقم القياسي في السباحة في البطولة الوطنية التي نظمها المجلس المركزي للتعليم الثانوي، وقدمت لها ميدالية ذهبية بهذه المناسبة. كما قام سمو الشيخ أحمد بن سعيد بتقديم مفتاح حافلة لمركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة، تبرعت بها المدرسة كجزء من التزامها بدعم المجتمع المحلي. وقال الدكتور محمد الزرعوني “ تؤكد واحة دبي للسيليكون من خلال استضافتها لمؤسسات التعليم الابتدائي والمتوسط والعالي، التزامها بالمساهمة في تحقيق رؤية دبي في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وأن افتتاح المدرسة الهندية الدولية يعزز التزامنا بتقديم تعليم عالي الجودة من شأنه تجهيز الطلبة بالأدوات اللازمة للتأهل لأهم الجامعات العالمية. ونحن أيضاً على ثقة أن المبنى الجديد سوف يوفر لسكان واحة دبي للسيليكون والعاملين في هذه المنطقة الحرة المتكاملة للتكنولوجيا خياراً مثالياً لتعليم أطفالهم”. من جانبه قال الدكتور عبد الله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية “ نتقدم بجزيل الشكر لمؤسسي المدرسة، لمساهمتهم التي قدموها لأربعة أجيال من الخريجين الذين استفادوا من رؤيتهم، فهم الآن سفراء لدبي ويجب أن يفخروا بمدرستهم القديمة التي أحرزت مع مدرسة هندية أخرى في دبي تصنيف “متميز” في الرقابة المدرسية.” وقال موهان فالراني “يأتي هذا الصرح للمدرسة الهندية الدولية كحل لتقديم المتطلبات التعليمية للطلاب والطالبات الذين استقروا في منطقة الخليج. وإن حفل التدشين هذا هو بداية لمسيرة نبيلة تتوج بافتتاح أربع مدارس جديدة لتلبية حاجات الطلاب الذين من المتوقع أن يصل عددهم نحو 25 ألف طالب بحلول عام 2020”.