السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مكاسب عديدة لـ «الأبيض» رغم الخروج من «الآسيوية»

مكاسب عديدة لـ «الأبيض» رغم الخروج من «الآسيوية»
20 يناير 2014 23:36
دبي (الاتحاد) - عادت بعثة منتخبنا الأولمبي لكرة القدم إلى دبي أمس، بعد المشاركة في بطولة كأس آسيا تحت 22 سنة، والخروج من ربع النهائي، عقب الخسارة من الأردن بهدف أمس الأول، وجاءت مشاركة «الأبيض» إيجابية، خاصة أنه خاض مباريات النهائيات بلاعبين صغار في السن، بعد أن قرر الاتحاد الدفع بمجموعة من منتخبي 18 و19 سنة، من أجل اكتساب الخبرة وتجهيز المنتخب للمشاركات الأولمبية المقبلة. وضمت قائمة «الأبيض» للبطولة 25 لاعباً من بينهم 22 لاعباً ينتمون إلى المنتخبات السنية الأقل من «الأولمبي»، سبعة من مواليد العام 95 وأربعة من مواليد 94 و11 لاعباً من مواليد 93 ، ويعتبر منتخبنا صاحب أقل معدل أعمار من بين الفرق المشاركة في البطولة. استهل منتخبنا المشوار بالتعادل أمام سوريا بهدف لكل منهما في مباراة قدم فيها «الأبيض الأولمبي» أداءً متميزاً، ونجح في إدراك التعادل عن طريق سيف خلفان، بعد أن كان المنتخب السوري تقدم بالهدف الأول، وفي المباراة الثانية قاد يوسف سعيد «الأبيض» للفوز على اليمن بهدف، ليتصدر منتخبنا المجموعة، ويبقى في انتظار اللقاء الأخير الذي انتهى بالتعادل السلبي أمام كوريا الشمالية ليتأهل «الأبيض» إلى ربع النهائي بخمس نقاط، ودون أن يتعرض لأي خسارة. واجه «الأولمبي» في ربع النهائي منتخب «النشامى» الذي شارك في البطولة بقائمة تضم خمسة من لاعبي المنتخب الأول الذين قادوا منتخب بلادهم إلى المباراة النهائية لبطولة غرب آسيا، وخلال اللقاء الذي انتهى بهدف للأردن، ظهر الفارق الكبير في الأعمار والخبرة بين لاعبي المنتخبين، وعلى الرغم من الجهد الكبير الذي قدمه منتخبنا، والأداء الطيب لصغار «الأبيض»، إلا أن الخبرة قالت كلمتها في النهاية، ومنحت الأردن بطاقة العبور إلى نصف النهائي. وتعتبر النتائج التي حققها منتخبنا جيدة إذا ما وضعنا في الاعتبار الفارق الكبير في أعمار اللاعبين بين منتخبنا، وبقية المنتخبات التي دفع معظمها بلاعبين معروفين، ويملكون الخبرة وسبق لهم المشاركة مع منتخباتهم في بطولات كبيرة أكسبتهم الخبرة اللازمة. ويرى الكثير من المتابعين أن منتخبنا عاد من مشاركته الآسيوية بمكاسب عديدة على رأسها الخبرة الميدانية الكبيرة التي اكتسبها عدد من اللاعبين المشاركين في البطولة، والتي يمكن أن تفيدهم كثيراً في مقبل المشاركات، كما زادت المباريات الأربع التي أداها المنتخب من درجة الانسجام بين اللاعبين، ومنحت الجهاز الفني بقيادة علي إبراهيم مؤشرات جيدة حول مستويات لاعبي «الأبيض» الذين يشكلون عماد مستقبل الكرة الإماراتية. ومنحت مشاركة الأولمبي في البطولة الفرصة لمجموعة من اللاعبين لتقديم أنفسهم بصورة جيدة، حيث ظهر الحارس أحمد شمبيه بمستوى متميز خلال المباريات الأربع التي اهتزت فيها شباكه بهدفين، وقدم الحارس الواعد مستوى يبشر بمولد نجم كبير، وبجانب شمبيه شهدت البطولة ظهور عدد آخر من اللاعبين. ومن جانبه، أبدى علي إبراهيم المدير الفني للأبيض الأولمبي سعادته بالمردود المتميز الذي قدمه اللاعبون في البطولة، وقال: استفدنا من المباريات التي خضناها ضد منتخبات تفوقنا خبرة وعمراً، وأن المشاركة كانت إيجابية من كل النواحي، وكسبنا لاعبين جدداً من خلال الاحتكاك مع مدارس مختلفة هي سوريا، اليمن، كوريا الشمالية، الأردن. وأضاف: منحنا الفرصة للاعبين الشباب في هذه البطولة سيكون لها انعكاسات إيجابية على منتخب الشباب في بطولة كأس آسيا للشباب التي تقام في مانيمار 2014، ومن محاسن البطولة إننا اكتسبنا منظومة دفاعية قوية لأنه خلال الـ 4 مباريات هزت شباكنا مرتين، إضافة إلى ذلك، ومن وجهة نظري أجد أن أحمد شمبيه يعد أفضل حراس البطولة ولو وصلنا إلى ربع النهائي لتوج بذلك. وقال علي إبراهيم: نحتاج إلى عمل أكبر في النواحي الهجومية، وتفعيل هذا الجانب، من خلال إجراء المعسكرات الإعدادية واختيار نوعية اللاعبين، وبشكل عام فإن بطولة كأس آسيا تحت 22 عاماً كشفت لنا مواطن القوة والضعف وبالتالي نعمل على تعزيز قوتنا وكذلك علاج نقاط الضعف، وأنا راضٍ عن مردود اللاعبين والأجواء الاحترافية التي صاحبت معسكر الفريق، وأتوجه بالشكر لأعضاء الجهازين الفني والإداري والطاقم الطبي على العمل المتميز الذي قاموا به، ومنتخبنا الأصغر سناً في البطولة، حيث إن كل المنتخبات شاركت بلاعبين مواليد 91، بينما شاركنا بمواليد 93 و94 و95، لكن رغم ذلك كنا نداً قوياً لجميع المنافسين، ووجد الإشادة والصدى الطيب من الجميع. عبدالقادر حسن: اللاعبون قدموا مستوى مشرفاً دبي (الاتحاد) - أشاد عبدالقادر حسن مدير لجنة المنتخبات بالأداء المتميز الذي ظهر به لاعبو منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم، وقال رغم الخروج ربع النهائي، إلا أننا سعداء بما حققه اللاعبون من نتائج طيبة، خاصة أن معدل أعمار منتخبنا أصغر من المنتخبات المشاركة في البطولة، إضافة إلى فارق البنيان الجسماني، إلا أنه رغم كل ذلك أظهر اللاعبون مستوى جيداً، وقاتلوا داخل أرضية الملعب وأعتقد أننا خرجنا بمنتخب يشرفنا في المحافل القادمة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©