السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عمر موسى يهاجم "استفتاء المجلس العسكري"

24 يونيو 2011 15:29
هاجمت صفحة "عمرو موسى" على "فيسبوك" أمس الاستفتاء الذي طرحه المجلس العسكري المصري على صفحته بالموقع بشأن مرشحي الرئاسة، والتي حصل فيه الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل للرئاسة في مصر على أقل من 7%، فيما واصل محمد البرادعي وسليم العوا تصدرهما للسباق. وكتب القائمون على صفحة "عمرو موسى"، والتي يبلغ عدد مشتركيها نحو 190 ألفاً إنه "من الواضح أن هناك خطأ ما بالاستطلاع الخاص بمرشحي رئاسة الجمهورية الذي طرحه المجلس العسكري على صفحته الرسمية فكيف يعقل أن يكون عمرو موسى حصل على 11041 من الأصوات، ويكون أيمن نور قد حصل على 9569 ويتساوى المرشحان بنسبة 6% فهل من رد؟". وكان موسى يعد حتى أيام قليلة مضت الأوفر حظا في الفوز بمنصب الرئاسة المصرية، حيث أظهرت عدة استطلاعات أميركية أنه الأكثر شعبية من بين المرشحين المحتملين الذي وصل عددهم إلى أكثر من 20 مرشحاً. وقد أظهر استطلاع "المجلس العسكري" المصري تفوق البرادعي وسليم العوا، فيما جاء رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق ثالثاً بنحو 12%، وكانت أبرز مفاجآت الاستفتاء تفوق مرشح "السلفين" حازم أبو إسماعيل" على عمرو موسى وأيمن نور، حيث وصلت نسبة مؤيديه حتى صباح اليوم (الجمعة) أكثر من 10%. وخلال أقل من نصف ساعة توالت التعليقات الساخرة على صفحة "عمرو موسى"، حيث كتب أحد الشباب "يا ترى إيه السبب لو الاستطلاع ده صح يبقى فيه خلل معين في تعاطى عمرو موسى مع الشعب". وكتب آخر "انتوا بس اللي واخدين مقلب بس دوروا فى جنبات "الفيسبوك" هتلاقوا حقيقة شعبية عمرو موسى". وعلقت شابة "ببساطة لأن الشعب أصبح عنده نوع من الوعى". بينما قالت أخرى "بإذن الله مش هتبقى الريس". وعلق مشارك قائلاً "مش ممكن الذكاء ده النسبة دي هي النسبة بين مجموع المصوتين مش عمرو موسى وايمن نور، امسح الفضيحة دي عمرو موسى مش ناقص أصلاً". وكتبت شابة "من وجهة نظري أيمن نور يستحق هذه النسبة أما موسى فكتير عليه 100 فرد". يذكر أن عمرو موسى قد تعرض لحملة واسعة من الانتقادات بعد إعلانه الترشح لرئاسة مصر خلال الانتخابات القادمة على خلفية انتمائه للنظام السابق، ثم مهاجمته النظام بعد رحيله وادعائه أن الرئيس السابق حسنى مبارك كان يغار من شعبيته الجارفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©