الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

33 ألف حادث مروري بسيط في الشارقة خلال 6 أشهر

23 يونيو 2013 00:06
الشارقة (الاتحاد) - وصل عدد الحوادث المرورية البسيطة التي سجلت خلال النصف الأول من العام الجاري في الشارقة إلى 33984 حادثاً، بحسب العقيد شواف عبد الرحمن مدير إدارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة. وأوضح عبدالرحمن أن هذه الحوادث تمثلت في الدعم والتصادم والصدم المتتالي، إضافة إلى اشتعال المركبات بسبب ارتفاع الحرارة وغيرها. وأشار إلى أن معظم هذه الحوادث وقعت بسبب التدافع أثناء الزحام على بعض الطرقات أو عدم التأكد من صلاحية المركبات والإطارات أو عدم ترك مسافة كافية بين المركبات. ولفت إلى أن الانتظار في موقع الحادث من قبل مرتكبيه أمر من شأنه الإخلال بانسيابية المرور، ظناً من مرتكبي الحادث أن رجل الشرطة المتخصص في مثل هذه الأعمال غير قادر على أن يخطط الحادث ليكتشف ويحدد المخطئ إلا من خلال معاينة الموقع الحقيقي الذي وقع فيه الحادث؛ ما يجعل هؤلاء يتشبثون بمكانهم ولا يبرحوه بانتظار رجل المرور. وأضاف العقيد شواف عبد الرحمن أن رجال المرور والدوريات المختصين في هذا المجال مدربون على أعلى مستوى، بما يمكنهم من التخطيط السليم في مثل هذه الحوادث، بفعل ما تقدمه القيادة العامة لشرطة الشارقة لمنتسبيها من دورات تدريبية، وخبرات وورش عمل تمكنهم من أداء واجبهم على أكمل وجه. ودعا عبدالرحمن مرتكبي مثل هذه الحوادث إلى أن يثقوا في قدرات رجال المرور، ومن ثم التنحي جانباً بعيداً عن منتصف الطريق أو الشارع، وإعطاء الفرصة لانسيابية السيارات، وعدم إيقاف الطريق أو الشارع بحجة تخطيط الحادث. وأضاف أن على هؤلاء أن يأخذوا في الاعتبار تلك السيارات التي تقل المرضى وسيارات الإسعاف وما تحمله من حالات حرجة قد يتعرض مستقلوها للخطر، لافتاً إلى أن وقف الحركة المرورية وشلها بالكامل يعطل مرتادي الطرق وأصحاب سيارات الأجرة الذين يقلون أناساً إلى أعمالهم، معتبراً الوقوف في منتصف الطريق لمجرد حادث بسيط هروباً من المسؤولية المجتمعية التي نعمل جميعاً على تحملها. وأضاف مدير إدارة المرور والدوريات أن أسباب هذه الحوادث غالباً ما تعود إلى قائد المركبة، انطلاقاً من مسؤوليته عن سلامة مركبته ومتابعة إصلاحها والتحقق من صلاحيتها قبل انطلاقها في الشارع، وهي غير مؤهلة فنياً للسير الآمن. وأضاف “إن حوادث المرور ستبقى وستستمر إلى أن يتحمل كل منا مسؤوليته كاملة، سواء أكان سائقا أم ماراً أم مالكاً للمركبة أم مسؤولاً عن سلامة الطرق أم مسؤولاً عن حركة المرور، من خلال السلوكيات التي يقوم بها، خاصة عندما يرتكب حادثاً بسيطاً لا يستحق تعطيل حركة السير بحجة تخطيط الحادث”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©