الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

افتتاح شارع الشيخ خليفة بن زايد جنوب وزيرستان

افتتاح شارع الشيخ خليفة بن زايد جنوب وزيرستان
23 يونيو 2013 09:45
جنوب وزيرستان (وام) - افتتحت الإمارات أمس الأول، شارع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في منطقة جنوب وزيرستان، بتكلفة تصل إلى نحو 140 مليون درهم، تنفيذاً للتوجيهات والمبادرات الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم ومساعدة جمهورية باكستان الإسلامية، وتنفيذ عدد من المشاريع الإنسانية والتنموية فيها. وافتتح المشروع الفريق الأول إشفاق برويز كياني رئيس أركان الجيش الباكستاني، يرافقه كل من السفير عيسى عبدالله الباشه النعيمي سفير الدولة لدى جمهورية باكستان الإسلامية، وعبدالله خليفة الغفلي مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان. حضر حفل افتتاح شارع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي أقيم في منطقة جنوب وزيرستان، عدد من الوزراء المحليين في الإقليم، وكبار ضباط الجيش الباكستاني، إضافة إلى مسؤولي وممثلي الدوائر الحكومية والمحلية، وعدد من شيوخ القبائل والمواطنين بمنطقة جنوب وزيرستان، وأعضاء الفريق الميداني للمشروع. مراسم الافتتاح بدأت مراسم الافتتاح بتلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم، بعد ذلك ألقى عبدالله خليفة الغفلي مدير المشروع الإماراتي كلمة بهذه المناسبة، أشار فيها إلى أن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية باكستان الإسلامية، تتسم بطابع مميز وخاص موشح بإطار من الروح الأخوية والتضامن، وتتميز بالتقدير والاحترام والرؤية المشتركة بين القيادتين والشعبين الصديقين، مبيناً أن افتتاح هذا الشارع الحيوي، نتاج لتاريخ طويل من المحبة والتكاتف والتلاحم بين قيادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة، وإخوانهم في جمهورية باكستان الإسلامية. واستعرض في كلمته جهود ومبادرات صاحب السمو رئيس الدولة في تقديم المساعدات التنموية للشعب الباكستاني في مختلف المجالات، مبيناً أهمية إنجاز مشروع شارع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ومراحل العمل التي تمت فيه. وحول أهمية الشارع، أشار عبدالله الغفلي إلى أن المشروع يعتبر من أكبر وأهم المشاريع التنموية الحديثة التي تم تنفيذها في جمهورية باكستان الإسلامية، ويمثل أول خطوة نحو التقدم والازدهار في المنطقة، مؤكداً أنه سيكون بمثابة المحفز للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والصحية، وسيعود أثره المباشر على رفاهية وتطور السكان المحليين. وقال الغفلي إن الشارع سيسهم في تحسين طرق المواصلات والربط بين المدن والقرى التي تعاني صعوبات في الاتصال بالمدن الرئيسية، بسبب طبيعتها الجغرافية الوعرة التي تعيق استخدام وسائل المواصلات الحديثة فيها، وفي تقليل تكلفة النقل، وسهولة وسرعة نقل البضائع والمنتجات الزراعية والمعدنية والحيوانية ومواد البناء من منطقة جنوب وزيرستان إلى مراكز التوزيع الرئيسية بباكستان، وسيزيد التفاعل والتلاحم الاجتماعي بين أبناء المنطقة، وسيؤمن لهم طريق تنقل سريعاً وآمناً للمستشفيات والكليات والمدارس التعليمية والدوائر والمؤسسات الحكومية. وأضاف أن الشارع يعتبر ذا أهمية كبيرة تجارياً واستراتيجياً نظراً لاتصاله مع طريق أفغانستان ومع طرق جمهوريات آسيا الوسطى، ما يسهل عملية التبادل التجاري والمنفعة الاقتصادية للسكان للمحليين وتشجيع نشاط الاستيراد والتصدير، مؤكداً أنه سيمثل معبراً استراتيجياً للمواصلات بين جمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية أفغانستان الإسلامية، حيث سيقصر المسافة بين مدينتي كراتشي وكابول بنحو 400 كيلومتر، ليكون بمثابة الممر التجاري الثالث الذي يربط بين باكستان وأفغانستان. وأشار مدير المشروع الإماراتي إلى أن إنجاز مشروع شارع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ارتبط بعنوان التحدي وتحقيق الحلم، فالتحدي كان في صعوبة التنفيذ في ظل الطبيعة الجغرافية القاسية التي يمر بها مسار الشارع في سلسلة من الجبال المرتفعة التي يقع فيها 50 في المائة من مسار الشارع التي تطلبت جهداً هندسياً جباراً، وأدوات وآلات خاصة لتكسير الصخور، وتسوية الأرضية وصب الدعامات، والحواجز الإسمنتية لحماية مستخدمي الطريق من الانهيارات الصخرية وتأثيرات مياه الأمطار والمياه الناتجة عن ذوبان الثلوج في قمم الجبال، بالإضافة إلى صعوبة العمل في فصل الشتاء بسبب ظروف الطقس شديد البرودة ووصول مستوى درجة الحرارة إلى 10 تحت الصفر في بعض المناطق التي يتم العمل فيها، أما تحقيق الحلم، فهو الشعور المشترك لإدارة المشروع الإماراتي، وأهالي وسكان المنطقة وجميع العاملين في تنفيذ وإنجاز شارع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، فالحلم تحقق بفضل توجيهات ومبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، حيث انتقل أهالي وسكان منطقة جنوب وزيرستان إلى مرحلة حضارية جديدة في حياتهم، وأصبحت ظروفهم أفضل في التنقل والتعليم والصحة والاقتصاد، وانتهى زمن كانت فيه منطقتهم محصورة وبعيدة عن المناطق المجاورة بسبب عدم توافر طريق التنقل الحيوي للمنطقة. وأشار مدير المشروع الإماراتي إلى أنه تم إطلاق اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على هذا الشارع المهم والحيوي في إطار الامتنان والتقدير والعرفان، لما قدمته الأيادي البيضاء لسموه من مكارم إنسانية مهمة وجهود تنموية سخية لمساعدة أبناء الشعب الباكستاني في السنوات الماضية، حيث يعتبر سموه داعماً وحريصاً دائماً على مساعدة جمهورية باكستان الإسلامية وشعبها على الرقي والتقدم والتطور في جميع المجالات الإنسانية والتنموية والحضارية. وأشاد مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان بالدعم والمتابعة الدائمة التي يحظى بها المشروع الإماراتي من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، مؤكدا أن الدعم والمتابعة لسموهما رسمت رؤية سديدة لنهج التخطيط والعمل الإنساني والتنموي، وحددت مسار الإنجاز المتميز والمتطور للمشاريع الذي كان له الأثر الكبير والدور الأساسي لنجاح تنفيذ أكثر من 125 مشروعاً تنموياً بصورة متميزة في جمهورية باكستان الإسلامية. وحول الدور المميز لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، قال الغفلي إنها تضطلع بدور مميز في دعم وتبني تمويل مشاريع الطرق والجسور التي يتم تنفيذها من قبل المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، حيث يمثل مشروع إعادة بناء جسر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أحد مظاهر مساهمة المؤسسة في هذا المجال، كما مولت المؤسسة كذلك مشروع بناء جسر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على نهر سوات الذي تم افتتاحه العام الماضي، ومشروع بناء شارع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في منطقة جنوب وزيرستان، حيث بلغ مجموع التمويل الذي قدمته المؤسسة لمشاريع الطرق والجسور بجمهورية باكستان الإسلامية مبلغ 60 مليوناً و980 ألف دولار أميركي. الإشادة بالدولة وألقى الفريق أول إشفاق برويز كياني رئيس أركان الجيش الباكستاني، كلمة أشاد فيها بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال العمل الإنساني في جمهورية باكستان الإسلامية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة، طيب الله ثراه، ويواصل مسيرتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والمتابعة المستمرة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً أن شارع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بجنوب وزيرستان الذي نفتتحه، سيكون له أثره الإيجابي الكبير في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي لسكان وأهالي جنوب وزيرستان. وأوضح أن الحلم بهذا المشروع ما كان ليتحقق، لولا دعم حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة. وأكد أن الطريق صار يشكل نواة للعاملين كافة في الزراعة والمواصلات وقطاع التجارة، وسيؤدي إلى تعديل الوضع الاقتصادي لهم وللقبائل كافة في جنوب وزيرستان. وقال إن مشروع شارع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان سيفتح أفق التنمية والتقدم في إقليم وزيرستان بكامله، وسيكون طريق السلام والتقدم في جمهورية باكستان الإسلامية. وأشار إلى أن المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في شهر يناير 2011، ويتضمن 4 مجالات، الصحة والتعليم والمياه والطرق والجسور، أصبح منارة في ساحات العطاء الإنساني في باكستان بفضل توجيهات سموه الخيرية، ومواقفه الأصيلة التي تعبر عن مدى إحساسه بالآخرين، والتضامن مع المحتاجين. رؤية ثاقبة من جانبه، أكد عيسى عبدالله الباشة النعيمي سفير الإمارات لدى جمهورية باكستان الإسلامية، أن الطرق والجسور تشكل حجر الزاوية في مشاريع البنية التحتية، ولذلك اهتم بها المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، باعتبار أن حزمة المشاريع التي وجه بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كانت متكاملة من حيث إعمار المنطقة من جميع النواحي، وهذا يعكس الرؤية الثاقبة لسموه. وقال إن المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان يعتبر ذا قيمة استراتيجية لترسيخ السلام والتنمية في المنطقة ككل، خاصة أن شارع الشيخ خليفة بن زايد سيربط بين باكستان وأفغانستان، ويؤكد من جانب عملي سعي الإمارات لترسيخ الأمن والاستقرار والانتقال إلى التنمية المستدامة لكل من إخواننا في باكستان وأفغانستان، وهي تنسجم مع أهداف الألفية التي أعلنتها الأمم المتحدة مطلع هذا القرن. وذكر أن دولة الإمارات ماضية في خططها لمساندة الشعب الباكستاني عبر مثل هذه المشاريع الإنسانية أو عبر تشجيع وجذب الاستثمار إلى باكستان قياساً بالإمكانيات الموجودة وللعلاقات الأخوية التي تربط البلدين التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويرعاها بشكل مستمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، التي تنطلق إلى آفاق رحبه بإنجازات متميزة إن لم تكن نموذجية، وقال إنه مع تطور العلاقات الإماراتية الباكستانية في مختلف المجالات، لم تتوان دولة الإمارات في تقديم مختلف أنواع المساعدات للأشقاء في باكستان، سواء من خلال المساعدات الإنسانية أثناء الكوارث أو الموسمية أثناء مختلف المناسبات التي تجمع القيم والمبادئ الدينية للشعبين، مثل برامج المساعدات الرمضانية أو أثناء موسم الأضاحي والأعياد والحج أو المساعدات التنموية في مجال البنية التحتية أو التنمية البشرية لخدمة التنمية المستدامة، واضعة نصب أعينها هدفاً رئيسياً، هو مساندة الشعب الباكستاني. وأشار إلى أن علاقات الإمارات مع باكستان عززت تلك المساندة بالمشاريع الاستثمارية المشتركة لخدمة الاقتصاد الباكستاني في العديد من المجالات المصرفية والعقارية والزراعية ومشاريع الطاقة والاتصالات، بل عملت دولة الإمارات على الترويج لباكستان كبلد جاذب للاستثمار، كما احتضنت دولة الإمارات من واقع تداخل اقتصاد الإمارات مع الاقتصاد الإقليمي والدولي العديد من الشركات الباكستانية. وأوضح أن شارع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، سيخدم شبكة الطرق في جمهورية باكستان الإسلامية، وسيسهم في خدمة الاقتصاد وتعميق أواصر التعاون بين البلدين. وقال إن هذا الإنجاز سيسجل بأحرف من نور وبمشاعر تكنها الطيبة والود من الشعب الباكستاني لقيادة وشعب دولة الإمارات، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. سكان المنطقة يثمنون جهود رئيس الدولة توجه أهالي وسكان جنوب وزيرستان بالدعاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، متمنين له الصحة والعافية وطول العمر، وأكدوا أننا ندرك أهمية هذا الطريق وما سيوفره من راحة وأمان لقاصدي عدد من الأقاليم والمناطق الباكستانية، وقد جاءت تسمية الطريق الجديد باسم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، معبرة عما تكنه قلوب الأهالي من شكر وتقدير وعرفان لسموه على متابعته المستمرة لأحوال الشعب الباكستاني، وقالوا إن الشارع الجديد سيعمل على اختصار الوقت والجهد بشكل كبير جداً، كما سيشكل نقلة نوعية واسعة في مستوى الأمان بالنسبة للمستخدمين أثناء القيادة. 28 مشروعاً تنفذ إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، 28 مشروعاً تنموياً وإنسانياً في منطقة جنوب وزيرستان، وبتكلفة قدرها 567 ,54 مليون دولار أميركي، حيث تتوزع هذه المشاريع على خمسة مجالات، هي المشاريع التعليمية، حيث تقوم إدارة المشروع الإماراتي ببناء كليتين للطلاب والطالبات ومدرسة نموذجية حديثة قادرة على استيعاب 1200 طالب وبتكلفة تبلغ 5,18 مليون دولار أميركي، كما شملت المساعدات التعليمية توزيع الحقائب المدرسية لحوالي 3000 طالب وطالبة في مدارس المنطقة. أما المشاريع الصحية، فتشمل بناء مستشفى الشيخة فاطمة بنت مبارك للنساء والأطفال والطوارئ بسعة 50 سريراً وبتكلفة 5 ملايين دولار أميركي في مدينة شولام كوت، بالإضافة إلى إعادة بناء وصيانة وتأهيل عدد 3 مستشفيات بسعة 50 سريراً وبتكلفة 4 ملايين و310 آلاف دولار أميركي، ويبلغ عدد المستفيدين من المشاريع الصحية 35 ألف نسمة. أما مشاريع المياه وعددها 20 مشروعاً، فقد خصصت لتوفير مياه الشرب النقية للسكان في القرى النائية من خلال حفر الآبار وتركيب مضخات المياه وأجهزة التنقية والتعقيم ومد خطوط المياه حتى منازل السكان المنتفعين، حيث يبلغ عدد المنازل التي ستستفيد من هذه المشاريع 6500 منزل، وتبلغ تكلفة هذه المشاريع مليونين و116 ألف دولار أميركي. مواصفات الشارع حول مواصفات شارع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أوضح عبدالله الغفلي أن الشارع صمم بمواصفات هندسية وفنية حديثة، حيث يبلغ طوله 50 كيلومتراً، وعرضه 9 أمتار، فيما تتخلل مساره خمسة جسور، وأنشئت له عدد 105 قنوات لتصريف المياه، كما شيدت له جدران حماية جانبية ودعامات إسمنتية بطول 8, 16 كيلو متر، وارتفاع الشارع يتراوح ما بين 4800 و8600 قدم فوق مستوى سطح البحر، والطبيعة الطبوغرافية للشارع تقع 50 في المائة منها في المناطق السهلية، و50 في المائة في المناطق الجبلية، وقد بلغت تكلفت تنفيذه الإجمالية 010 ,38 مليون دولار أميركي. وسيمر شارع الشيخ خليفة بن زايد بأهم المدن التي تقع على جانبي الشارع، منها مدينة “وانا” التي تعتبر عاصمة منطقة جنوب وزيرستان والمركز التجاري الرئيسي للمنطقة، وسيسهم الشارع في زيادة ونمو الحركة الاقتصادية والتجارية وازدهار المدينة وتنمية المجتمع، ومدينة “راجازاي” التي تقع على مسافة 15 كيلومتراً من مدينة “وانا”، حيث سيسهم الشارع في تشجيع حركة الاستيراد والتصدير والتجارة في المدينة وسهولة التنقل لسكانها، ومدينة “انجور أده” التي تقع في وسط ممر يربط بين مناطق جنوب وزيرستان في باكستان ومنطقة باكتيكا في أفغانستان، وهي واحدة من الممرات السهلة عبر هذه الحدود الجبلية، حيث تمر نسبة كبيرة من السلع التجارية من خلال مدينة أنجور أده إلى أفغانستان، وسيسهم الشارع في تطورها كمركز للتجارة والتصدير من خلال سرعة وسهولة الوصول إليها، أما أهم القرى على جانبي الطريق، فهي قرى “شولام” و”كام رانج وزام شان ونيز ناراي”. أما الطقس في المناطق التي يمر من خلالها شارع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، فإن المناطق الجبلية تبقى خلال فصل الشتاء تحت تأثير تساقط الثلوج ما يقارب 3 إلى 4 أشهر، ديسمبر حتى مارس، وتبقى درجة الحرارة أقل من درجة صفر، أما خلال فصل الصيف فيبقى الطقس لطيفاً، متوسط درجة الحرارة خلال النهار يتراوح بين 20 و25 درجة مئوية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©