القاهرة (أ ف ب)- نددت الجامعة العربية أمس بالقصف الإسرائيلي الدامي لقطاع غزة وكذلك بحرق مستوطنين يهود مساجد في الضفة الغربية. ودعت الجامعة المجتمع الدولي لتوفير الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني. وقال الأمين العام المساعد للجامعة لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة محمد صبيح إن “التصعيد يأتي في سياق حرب شاملة تطال الشعب الفلسطيني في كل المحافظات الفلسطينية”. وأدان صبيح “هذا التصعيد الإسرائيلي الدموي المستمر على قطاع غزة”.
وأشار في تصريحات صحافية إلى أن “هذا التصعيد ليس جديدا، ومستمرا منذ فترة طويلة، وأن إسرائيل كلما أرادت أن تبني مستوطنة أو تقوم بعدوان، أو تحاصر بلد، كانت تقوم بضرب غزة للتغطية على الجرائم الكبيرة في الضفة الغربية وبخاصة القدس”. وقال إن “التصعيد الذي يطال القطاع يراد منه لفت الأنظار عما يحدث من استيطان وتهويد للقدس”. وأكد صبيح على أن “المطلوب من جميع أركان المجتمع الدولي العمل الجاد لمنع استمرار إسرائيل بجرائمها وبقصفها العشوائي لتجمعات المدنيين ومخيمات اللاجئين في قطاع غزة”.كما ندد صبيح بـ”حرق المستوطنين للمساجد في الضفة الغربية، وآخرها حرق مسجد بلدة جبع بالقرب من القدس المحتلة”. وأضاف أنه المسجد الـ25 الذي يحرقه المستوطنون خلال عامين.
عدد اليوم
