الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خبراء دوليون: الإمارات تمتلك إمكانات عالمية في مجال تقنيات الحفاظ على البيئة

15 فبراير 2009 03:21
أكد خبراء دوليون متخصصون بالبيئة أن دولة الإمارات تمتلك إمكانيات عالمية في مجال الحفاظ على الحياة البرية والبحرية، مشيرين إلى أن الدولة تمتلك القيادة الرشيدة والرؤية الثاقبة اللتين تؤهلاها لتكون من الدول الرائدة في الحفاظ على البيئة· ودعا الدكتور سالم الظاهري مدير عام الهيئة الاتحادية للبيئة إلى تعزيز مبادرات التنمية المستدامة للحفاظ على المركز الريادي الذي تحتله الدولة على قائمة أفضل الدول تطبيقاً لتقنيات الحفاظ على البيئة على المستوى العالمي· جاء ذلك خلال مشاركة الظاهري في برنامج تدريبي حول البيئة لمدة يوم واحد نظمته كلية دبي للإدارة الحكومية بالتعاون مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية، والصندوق العالمي للحياة البرية، الأسبوع الماضي· وأشرف على البرنامج، الذي عقد في مقر كلية دبي للإدارة الحكومية، جيمي برانيجان وجوس تانترام، العضوان في مبادرة ''قادة كوكب واحد'' التي أطلقها المنتدى العالمي للحياة البرية، حيث عرضا مجموعة من الأفكار القيّمة حول أهمية التنمية المستدامة لأكثر من 40 من قادة الأعمال في المنطقة· وقال جيمي برانيجان، مدير مؤسسة ''إي إس دي'' للاستشارات المحدودة إنه ''لا شك أن هذا البرنامج يمثل فرصة مثالية لتبادل وجهات النظر، وتقديم الدعم لدولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق أكبر الأثر في مجال الاستدامة البيئية والاجتماعية· من جهته، قال جوس تانترام، المدير المشارك في قسم الاستدامة المؤسسية في شركة تيرا كونسالت ''لقد حان الوقت لمعالجة القضايا الأكثر أهمية لترشيد استهلاك المياه والطاقة، وتشجيع رواد الفكر لاستكشاف حلول مبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة· وأضاف ''كلنا ثقة بأن دولة الإمارات تمتلك القيادة الرشيدة والرؤية الثاقبة التي تؤهلها لتكون من الدول الرائـــــدة في قطــــاع تطـــبيق تقنيات الحفاظ على البيئة وجميع المجالات المتعلقة بها، وأن تثبت للعالم قـــدرتها على توفير حلول مبتكرة للقــــضايا التي يواجهها العالم''· بدوره، قال الدكتور محمد الأحول العميد المشارك للشؤون الأكاديمية والأستاذ في كلية دبي للإدارة الحكومية ''في الواقع نمر بمرحلة مهمة، حيث أصبحت الاستدامة البيئية والاجتماعية من أبرز القضايا اليوم، ولا يقتصر ذلك على المؤسسات الحكومية فحسب بل يشمل مؤسسات القطاع الخاص أيضاً''· وأضاف ''من الضروري السعي نحو فهم مشترك حول كيفية إسهام كل منا بدفع عجلة التنمية، وفهم أهمية ممارسات الأعمال المستدامة''· وأشار الدكتور الأحول إلى أن الشركات اليوم تولي مزيداً من الاهتمام بجوانب الاستدامة غير المالية، وأضاف ''يجب أن تضع الشركات في حسبانها مجموعة من العوامل التي تعزز نظام البيئة المستدامة، وبالتالي تساهم في ازدهار الأعمال والمجتمع ككل· وأكد أنه من خلال وضع قوانين أكثر فعالية حول أهمية الحفاظ على البيئة وتقليل الآثار السلبية عليها، سوف تصبح الدولة نموذجاً للدول الأخرى على المستوى العالمي''·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©