عبدالله القواسمة (أبوظبي)
لم يتوقف الحديث عن سلطان السويدي لاعب الظفرة الذي منح فريقه نقطة بـ «وزن الذهب»، عندما سجل هدف التعادل في شباك الجزيرة مساء أمس الأول بالجولة الرابعة لدوري الخليج العربي، وسبقه زميله إيلتون ألميدا بالهدف الأول، بعد تقدم «فخر أبوظبي» بهدفين نظيفين في أول 10 دقائق عن طريق خلفان مبارك ورومارينيو، وجاء هدف السويدي من تسديدة صاروخية بعيدة المدى ارتطمت بالقائم، قبل أن تهز شباك الحارس المخضرم علي خصيف.
صقل سلطان السويدي موهبته الكروية في أكاديمية مانشستر سيتي، بموجب الاتفاق بين الجزيرة فريقه السابق والنادي الإنجليزي على تبادل الوفود والكوادر، حيث قضى حوالي ثلاث سنوات، حينما كان في الثامنة عشرة من عمر في الفترة من عام 2009، وحتى عام 2012، وعزز سلطان تجربته في اكتساب الخبرات من الملاعب الإنجليزية بتجربة ثانية في القارة الأفريقية بعدما لمس عن قرب تفوق اللاعبين الغانيين في بريطانيا، حيث توجه بعد انتهاء تجربته مع «السيتي» إلى إحدى أكاديميات غانا وهي «رأيت دريم أكاديمي» بأكرا، وعاش فيها 100 يوم يقول عنها إنها لا تقل في أهميتها وفي استفادته منها عما استفادة في أكاديمية «السيتي».
ومن جانبه، كشف سلطان السويدي الذي أحرز أحد أجمل أهداف الدوري حتى الآن في شباك الجزيرة، عن أنه سبق له التدرب على التسديدات بعيدة المدى خلال الموسم الماضي، تحت قيادة الهولندي تين كات المدير الفني لـ «فخر أبوظبي».
وتوجه السويدي بالشكر إلى السوري محمد قويض المدير الفني للظفرة، والذي منحه الثقة لخوض أول مباراة بدوري الخليج العربي، كما توجه بالشكر إلى إدارة الجزيرة التي أتاحت له الفرصة للانتقال إلى الظـفرة خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وحول أسباب الفرحة العارمة التي أظهرها بعد تسجيله الهدف، خلافاً لما درجت عليه العادة، بأن يبدي اللاعب بعض التحفظ في الاحتفال بهدف يسجله أمام فريقه السابق، أكد السويدي أن ردة فعله «عفوية»، ولا تحمل أي مضمون أو رسائل، لافتاً إلى أن أي لاعب يشعر بعدم وجود ثقة به وبقدراته، من الطبيعي أن يبادر عندما يحقق إنجازاً إلى إظهار مشاعر الفرح العارمة وبصورة عفوية، وهذا ما حدث معه خلال المباراة، مشدداً في الوقت نفسه على احترامه الكبير لتين كات ولأسرة نادي الجزيرة.
عدد اليوم
