صنعاء (الاتحاد) - وصل رئيس البرلمان العربي، أحمد بن محمد الجروان، أمس السبت، إلى العاصمة صنعاء في زيارة “تضامنية” لليمن الذي يعيش مرحلة انتقالية منذ أواخر 2011 تشرف عليها، خصوصا دول الخليج العربية.والتقى الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، ظهر السبت، رئيس وأعضاء وفد البرلمان العربي، وقدم لهم شرحا موجزا عن تطورات عملية انتقال السلطة في بلاده، وفق خريطة طريق المبادرة الخليجية، التي منع انزلاق اليمن في 2011 إلى أتون حرب أهلية على وقع انتفاضة شعبية أجبرت الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، على التنحي، العام المنصرم.
وأشاد أعضاء الوفد العربي بجنوح أطراف الصراع في اليمن للسلم والحوار لحل خلافاتها، وأثنوا على الرئيس هادي قيادته للبلاد في “هذا الظرف الدقيق والاستثنائي”. وأكد الجروان، في تصريح صحفي، “دعم ومساندة البرلمان العربي لمجلس النواب اليمني”، الذي يعاني من تفاقم الخلافات بين نواب الأكثرية والأقلية، حيث يقاطع الطرف الثاني جلسات البرلمان منذ 13 مايو الماضي. واستعبد النائب، زيد الشامي، أحد أبرز نواب الأقلية المقاطعين، أن يقوم وفد البرلمان العربي بوساطة لإنهاء الخلافات بين نواب البرلمان اليمني، الذي اشترط اتفاق “المبادرة الخليجية” أن تكون جميع قراراته توافقية خلال المرحلة الانتقالية المنتهية في فبراير المقبل. وقال الشامي، وهو رئيس الكتلة النيابية لحزب الإصلاح”، لـ (الاتحاد) :”ننتظر معالجة رئاسية” لحل الأزمة الحالية داخل البرلمان، الذي يهيمن على غالبية مقاعده الـ301 حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وتطالب الأقلية النيابية انتخاب هيئة رئاسة جديدة للبرلمان خلفا للهيئة الحالية الموالية لصالح.
عدد اليوم
