في إطار سعي الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم لتوسيع قاعدة الممارسين للعبة الكاراتيه من الجنسين في الدولة،وجهت الجهاز الفني المشرف على تدريبات فريق نادي زعبيل للفتيات بتنفيذ خطة دخول اللعبة للمدارس عبر المركز الوطني للكاراتيه الذي يشرف على تدريبه، وهو النهج الذي بدأ اتحاد اللعبة إلى سلوكه أيضا من خلال بروتوكول تعاون مع اتحاد الرياضات المدرسية· ذلك الطريق الذي يعد أفضل سبيل أمام كل الألعاب لنشر وتوسيع ممارسيها وتعليمهم المهارات السليمة منذ البداية·
وكانت الخطوة الأولى في هذا الإطار تخريج 200 طالب وطالبة قبل أقل من شهرين، وقبل نهاية الأسبوع الماضي قام المركز بتخريج دفعة جديدة من ممارسي الكاراتيه وذلك بالتعاون والتنسيق المستمر مع مدرسة دبي الوطنية الذي يعود لسنوات وكان له دور كبير في تخريج عدد من الأبطال من المدرسة الذين حازوا على إنجازات محلية وخليجية وعربية ودولية وعالمية ومنهم اللاعبات مريم عبد القادر، منى القرق، لبنى اللحام،هيا سمير جمعة واللاعب داود ياسمينة·
والدفعة التي تم تخريجها الأسبوع الماضي من الطلاب والطالبات من مدرسة دبي الوطنية (فرع البرشاء) اجتازت درجة الحزام الأصفـر بتميز ونجاح بحضور الأهالي وهيئة التدريس و محمد رياض المرعبي مدير المدرسة، وأسامة يحيى عجول والمديرة هدى فتحي حسين، سمير جمعة مدير المركز الوطني للكاراتيه فرع الشارقة والإداري سلطان عبيد الكتبي·
وقد أشرف على الاختبار الجهاز الفني للمركز الوطني المؤلف من زياد حماد، وحسين سمير جمعة والمدربين محمود درغلي، عامر مصاروة، غاندي محمود، محمد أبو عون، وهبة بو هرموش·
بدأت الاختبارات بكلمة للتعريف بلعبة الكاراتيه وأهميتها وفوائدها ثم قام الطلاب والطالبات بأداء عرض فني للحركات الأساسية في الكاتا والبونكاي وبعض الحركات القتالية، وشكر مدير المركز الوطني أولياء أمور الطلاب وطلب منهم استمرارية أولادهم في التدريب في أي ناد بالدولة لصقل مهاراتهم، شارحا أهمية اللعبة في تقوية الشخصية والثقة بالنفس وتهذيب السلوك، ذاكرا عددا من الأبطال الذين تخرجوا من دبي الوطنية وحققوا إنجازات محلية وخليجية وعربية ودولية وعالمية·وفي الختام تم توزيع الشهادات على الطلاب والطالبات المتميزين وعلى باقي الطلبة وسط فرحة عارمة من الأهالي· كما قدمت شهادات تقدير إلى مدير المدرسة وأعضاء هيئة التدريس·
عدد اليوم
