أهالي «الغربية»: القرار يساهم في إنعاش الحياة الاقتصادية للمواطن

إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) – أشاد عدد من مواطني المنطقة الغربية بقرار صرف دفعة جديدة من قروض الإسكان للمواطنين البالغ عددهم 2000 مستفيد بقيمة 4 مليارات درهم والذي صدر بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وبمتابعة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي. وأكد عدد منهم أن القرار سوف يساهم في إنعاش الحياة الاقتصادية ويخفف الأعباء المادية على المواطنين ويعكس مدى حرص القيادة الرشيدة على توفير المسكن المناسب ورفع المستوى المعيشي للمواطنين وتحسين ظروفهم الاجتماعية والتعليمية والثقافية والصحية. وتغطي الدفعة الجديدة من القروض السكنية احتياجات المواطنين ومتطلباتهم، حيث تشمل بناء المساكن أو استكمال تشييدها وصيانتها، وتتوزع القروض على 1287 مستفيداً في أبوظبي والمنطقة الغربية. وأشار يوسف عبد الله المزروعي إلى أن قرار صرف دفعة جديدة من قروض الإسكان للمواطنين، سوف تنعكس آثاره الإيجابية على العديد من القطاعات المختلفة وهو ما ظهر بشكل واضح خلال الدفعات السابقة والتي تم صرفها للمستفيدين من أهالي المنطقة الغربية، حيث انتعشت بشكل كبير القطاعات الاقتصادية والتجارية والمهنية ولمس أثرها أغلب العاملين في هذه القطاعات. وأوضح يوسف عبد الله المزروعي قائلاً: “هذا الانتعاش يضاف الى الفائدة الأساسية والرئيسية التي ينعم بها المستفيد من هذه القروض في توفير المسكن المناسب والملائم له والذي يضمن له حياة مستقرة وكريمة”. ويؤكد سعيد سالم سعيد عجلان المزروعي أحد المستفيدين من قرار صرف قروض الإسكان أهمية القروض في توفير المسكن المناسب الذي يضمن حياة كريمة للمواطن ويساعده في بناء وصيانة مسكنه دون تكبده أعباء مادية مرهقة يمكن أن تؤثر عليه. وتوجه يوسف عبد الله المزروعي بالشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية على جهود سموهم في توفير الحياة الكريمة للمواطنين وتلبية احتياجاتهم التي تضمن لهم الحياة الكريمة المستقرة. ويؤكد سعيد راشد مبارك مساعد المنصوري أنه سعيد بالموافقة على طلبه للحصول على قرض سكني والذي جاء ضمن الدفعة الجديدة من القروض التي تغطي احتياجات المواطنين ومتطلباتهم، حيث تشتمل القائمة على 713 مستفيداً في المنطقة الشرقية. وأشار سعيد راشد المنصوري الى أنه يعتبر الحصول على قرض الإسكان من الأمور الهامة للمواطنين، خاصة وانه يعتبره أحد الدعامات التي تقدمها القيادة الرشيدة لأبناء الوطن لتوفير الحياة المستقرة لهم وهي جزء لا يتجزأ من منظومة عطاء متكامل لا تنتهي من القيادة لأبناء الوطن الذين يجب عليهم أن يردوا الجميل بمزيد من الجد والاجتهاد لرفعة الوطن الغالي. ويرى حسين إبراهيم عبد الله احمد الحوسني أحد المستفيدين من القروض السكنية في “الغربية” أن هذه القروض تساهم بشكل كبير في توفير المسكن المناسب والملائم للمواطنين وتشجع الشباب على بناء أسرة مستقرة متوجها بالشكر إلى القيادة الرشيدة على حرصها لدعم المواطن وتلبية احتياجاته ومتطلباته. ويؤكد عيسى عبد الرحمن الحمادي أن قروض الإسكان أسهمت في حل مشكلة العديد من أهالي المنطقة الغربية، خصوصاً أن عدداً كبيراً منهم استفاد من هذه القروض التي ساعدت في حل مشاكلهم وكان لها الدور البارز في توفير السكن المناسب لهؤلاء الشباب الذين يتوجهون بالشكر والعرفان الى قيادتنا الرشيدة التي تحرص دائماً على تقديم الحلول العاجلة لكل ما يشغل فكر وبال أبناء الوطن. وأشار عيسى الحمادي إلى أن هذه القروض التي تم منحها لعدد من المستحقين ستسهم بشكل فعال في توفير المسكن المناسب والملائم للمواطنين ، كما سيكون لها آثار إيجابية عديدة على المنطقة الغربية التي تشهد حالياً نهضة عمرانية كبيرة بفضل التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية. وعبر المواطنون مجدداً عن بالغ شكرهم وامتنانهم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” على هذه المبادرة الغالية التي سيكون لها بالغ الأثر في التخفيف من أعبائهم وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والمادي لهم ولأسرهم. كما عبروا بهذه المناسبة عن تقديرهم البالغ للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على رعايته الكريمة واهتمامه الكبير بالمشاريع التطويرية والتنموية، خصوصاً تلك التي تهدف إلى مساعدة الشباب وتشجيعهم على الاستقرار. وأكد عيسى سالم المنصوري أحد أهالي المنطقة الغربية أن ما تقدمه القيادة الرشيدة من مبادرات وعطاءات لا تنتهي ويؤكد بما لا يدع مجال للشك مدى حرص قيادتنا على توفير الحياة الكريمة للمواطن لكي ينعم بحياة مستقرة وسعيدة. ويؤكد عيسى سالم المنصوري أن القروض السكنية تتعدد آثارها الإيجابية لتشمل جميع المحيطين بالمستفيد وليس المستفيد فقط حيث تساهم هذه القروض في انعاش الحياة الاقتصادية للعديد من المجالات المختلفة المرتبطة بالمجال العقاري وهو ما يعني مزيدا من العمل والانتاج في المنطقة متوجهاً بالشكر الى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية على جهود سموهم في دعم مواطني المنطقة الغربية وهو ما ينعكس بطبيعة الحال على حركة التطوير والتنمية الشاملة التي تشهدها المنطقة الغربية حالياً. ويؤكد يوسف سعيد الحمادي أن السكن المناسب هو أهم ما يحتاج إليه الإنسان وبدونه لن يتمكن من انجاز أي تقدم وهو ما حرصت القيادة الرشيدة على توفيره بالوسائل والأساليب المختلفة، وذلك من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات التي تعمل على توفير هذا المسكن لأكبر عدد ممكن من أبناء الدولة، خاصة وان الجهود القوية التي تبذلها القيادة الرشيدة لتوفير السكن المناسب ساهمت في تحقيق الاستقرار الأسري والعائلي للمواطنين. كما أن المنطقة الغربية شهدت مزيدا من التميز والازدهار بفضل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة والتي ساهمت بشكل فعال في تحقيق التقدم والتطور بكافة الميادين والقطاعات وكان لها أثر كبير في نفوس أبناء الشعب وخاصة أهالي المنطقة الغربية. مشروعات سكنية كبرى في مدن «الغربية» تشهد المنطقة الغربية مجموعة من المشروعات السكنية المتميزة في مختلف مدن المنطقة لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين وذلك من خلال توفير مساكن تتميز بمواصفات عصرية حديثة ومتميزة للمواطنين ومنها مشروع مرابع الظفرة والذي يقدم نموذجا متميزا للمجمعات السكنية الحديثة. ويعتبر مشروع مرابع الظفرة الذي يتم تنفيذه في كل من مدينة زايد وغياثي تجسيداً لرؤية عصرية جديدة لمساكن المواطنين تقوم على مفهوم المجمعات السكنية المتكاملة كبديل لمفهوم المساكن الشعبية، تلبي احتياجات المواطنين وتقدم أعلى مستوى ممكن من الراحة والرفاهية وترفع من المستوى الاجتماعي والمعيشي للمواطن. ويعتبر مشروع الإسكان في مرابع الظفرة الأكبر بمدينة زايد بين مشاريع الإسكان، ويضم 788 مسكناً على 4 مراحل، وحالياً يمر في المرحلة الإنشائية الأخيرة، وبلغت تكلفته نحو مليار درهم. ويضم المشروع مسجداً يتسع لخمسمائة مصلٍ ومركزا تجاريا وقاعة رياضية متعددة الأغراض وروضة للأطفال وحديقة عامة ومركزا صحيا. ويقام على مساحة 4 كيلومترات. كما يضم المشروع أيضا 786 وحدة سكنية في مدينة غياثي وذلك ضمن مشروع متكامل لبناء عصري حديث يتسم بالاصالة والمعاصرة. ويحمل المشروع بعدا اجتماعيا من خلال احياء مفهوم الاسرة الممتدة ومفهوم «الفريج» الذي يضم مجموعة من الاسر المترابطة اجتماعيا والمنسجمة في تقاليدها وثقافتها فضلاً عن أنه يوفر مرافق خدمية متميزة تجعل من السكن في المشروع تجربة حياتية مريحة وينفذ على مرحلتين، حيث من المتوقع إنجازه العام المقبل، بتكلفة 1,5 مليار درهم. كما تشهد مدينة السلع مشروعا سكنيا ضخما لبناء 448 فيلا سكنية للمواطنين بتكلفة تصل إلى 1,3 مليار درهم ويقام المشروع على مساحة 212 ألفا و352 مترا مربعا يحتضن إضافة إلى الفلل التي تجسد التراث الإماراتي مسجدا ومدرسة ومركزا نسائيا ومجموعة واسعة من محال البيع بالتجزئة حيث سيجري تطوير هذه المرافق بالتوافق مع متطلبات اللؤلؤة الثانية من نظام “استدامة” للتقييم بدرجات اللؤلؤ وخطة الغربية 2030. كما تقوم “مساندة” حالياً بالمراحل النهائية من مشروع لإنشاء 60 مسكناً في بدع المطاوعة بمدينة غياثي، إلى جانب 20 مسكناً في أم الأشطان. ومن مشاريع الإسكان الأخرى في الغربية، إنشاء 20 مسكناً في محضر اللديم/ اليبانة و400 مسكن في مدينة ليوا، إلى جانب إنشاء مجمع المرفأ السكني الذي يضم 435 مسكناً بالمرفأ، فضلاً عن مشروع دلما السكني المكون من 114 مسكناً، و213 مسكناً في بينونة في مدينة زايد، ومجمع فلل سكنية، ومجمع شمس بمدينة زايد، ومساكن “أدنوك” في المرفأ.