الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

75 قتيلاً بينهم 35 عسكرياً نظامياً ومنشقاً في سوريا

75 قتيلاً بينهم 35 عسكرياً نظامياً ومنشقاً في سوريا
21 يونيو 2012
قتل 75 سورياً برصاص الأجهزة الأمنية النظامية واشتباكات في أنحاء متفرقة من البلاد المضطربة أمس، بينهم 29 عسكرياً نظامياً من ضمنهم طبيب برتبة عميد، إضافة إلى 6 منشقين عن القوات الموالية للنظام الحاكم في دمشق، في حين سقط 40 قتيلاً مدنياً، بينهم 3 أطفال وسيدتان و3 شبان جرى إعدامهم ميدانياً بيد الأجهزة الأمنية في مدينة دوما بريف دمشق. وفيما، واصلت القوات النظامية عمليات القصف العشوائي العنيف بالهاون والأسلحة الثقيلة الأخرى مستخدمة الطيران المروحي في عدد من المناطق، أكد ناشطون وقوع انفجارات ضخمة هزت أحياء الصابونية وطريق حلب ودوار السباهي ومخيم العائدين. من ناحيتها، أبدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس، استعدادها مع الهلال الأحمر السوري، لدخول مدينة حمص لإجلاء مئات الأسر والمدنيين المحاصرين تحت القصف، خاصة في أحياء المدينة القديمة والقرابيص والقصور وجورة الشياح والخالدية، وذلك بعدما تلقت موافقة السلطات الرسمية والمعارضين، معطية الأولوية لنقل الجرحى إلى مكان آمن. وأفادت حصيلتان لكل من الهيئة العامة للثورة السورية والمرصد الحقوقي بسقوط 11 قتيلاً من المدنيين في ريف دمشق بينهم 6 في مدينة دوما حيث جرى إعدام 3 شبان ميدانياً برصاص القوات النظامية، بينما سقط 5 قتلى في درعا و5 آخرون في حماة. كما قتل 3 مدنيين في اللاذقية واثنان في حمص، إضافة إلى قتيلين في إدلب وضحية واحدة في كل من حلب ودير الزور. وقال مدير المرصد السوري الحقوقي رامي عبد الرحمن إن “20 على الأقل من الجنود النظاميين و5 عناصر من مسلحي المعارضة، قتلوا بمعارك اندلعت ليل الثلاثاء واستمرت حتى فجر أمس، مع مقاتلين من للمعارضة في منطقة جبل الأكراد” بمحافظة اللاذقية. وأضاف أن المعارك أسفرت أيضاً عن “إصابة عشرات الجنود النظاميين”. وكان المرصد نفسه أعلن في بيان سابق أن “اشتباكات جرت ليل الثلاثاء الأربعاء واستمرت حتى فجر أمس، بين عدد من الكتائب المعارضة المقاتلة والقوات النظامية بقرية مرج الزاوية بجبل الأكراد”، مشيراً إلى أنه “تم تدمير مبنيين للقوات النظامية كانت تستخدمهما لقصف قرى جبل الأكراد بالهاون، وجرت اشتباكات مع عناصر المبنى الثالث وتم “أسر عدة جنود بينهم ضابط”. وذكر المرصد في بيان آخر أن 5 جنود نظاميين قتلوا منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء بانفجار سيارة مفخخة عند حاجز للقوات النظامية في سرمين بريف إدلب. كما قتل 3 جنود خلال اشتباكات في كرناز بريف حماة التي قصفتها القوات النظامية مما أدى إلى إصابة 8 مدنيين، بحسب المرصد. وفي دمشق اغتيل طبيب برتية عميد في الجيش النظامي إثر تفجير عبوة ناسفة بسيارته في شارع برنية الواقع بين منطقة الميسات وحي ركن الدين. من جهة أخرى، أعلن المرصد أن مسلحين مجهولين بريف دمشق اقدموا على اغتيال رجل دين في منطقة السيدة زينب، التي شهدت تفجيراً انتحارياً في 14 يونيو الحالي حيث مقام السيدة زينب. وفي مدينة حرستا بالمنطقة نفسها، “قتل مواطن إثر إطلاق نار من قبل حاجز للقوات النظامية”، كما “توفي ضابط منشق يدعى محمود عدنان عيسى وهو قائد المجلس العسكري المعارض في مضايا ووادي بردى، متأثراً بجروح أصيب بها إثر تعرضه لمحاولة اغتيال” على أيدي قوات الأمن، بحسب المرصد. وفي المحافظة نفسها، قتل 6 مدنيين بمدينة دوما أحدهم متأثراً بجروح أصيب بها جراء القصف على المدينة، وطفل لقي مصرعه برصاص القوات النظامية في المدينة، و3 شبان أعدموا ميدانياً من قبل القوات الحكومية. وفي دير الزور، قتل مواطن في حي القصور إثر إصابته برصاص قناصة، بينما لقي مدني آخر حتفه في قرية بابوين بريف إدلب عند منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء في ظروف مجهولة، وقتيل ثاني إثر إطلاق نار في بلدة ابلين بالمحافظة المضطربة. وأفاد المرصد أيضاً عن سماع أصوات انفجارات شديدة بمدينة معرة النعمان بإدلب تترافق مع سماع أصوات إطلاق رصاص كثيف. وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن قصف عنيف على المدينة وتحليق للطيران الحربي، يترافق مع إطلاق نار كثيف من حواجز جيش النظام على المنازل. وفي ريف حماة، قتل 5 مدنيين منهم 4 إثر قصف تعرضت له بلدة اللطامنة فجر أمس، وخامس برصاص قوات الأمن في بلدة حلفايا وفي وقت لاحق افادت هيئة الثورة بمقتل 10 اشخاص على الاقل جراء قصف عشوائي بالرشاشات الثقيلة على حي جنوب الملعب بحماة . وفي محافظة حمص، قتل مدني خلال اشتباكات في محيط حي بابا عمرو وطفل آخر سقط بالقصف المستمر على مدينة الرستن الخارجة عن سيطرة النظام. وفي محافظة حلب، قتل مواطن في بلدة عندان التي تشهد اشتباكات وقصفاً من قبل القوات النظامية. وفي محافظة درعا، قتل 4 مواطنين منهم طفلان نتيجة القصف على بلدة داعل ومدني إثر مداهمة قوات الأمن قرية ابطع صباح أمس، ورابع مجهول الهوية في بلدة انخل. في غضون ذلك، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إن “اللجنة الدولية والهلال الأحمر السوري مستعدان لدخول المدينة القديمة في حمص وأحياء القرابيص والقصور وجورة الشياح والخالدية، حيث تقوم القوات النظامية بقصف معارضين مسلحين منذ أيام. وأوضحت اللجنة في بيان بجنيف أمس أنها برفقة الهلال الأحمر السوري يحاولان إجلاء ومساعدة أشخاص محتجزين في العديد من أحياء حمص جراء استمرار المعارك”. وأمس الأول، طلب الصليب الأحمر الدولي من الأطراف المعنيين التزام “هدنة مؤقتة” وفق ما أوضح. وتابعت المنظمة التي مقرها في جنيف أن “السلطات وافقت رسمياً على طلبنا والمجموعات المعارضة أعطتنا ضمانات باحترام الهدنة”. وأكدت أن مئات من المدنيين محتجزون في حمص القديمة ولا يستطيعون الفرار من المعارك ولا اللجوء إلى مكان آمن في المدينة. وذكرت مسؤولة عمليات الشرق الأوسط بياتريس ميجيفان روجو في البيان “أولويتنا الأولى هي إجلاء المرضى والجرحى نحو مناطق أكثر أماناً حيث يمكنهم تلقي العلاج”. وأضافت “نريد أيضاً إجلاء المدنيين الذين كانوا غير قادرين على الفرار من منطقة المعارك”. وتأمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضا بتعزيز المساعدات الإنسانية الموجودة لدى الهلال الأحمر السوري بهذه المنطقة المنكوبة جراء القصف والاشتباكات المستمرة.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©