السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ناصر الطلياني: بيسيرو ليس «مدرب المرحلة» في الشارقة !

ناصر الطلياني: بيسيرو ليس «مدرب المرحلة» في الشارقة !
14 أكتوبر 2017 21:17
أسامة أحمد ( الشارقة ) أطلق ناصر الطلياني، «كابتن» فريق الشعب السابق، طلقات الصراحة صوب اتحاد الكرة الحالي، بعد النتائج المخيبة لمنتخبنا الوطني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم «روسيا 2018»، وإلى المنظومة الكروية في الشارقة بعد نتائج الفريق السلبية في دوري الخليج العربي، ورأيه في مدربه البرتغالي بيسيرو. واستهل الطلياني حديثه بنبرة غاضبة، مشيراً إلى أن الاتحاد الحالي بهذا الوضع لن يطور كرة الإمارات حتى لو استمر لـ 10 سنوات مقبلة، لأنه ألغى العديد من الأشياء في العمل ولم يستكمل ما بدأه المجلس السابق من أجل التطوير ودفع مسيرته إلى الأمام، وفق استراتيجيات واضحة المعالم بعيداً عن «الشو» والشعارات الرنانة. وقال: البداية من «الصفر» تحتاج لسنوات طويلة، وخصوصاً إذا كانت غير صحيحة، ولا يمكن لكرتنا أن تنتظر هذه السنوات بعد «الإخفاق الُمر» الذي حدث لمنتخبنا في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى المونديال. وأشار ناصر الطلياني إلى أن الحل الجذري والسريع بيد الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، مبيناً أنه حان الوقت من أجل أن تقول كلمتها فيما حدث لمنتخبنا الأول من أجل وضع الأمور في نصابها الصحيح وتسريع العمل، حتى لا تتكرر مثل هذه «السيناريوهات المحزنة»، التي أصابت الوسط الرياضي بمختلف ألوان طيفه بالإحباط، وخصوصاً أن «الأبيض» سيخوض تحدياً جديداً في كأس آسيا 2019، والزمن ليس في صالح كرتنا من أجل تصحيح المسار. وحمل الطلياني مسؤولية «الإخفاق» إلى الاتحاد الحالي؛ لأنه بدأ العمل دون تخطيط مما كان له المردود السلبي على نتائج «الأبيض»، في ظل غياب الاستراتيجية من أجل أن يحقق منتخبنا طموحه المطلوب بعد أن وضع الشارع الرياضي آمالاً كبيرة على الجيل الحالي من أجل التواجد مع الكبار في «مونديال روسيا». وقال: كان ينبغي تأجيل انتخابات الكرة إلى ما بعد التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم من أجل توفير جميع عوامل النجاح لهذا المنتخب، حتى لا يضيع حلم الوطن في لحظات. وأشار إلى أن انتخابات اتحاد الكرة أفرزت ما يحدث في الاتحاد الحالي، بعدما كان في السابق يتم اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب بعكس ما يحدث اليوم. وتساءل: كيف لنا أن نطور كرتنا في وجود بعض الشخصيات التي أتت بها الانتخابات، ولم يحققوا النجاح في أنديتهم في غياب العمل الملموس والواضح للعيان؟ وخصوصاً أن أغلب أعضاء المجلس من أندية «الهواة» مع التأكيد على أن هذه الأندية لم تقصر. وقال: كرتنا بحاجة ماسة إلى وضع الرجل المناسب في المكان المناسب حتى لا يتكرر «سيناريو» الانتخابات، وبالتالي تدفع منتخباتنا الوطنية المختلفة الثمن بعد خروج «الأبيض» خالي الوفاض في مشهد أحزننا جميعاً. وأشار إلى أن من أكبر الأخطاء لاتحاد الكرة أن يكون عدنان الطلياني ومحمد عبيد حماد خارج منظومة المنتخب، وخصوصاً أنهما من أصحاب الخبرة في كرتنا ويعرفان كيفية التعامل مع اللاعبين بحنكة، لأنهما يحظيان باحترام الجميع. وتطرق ناصر الطلياني إلى النتائج السلبية للشارقة، وخصوصاً أن الجميع بـ «الإمارة الباسمة» توقع فريقاً «غير» بعد الدمج، مشيراً إلى أن «الدمج» لم يضف جديداً في القلعة الشرقاوية، ومن الصعوبة أن يحقق «الملك» طموحاته في هذه المرحلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية، نظراً لغياب التخطيط في المرحلة السابقة، مما كان له المردود السلبي على الفريق في الوضع الحالي. وأشار إلى أن عودة بريق الكرة الشرقاوية والسيرة الأولى للملك مرهونة بـ «الأكاديميات القوية» في أندية «الإمارة الباسمة» بصورة عامة والفريق الشرقاوي على وجه التحديد، لأن الاستقرار في المراحل السنية يعد عاملاً مهماً في التطوير. وقال: بيسيرو لم يكن مدرب المرحلة للشارقة بعد «الدمج»، لأنه يعتمد على اللاعبين الجاهزين الذين لديهم الإمكانات ولا يصنع لاعبين، لهذا السبب فشل الفريق في تحقيق نتائج إيجابية والطموحات المطلوبة. وطالب ناصر الطلياني مجلس الشارقة الرياضي بمساعدة الأندية في إيجاد موارد تسويقية؛ لأن الاستثمار مهم وستقطف ثماره هذه الأندية التي تفكر حالياً في كيفية بناء فريق، والذي يعتبر شغلها الشاغل وليس الاستثمار، خصوصاً أنه لا توجد مداخيل والموازنات محدودة بعد أن دفعت هذه الأندية فاتورة الاستعجال في تطبيق الاحتراف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©