دبي- علي مرجان:
أعلن معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية تدشين مشروع 'الوزير معك' عبر شبكة الانترنت بهدف خلق حالة من التواصل والاتصال المباشر بين الوزارة والجمهور بشكل عام·
وأكد معاليه في مؤتمر صحفي عقد أمس حرص الوزارة على الشفافية في التعامل مع كل ما له علاقة بالميدان التربوي، مشيرا إلى أن الفترة الماضية شهدت فترة تجريب ووصلت مئات الرسائل عبر البريد الالكتروني من مختلف شرائح المجتمع وهو الأمر الذي يساهم بقوة في التعرف على ما يدور داخل الحقل التربوي وكيفية حل المشكلات والقضايا في إطار من الشفافية، وسعيا إلى تعليم يتسم بالجودة·
وأوضح معالي وزير التربية أنه سيتم إيجاد قنوات اتصال مباشرة بينه شخصيا وبين صاحب الرسالة عبر البريد الالكتروني والمسؤول المختص في الوزارة بهدف الوقوف على كل جوانب المشكلة أو محاولة بحث الاقتراحات المقدمة·
وأشار معالي الدكتور حنيف حسن إلى أن رده سيكون خلال فترة مناسبة لا تتجاوز24 ساعة، كما أعلن عن توقعاته من الإدارات التابعة للوزارة بأن ترد هي الأخرى بنفس السرعة·
وأضاف: وجود منتدى الكتروني يجمع المعلمين والمهتمين والمستفيدين من الحقل التربوي ضرورة ، لأن ذلك يعزز من الحوار البناء الذي يساعد على تحسين الخدمة وتغيير الواقع التربوي في الدولة·
وتحدث معالي الدكتور حنيف حسن عن خدمة الاتصال المباشر لدى الوزارة قائلا : الاتصالات بالمؤسسة تحتاج إلى إعادة تطوير وهو أمر مأخوذ حاليا على محمل الجدية باعتباره واجهة الوزارة·
وأضاف: المشكلة ليست في النظام وإنما في البشر الذين يطبقونه، و لابد من مراجعة الأمور المتعلقة بهذا الشأن تمهيدا لاتخاذ القرار المناسب·
وفاجأ معالي وزير التربية الحضور قائلا: جربت شخصيا الاتصال بالوزارة عن طريق خدمة الاتصال المباشر وتيقنت أن الأمر في حاجة إلى وقفة·
وفي سؤال حول آلية التعامل مع التظلمات والشكاوى الواردة إلى 'خدمة الوزير معك'·· أكد معالي الدكتور حنيف حسن: سيتم الرد على الرسائل الواردة الكترونيا وسأتابعها شخصيا ، وبحث ما تحتويه مع المسؤول المختص، فهذه قنوات للاتصال هدفها التبسيط في الإجراءات، مشيرا إلى أنه يطمح إلى انهاء كل الإجراءات العقيمة والبيروقراطية التي تؤثر على سير العمل·
وأكد معالي وزير التربية أن التواصل مع الجمهور من خلال تلك الخدمة لن يمنعه أبدا من التواصل الميداني لتحقيق أعلى درجات الاقتراب من التحديات التي تواجه العملية التعليمية في الدولة والإسراع في إيجاد الحلول المناسبة لها·
عدد اليوم
