الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مسؤولون إيرانيون لـ الاتحاد: لا مباحثات مع أميركا قبل انتخابات الرئاسة

مسؤولون إيرانيون لـ الاتحاد: لا مباحثات مع أميركا قبل انتخابات الرئاسة
15 فبراير 2009 03:24
استبعد مسؤولون إيرانيون أمس إجراء أية مباحثات مباشرة مع الأميركيين قبل الانتخابات الايرانية التي ستجري في 22 يونيو المقبل· بينما أعربت الولايات المتحدة عن استعدادها لاعادة النظر في مشروع الدرع المضادة للصواريخ في حال ساعدت روسيا على التخلص من التهديدات التي تصدر عن إيران وكوريا الشمالية· وقال محمد أنصاري عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني '' نستبعد إجراء مباحثات إيرانية-أميركية قبل الانتخابات الإيرانية''، وأضاف أن ''أحد الشعارات الإيجابية للرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما هو الدخول في مباحثات مع إيران دون شروط بوش، وهذا الأمر جيد للإيرانيين لكن أوباما لم يوضح استراتيجيته للحوار مع إيران لذلك فإن الأخيرة مازالت تنتظر تلك الاستراتيجية ''· وقال أيضا ''لسنا في عجلة من أمرنا لإجراء هذه المباحثات''، وأشار الى أن ذلك الحوار سيترك نتائج إيجابية على عموم المنطقة، لافتا إلى أن أوباما ربما يكون بانتظار نتائج الانتخابات الإيرانية· لكنه أكد أن ''أي طرف سيفوز في الانتخابات سوف لن يتجاوز الخطوط الحمراء''· وفيما اذا كان الاصلاحيون سيعلقون التخصيب، قال ''إن تلك القضية لاتتعلق بحزب معين ولا برئيس معين إنها قضية قومية وقد خرجت من صلاحيات الرئاسة''· من جهته أكد النائب البرلماني اسماعيل بهروزي أن إيران لن تتنازل عن شروطها في الحوار مع أميركا أو أي جهة غربية· من ناحيته دعا رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني أمس الولايات المتحدة الى تغيير سلوكها تجاه الشعب الايراني · وقال إن ''المشاكل بين إيران وأميركا ليست مشاكل عاطفية تحل بالأقوال والتصريحات وإنما بحاجة الى إجراءات عملية''· في غضون ذلك أبدت الولايات المتحدة أمس الأول استعدادها لإبطاء خططها لنشر الدرع الصاروخية في شرق اوروبا اذا ساعدتها روسيا على وقف برامج الاسلحة النووية الإيرانية· وقال مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية وليام بيرنز لوكالة انترفاكس الروسية في موسكو''نأمل أن يتفهم الروس أن أي رئيس أميركي لن يسمح بوضع تكون فيه الولايات المتحدة معرضة لصواريخ تحمل أسلحة نووية من دول مثل كوريا الشمالية وإيران''· واضاف بيرنز ''يجب علينا ان نأخذ في الاعتبار عددا من العوامل في سياق الدرع من بينها ما اذا كان هذا النظام مفيدا ومجديا ماليا وما هي طبيعة التهديد''· وأوضح ''اذا تمكنا بفضل دبلوماسية قوية مع روسيا وشركائنا الاخرين من تقليص أو إزالة هذا التهديد فهذا الأمر من شأنه أن يحدد طريقتنا لإعادة النظر في الدفاع المضاد للصواريخ''· وفي دلالة أخرى على إمكانية تحسن العلاقات المتوترة قال خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي أمس الأول ان وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ستجتمع مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف في جنيف مطلع الشهر المقبل· وأضاف ان ''كلينتون ستلتقي الروس في جنيف في 6 مارس''، أثناء مشاركتها في اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الاطلسي ببروكسل· وأكد جوردون دوجويد المتحدث باسم الخارجية الأميركية عزم كلينتون لقاء لافروف، وقال ''نحن نسعى لايجاد الوسيلة والمكان من أجل هذا اللقاء''· وأضاف ان الوزيرين سيبحثان ''مشاكل عالمية مختلفة ولن يقتصر اللقاء على ما كانت تبحثه الولايات المتحدة مع روسيا سابقا، لكن سيتوسع النقاش ليشمل التغيير المناخي ومشاكل اخرى''· وحول الدرع الصاروخية ذكر دوجويد بأقوال نائب الرئيس الاميركي جو بايدن نهاية الاسبوع الماضي في ميونخ، مشيرا الى ان مقاربة دبلوماسية من شأنها إزالة التهديد الذي تمثله ايران وجعل النظام غير ذات قيمة· وأكد ''سنواصل العمل على الدرع المضادة للصواريخ، لكن ستؤخذ بالاعتبار سلسلة عوامل، منها ما اذا كان النظام يعمل وكلفته وكذلك طبيعة التهديد''· ورحب لافروف في مقابلة مع مجلة دير شبيجل الألمانية بالاشارات الأميركية· وقال إن بلاده ترغب في تعزيز التعاون مع الغرب، مرحبا بشكل خاص بالاشارات الصادرة بشأن إيران· وجدد أيضا عرضا للعمل مع الولايات المتحدة بخصوص الدرع الدفاعية الصاروخية· ونقل عنه قوله ''لم يفت الأوان، يمكننا الجلوس حول طاولة المفاوضات وتقييم الوضع''· وفي سياق متصل أعلنت كلينتون أمس الأول ان الولايات المتحدة مستعدة ''للعمل مع القادة الآسيويين'' للمساعدة على منع انتشار السلاح النووي في هذه المنطقة التي ستزورها الاسبوع المقبل· وقالت امام معهد ''آجيا سوسايتي'' المستقل في نيويورك ''اذهب الى آسيا وانا على استعداد لنقل رسالة حول رغبتنا في الالتزام وفي حوار أعمق واكثر مثابرة، إني مستعدة للعمل مع القادة الآسيويين على حل الازمة الاقتصادية التي تهدد منطقة المحيط الهادئ كما سائر المناطق''· وأعربت كلينتون عن استعدادها ''لترسيخ شراكاتنا وأحلافنا وتطوير روابط اعمق مع جميع دول المنطقة، والمساعدة على منع انتشار الأسلحة النووية في آسيا''· وعرضت على بيونج يانج معاهدة سلام وعلاقات طبيعية ومساعدات إذا فككت برنامجها للاسلحة النووية، وقالت ان الكوريين الشماليين يستحقون حقوقا سياسية ·وقالت أيضا إنها تأمل في عدم انخراط كوريا الشمالية فيما وصفته بأفعال ''استفزازية'' تجعل من الصعب على الولايات المتحدة العمل مع بيونج يانج''· وشددت على رغبتها في زيادة التعاون مع الصين، مضيفة ان التبتيين والصينيين يستحقون التمتع بالحريات الدينية· وأعلنت ان بلادها والصين سيستأنفان في وقت لاحق من هذا الشهر المحادثات العسكرية التي علقتها بكين العام الماضي بعد مبيعات أسلحة أميركية لتايوان· كيهان تحذر خاتمي من مصير بوتو طهران (الاتحاد) - حذرت صحيفة كيهان الإيرانية أمس من أن الرئيس السابق محمد خاتمي قد يلقى نفس مصير بينظير بوتو رئيسة وزراء باكستان السابقة التي اغتيلت في ديسمبر 2007 إذا استمر في ترشحه وفاز في الانتخابات· وقالت الصحيفة أمس بقلم رئيس تحريرها حسين شريعتمداري ''إن الصحيفة تريد من خلال تحذيرها لخاتمي تنبيهه إلى أن هناك محيطين به كثراً يسعون الى ضرب قيم الثورة من خلال الصعود على اكتافه''· وأضافت ''أن هؤلاء الإصلاحيين المتطرفين يريدون ضرب قيم الثورة عن طريق تخريب خاتمي وقتله، وبعد ذلك إحداث فتنة في إيران''· وأشار شريعتمداري الى نفوذ الاستخبارات الأميركية (السي آي إيه) ودورها في قتل بينظير بوتو، وقال ''إن تلك القوة تسعى الى تكرار تجربة بوتو في إيران من خلال استخدام أدوات لها وهم المتطرفون الإصلاحيون''·
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©