دبي (وام) - عبر أولياء أمور الطلاب المنتسبين إلى فعاليات البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية صيف بلادي 2012 عن سعادتهم بإشراك أبنائهم ضمن فعاليات وأنشطة البرنامج مع توفير المواصلات المجانية، وتخفيف الأعباء الأسرية من عدة جوانب أهمها شغل أوقات فراغ أبنائهم بما ينفعهم .
وجاءت تعليقات الآباء والأمهات لدى تسجيل الطلاب والطالبات من الفئة العمرية 7 إلى 18 سنة ضمن صيف بلادي حيث نظمت كافة المراكز المشاركة بالبرنامج الوطني صيف بلادي على مدى الأيام الماضية يوما مفتوحا لعمل جلسات تعريفية للطلاب وأولياء الأمور لإلقاء الضوء على الدورات والأنشطة التي توفرها المراكز المشاركة ضمن البرنامج إضافة لاستكمال إجراءات التسجيل للطلاب المشاركين.
وأكد خالد المدفع رئيس اللجنة العليا للبرنامج الوطني صيف بلادي 2012 أن الدورة السادسة من صيف بلادي تحظى باهتمام خاص من الجهتين المنظمتين ممثلة في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، لذلك وضعت استراتيجية خاصة لإنجاح البرنامج والارتقاء بأنشطته واستقطاب الشباب والتدرج في سبيل تحقيق الأهداف والتركيز على الإبداع والابتكار والاكتشاف المبكر للمواهب المختلفة وإطلاق الطاقات الإبداعية والعمل على تنميتها بشكل مستمر وتوفير البيئة الجاذبة لهم لممارسة الهوايات وتعليم العديد من المهارات والأنشطة ودعم إسهام الشباب والفتيات في أوجه النشاط الاجتماعي والثقافي لتحقق دورهم في النهوض بالمجتمع.
واعتبر رئيس اللجنة العليا أن أنشطة صيف بلادي تعد فرصة للتواصل والاحتكاك بين الشباب في جميع المراحل العمرية، بالإضافة إلى اكتسابهم مهارات جديدة تخدمهم في المستقبل بحياتهم العلمية والعملية وزيادة درجة اعتمادهم على النفس ورفع مستوى الوعي لديهم في كافة المجالات، كما أنه فرصة جيدة لتكوين أجيال شبابية ذات شخصية بناءة في المجتمع الإماراتي وذلك من خلال استثمار أوقات الفراغ الشباب وتعزيز روح الولاء والانتماء الوطني.
وقالت أمينة خليل رئيس لجنة التنمية والتدريب التابعة للجنة العليا المشرفة على صيف بلادي، إن دور اللجنة يرتكز على إقامة الدورات العلمية والثقافية والمحاضرات والأنشطة في كافة المراكز المشاركة التي تتناول الجانب الاجتماعي والتربوي والثقافي وتلبي جملة من الأهداف من أهمها الارتقاء بقيم الشباب ومهاراتهم واستثمار أوقاتهم في تقديم أساسيات معرفية تنمي ثقافتهم العامة وتحقق نوعا من التميز والريادة.
وأضافت أن اللجنة تركز على نشر الوعي بمفاهيم الانتماء والولاء والهوية الوطنية والممارسات الصحية والأمنية وإدارة الوقت بجانب تقديم عدد من الورش التوعوية بأخطار المخدرات وتعريف الشباب بالموارد الوطنية بعنوان “مواردنا الوطنية” وورشة بعنوان “مشروعي الناجح” وورشة “كيف تكسب حب الآخرين” وورشة جرافيك وورشة “خطواتي” في فن كتابة القصة القصيرة وورشة “فن إدارة المال” ودورة في “التصوير الفوتوغرافي” وورشة “قراءة في كتاب” إضافة للعديد من المحاضرات العلمية يقدمها خبراء متخصصون من مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق شراكات مثمرة مع المؤسسات الحكومية والخاصة بما يعود بالنفع على أفراد المجتمع ويحقق الأهداف السامية للبرنامج الوطني صيف بلادي.
من ناية اخرى تنطلق الأسبوع المقبل في المركز الثقافي التابع لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في منطقة مسافي، فعاليات برنامج “صيف بلادي”، التي تتضمن ورشا متخصصة في الأشغال اليدوية، وترسيخ الهوية الوطنية، وإدارة المشاريع والاستثمار، بالإضافة إلى محاضرات وندوات ثقافية وتراثية يقدمها متخصصون من كبار السن، وذلك بهدف ترسيخ القيم والعادات الأصيلة في نفوس الأبناء.
وقالت أمل الكعبي مديرة المركز، إن عدد الطلبة المسجلين فيه حتى الآن تجاوز 100 طالب وطالبة، متوقعة أن يصل العدد مع نهاية الشهر الحالي إلى 600، مشيرةً إلى أن البرنامج سيتضمن زيارة المعالم السياحية والتاريخية في معظم مناطق الدولة، بهدف تعريف أبناء الوطن بأهم المعالم التي تزخر بها الدولة.
عدد اليوم
