قروض الإسكان نقلة نوعية تسهم في رفع مستوى معيشة المواطنين

عبر مستفيدون من منحة قروض المساكن التي شملت 2000 مستفيد عن عظيم شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة، التي لا تأل جهداً في سبيل رفعة الوطن والمواطنين، ودعم كل ما يتصل برفاهيتهم ورقي مستواهم المعيشي، وتذليل الصعوبات كافة التي قد تواجههم، مؤكدين أن هذا الإجراء نقلة نوعية في مسيرة الخدمات الواسعة التي تقدم لمختلف شرائح المجتمع، تيسيراً على الأسر المواطنة عبر تخفيف تكاليف ومتطلبات بناء وتشييد مساكن عصرية تواكب التطور العمراني في الدولة. وتبدأ دائرة المالية صرف دفعة جديدة من قروض الإسكان للمواطنين وعددهم 2000 مستفيد بقيمة أربعة مليارات درهم. وستقوم الدائرة بإعلام المستفيدين من دفعة قروض الإسكان التي تم إقرارها وذلك تمهيدا للبدء بعملية الصرف وفقا للأنظمة المتبعة. وتغطي الدفعة الجديدة من القروض احتياجات المواطنين ومتطلباتهم، حيث تشمل بناء المساكن أو استكمال تشييدها وصيانتها. وتوزعت القروض على 1287 مستفيداً في أبوظبي والمنطقة الغربية، و713 مستفيداً في المنطقة الشرقية. ويقول بدر سيف البادي أحد المستفيدين: “أتقدم بعظيم الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على هذه المبادرة الكريمة التي تعكس مدى حرص القيادة الرشيدة على تقديم سبل الدعم لأبناء الوطن كافة”. وأضاف، إن مساندة القيادة الرشيدة لأبناء الوطن ليست بالأمر الجديد ولا المستغرب، فدائماً ما تقدم مبادرات جديدة لتحسين مستوى معيشة المواطنين وتذليل الصعوبات التي قد تواجههم في الوصول لأفضل مستويات العيش الكريم، ورصد ومتابعة احتياجاتهم بشكل مستمر. وتوجه بدر البادي بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة اقتراب حلول شهر رمضان المبارك إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، داعياً الله أن يطيل في عمرهما، وينعم عليهما بموفور الصحة والعافية، ليظلا ذخراً للوطن. السكن الملائم من جانبه، أشار المواطن صالح ناصر، إلى أن دعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للصندوق، سيعجل بمنح الكثير من المتقدمين، قروضهم، بما يقلل من مدة الانتظار، وينعكس على تطور الإمارة، وتوفير السكن الملائم لكل أبناء الوطن، مؤكداً أهمية قروض الإسكان، مستشهدا بالنقلات التطويرية التي شهدتها الإمارة بفضل اهتمام ودعم القيادة الحكيمة بتقديم القروض الميسرة للمواطنين لبناء مساكنهم. وأكد استفادة شرائح واسعة من دعم صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لمشاريع الإسكان، مشيراً إلى أن هذا الدعم يمثل نقلة نوعية في مسيرة الخدمات الواسعة التي تقدم لمختلف الشرائح، واصفا مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة بأنها “مكرمة عظيمة”. وقال صالح ناصر، إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، يحرص دائما على دعم المواطنين، مشيراً إلى أن توفر القروض السكنية، يساعد المواطنين في العودة إلى مناطقهم، لكي يساهموا في تنمية مدنهم خاصة في المنطقة الغربية التي تشهد طفرة كبيرة. استقرار المواطنين وقال المواطن صالح هاشم أحد المستفيدين من القروض السكنية، إن الله عز وجل أنعم على الدولة بالقيادة الرشيدة المتمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، فالدولة وقيادتها الرشيدة لا تكل ولا تمل على مدار الساعة في أن تنخرط في العمل الدائم وبذل الجهود المستمرة لدعم استقرار وراحة المواطنين، فهنيئا لشعب الإمارات بهذه القيادة الرشيدة التي توفر لنا ما نحتاجه من دعم مادي وحياة كريمة، بل تفكر دائما في تقديم كل ماهو جديد يوفر لحياة المواطن الإماراتي الاستقرار الحياتي الدائم. وأوضح أن منح هذه القروض المالية للمواطنين من شأنه أن يسهم في تحقيق الاستقرار لأبناء الوطن، وهذا يعكس مدى الاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة للمواطنين، وتوفير كل سبل الراحة لهم، لافتاً إلى أن توزيع القروض الجديدة على المواطنين في إمارة أبوظبي يشكل امتداداً لمسيرة الخير التي تنتهجها القيادة الرشيدة، سيراً على نهج المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سعياً منهم لتوفير أقصى درجات الاستقرار الأسري للمواطنين، ما يسهم في تكوين أسر مستقرة قادرة على العطاء والمشاركة بفعالية في مسيرة البناء والتطوير التي تشهدها الدولة. أسر مستقرة من جهته قال خالد حميد، إن اهتمام قيادتنا الرشيدة بتوفير سبل الاستقرار الأسري لجميع أبناء الوطن، عبر مختلف الوسائل، يعكس مدى حرص القيادة على تعزيز تلك السبل وتوفيرها، بما يضمن بناء أسر مستقرة تنعم بالخير والرخاء في ظل التطور الذي تشهده الدولة في جميع أوجه الحياة. وأضاف أن حصوله على قرض الإسكان، سيسهم في تعزيز الاستقرار الأسري، وهو ما اعتدنا عليه من مكارم سخية لطالما تبادر بها قيادتنا الحكيمة، انطلاقا من حرصها على توفير سبل الراحة والاستقرار والعيش الكريم لأبناء الوطن. وأشار إلى أن اهتمام القيادة بأبناء الوطن، ودعمها المستمر لسبل توفير الحياة الكريمة لمواطني الدولة، يعد مثالاً واضحاً للإنسانية والعطاء اللذين يقابلهما شعب الإمارات بالولاء والوفاء للقيادة الرشيدة، التي تضع مصلحة أبناء الوطن وتطلعاتهم وآمالهم في مستقبل واعد، ينعم فيه الجميع بالاستقرار والعيش الكريم، على رأس أولوياتها، الذي يعود بدوره بالنفع والفائدة على أبناء الشعب. ومن جهته أعرب أحمد إبراهيم، عن بالغ سعادته وامتنانه بحصوله على قرض الإسكان، الذي يلبي طموحاته وآماله في بناء مسكن يحقق حياة مستقرة له ولأفراد أسرته، ينعمون فيها بالخير والأمان في ظل القيادة الحكيمة للدولة، التي لا تدخر جهداً في سبيل تحقيق آمال وتطلعات مواطني الدولة. وأشار إلى أن ما توليه قيادتنا الرشيدة من اهتمام وعناية بأبناء الوطن، في جميع مناحي الحياة، وخاصة تأمين السكن المناسب لكل أسرة، إلى جانب توفير البنية التحتية والمرافق الخدمية المتميزة، بما يضمن توفير سكن على مستوى راق، وذي جودة عالية، يحقق الحياة المستقرة والعيش الكريم لجميع المواطنين، يؤكد مدى حرص القيادة على تقديم أشكال الرعاية كافة لأبناء الوطن. طموحات وآمال ومن جهته رفع خلفان غانم، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على المبادرة السخية التي أثلجت صدور كل من شملته، لما ستلبيه من طموحات وآمال تعزز سبل العيش الكريم. وأشار إلى أن حصوله على قرض الإسكان، من المؤكد أنه سيؤتي ثماره في تعزيز الاستقرار الأسري، الذي توليه القيادة الرشيدة اهتماما بالغا، لما له من أهمية قصوى في تعزيز استقرار المجتمع، وتربية النشء في مناخ مستقر ينعم فيه الجميع بالخير والرخاء، يضمن استمرار مسيرة النهضة والتقدم التي تشهدها دولة الإمارات. وأضاف أن مبادرات قيادتنا الرشيدة، دائما ما تضع بعين الاعتبار كل ما من شأنه توفير أقصى درجات الراحة والاستقرار لأبناء الوطن كافة، وسبل العيش الكريم لهم، والحرص على تلبية متطلباتهم واحتياجاتهم، بما يضمن مستقبلاً مشرقاً لهم، يدعم حركة التنمية التي تشهدها الدولة. تلاحم وتراحم وتقدم سلطان سالم بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على القرار الكريم. وقال “إن هذا القرار هو جزء بسيط للغاية من ما قدمته وتقدمه قيادتنا الرشيدة لأبنائها، لمساندتهم ودعمهم في الارتقاء بمستوى عيشهم، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم، في مشهد يدل على مدى التلاحم والترابط بين شعب الإمارات وقيادته”. بناء الإنسان من جانبه قال ناصر راشد “يملؤنا الفخر والاعتزاز بقيادتنا الرشيدة، التي لا تدخر جهداً في سبيل دعم ومساندة أبناء الوطن في مواجهة أي صعوبات، بما يمكنهم من الوصول لأفضل مستويات العيش الكريم، ونتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على هذه المبادرة الكريمة”. وأضاف أن القيادة الرشيدة حريصة كل الحرص على بناء الإنسان الإماراتي، ونحن نحمد الله أن منَّ علينا بهذه القيادة المتميزة والرعاية الكبيرة التي نرى فيها المعنى الحقيقي للأبوة والرعاية ومشاعر الحب بين الحاكم والمحكوم. وأشار إلى أن مبادرات القيادة الرشيدة لدعم أبناء الوطن ليست بالجديدة، فالمواطنون يشعرون بأنهم مشمولون بالرعاية والدعم الدائم من قيادتهم، ويدعون الله أن يطيل في عمر قادتنا، وينعم عليهم بموفور الصحة والعافية. العيش الكريم ويقول راشد حمود، إن اللسان يعجز عن موافاة حق القيادة الرشيدة في الشكر على تلك المبادرة التي تهدف إلى توفير الظروف المناسبة للمواطنين لنشأة أفراد المجتمع في بيئة أسرية سليمة ومستقرة. وأضاف أن هذه المبادرة التي من شأنها المساهمة في توفير مقومات العيش الكريم للمواطنين، تعكس لنا الجهود الحثيثة من قبل القيادة الرشيدة للدولة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وحرص الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، للوصول إلى معيشة آمنة ومستقرة لأبناء الدولة المواطنين، موضحاً أن تلك التوجيهات تؤكد مدى التلاحم بين القيادة الرشيدة وجميع أبنائها المواطنين. أبناء الوطن وقال خالد أحمد محمد، إن تلك المبادرة التي تأتي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وحرص الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تعكس الاهتمام البالغ الذي توليه القيادة الرشيدة لتهيئة سبل العيش والحياة الكريمة لأبنائه المواطنين وتأمين الرفاهية الاجتماعية والارتقاء بالمستوى المعيشي لهم، وبرهان على أن قيادتنا الرشيدة تولي قضايا المواطنين اهتماما خاصا، وتضعها في مقدمة أولوياتها. وأضاف قائلا “تندرج هذه المبادرة ضمن سلسلة المبادرات التي دأبت القيادة الرشيدة على تقديمها للمواطنين في مختلف المجالات والميادين، وحرصها بشكل دائم على تلمس هموم واحتياجات أبناء الوطن وتسخير الامكانات المتاحة كافة لتوفير هذه الاحتياجات، ما يسهم في تحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي، نحو غد أكثر رخاء واستقرارا”. منحة في وقتها وقال سلطان صالح “كان لدي حلم أن أفتح بيتا والحمد لله تحقق حلمي بفضل عناية وكرم قيادتنا الرشيدة، وحرصها على راحة المواطن وتوفير أرقى سبل المعيشة له”، مضيفا أن هذه المنحة جاءت في وقتها تماما، وأن الحكومة غير مقصرة وتبحث دائما عن كل ما يدخل الفرحة والسرور إلى نفوس أبناء الوطن وتسعى لتحقيقه باستمرار، وهذا هو نهجها منذ عهد المغفور له بإذن الله تعالى الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة، رحمه الله، وحتى وقتنا الحالي، وهذا ليس بغريب على قيادتنا، فالكرم والسخاء شيم ورثوها أباً عن جد. سخاء وعطاء وأعرب عبدالله سالم عن بالغ فرحه وسروره بحصوله على قرض الإسكان، ورفع أسمى آيات الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على هذا السخاء الكبير والعطاء الجزيل، وقال إن هذه المنح تؤكد إيمان الحكومة الرشيدة وقناعتها التامة بأهمية توفير الحياة الطيبة للمواطنين في أنحاء الدولة كافة، وتعكس مدى الترابط والتلاحم بين الحكومة والشعب. وأضاف أن قيادتنا الحكيمة يولون أهمية قصوى للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في جميع أنحاء الدولة وضمان تطبيقها لأفضل المعايير بما يضمن حياة كريمة للجميع.