ثروة الإمارات أنتم أغلى من نفطها، جنود وطني الأوفياء فليرفرف العلم فخراً بشباب بلادي الذين أقسموا حباً لهذه الأرض بأن يحافظوا عليها ويقدموا لها كل ما يستطيعون، وهم يودون أن يحموها بكل ما يملكون ولا يقصرون بحمايتها ولا يثنيهم أن يبتعدوا عن رؤية أهلهم لأيام، فمن جعل من روحه فداء لهذا الوطن تاركاً خلفه جميع الوظائف لا يود سوى أن يتصدى لمن يود أن يصيب دولتنا بسوء ولا تعجزه تلك الظروف الصعبة، يجعل من الصعاب هدفاً له يغمض عينيه عن المشاق التي يتعرض لها ليرى نفسه حامياً لهذه الدار وهو صاحب مكانة مهمة يقف الجميع احتراماً له، فتدمع عينا والدته فخراً به وهو فخر حقيقي لكل من حوله وليس لأسرته فقط، يجتهد ويعمل في خدمة أمن الإمارات ليرفع اسم دولته عالياً ملبياً نداء الوطن ويهدي لدولته بعد سنوات من تعليمه بصمة واضحة ومشرفة، فنحن نهتف فخراً لكل من يجعل أمن دولته مقدماً على راحة نفسه طاعة لأوامر القادة، فلنفخر بمن نذر نفسه لحماية أمن الوطن.
خولة سعود المرزوقي - أبوظبي