دبي (الاتحاد)- افتتح الدكتور محمد مراد عبدالله، مدير مركز دعم اتخاذ القرار في شرطة دبي، أمس، ورشة عمل «وصف الجرائم بالمؤشرات»، التي ينظمها المركز ضمن خطته التدريبية لهذا العام.
وقال الدكتور محمد مراد عبدالله، خلال حفل الافتتاح إن الورشة تهدف إلى تنمية قدرات المتدربين بخصوص تصميم وإعداد وحساب وتحليل حركة التغير في قيم المؤشرات، وكيفية استخدامها لتفعيل التخطيط الأمني بمختلف عناصره ومراحله، ووصف مختلف جوانب الجرائم لتفهم أبعادها وإجراء المقارنات الزمنية والمكانية والدولية بشأنها، بالإضافة إلى تعريف المتدربين بأهمية المؤشرات الكمية وطرق حسابها، وقياس حركتها، وكيفية استخدامها.
وأضاف أن المؤشرات الكمية تعتبر من أهم الأدوات التي تستخدم في الارتقاء بالأداء الشرطي، ومن أهم مراحل تفعيل الإدارة الشرطية وتعزيز الخدمات الأمنية، لافتاً إلى أن الإحصائيات بصفة عامة والمؤشرات بصفة خاصة، أصبحت هي المقياس الدقيق الذي يعكس تحقيق أهداف الخطط الاستراتيجية، كما يمكن من خلالها إجراء المقارنات المكانية والزمنية والمرجعية وبالتالي تمكين أجهزة المتابعة من معرفة تطور الكثير من المتغيرات وإعداد الخطط اللازمة.
عدد اليوم
