حصلت مدينة كيمبريدج على لقب جديد، هو عاصمة الشخير في بريطانيا، لتضيفه إلى سجلها الحافل بالألقاب كمدينة تحتوي على واحدة من أفضل الجامعات في العالم، وتحمل لقب دوقيها الأمير وليام وزوجته كيت.
المدينة تملك الآن أكبر عدد من الناس الذين يُعانون من الشخير بالمقارنة مع سكان المدن البريطانية الأخرى، ما جعل مبيعات عقارات علاج الشخير في أسواق المدينة العريقة تشهد ارتفاعاً بنسبة 130% في العام الماضي.
وقد أظهرت دراسة بريطانية أن 41% من البريطانيين اشتكوا من أن الشخير المنبعث من نصفهم الآخر يحرمهم من النوم فترات طويلة في الليل.
وصنفت الدراسة مدينة كيمبريدج في المرتبة الأولى على لائحة الشخير تلتها مدينة ستوكبورت في المرتبة الثانية وبلدة ويستابل في المرتبة الثالثة ومدينة رمفورد في المرتبة الرابعة ومدينة بورتسموث في المرتبة الخامسة.
وجاءت مدينة ليدز في المرتبة العاشرة والأخيرة على لائحة "الشخيرة"، بعد أن شهدت أسواقها ارتفاعاً في عقاقير الشخير بنسبة 25% في العام الماضي.