دبي (الاتحاد)
أكد معالي الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي أن المركز يتبنى رؤية مستقبلية شاملة تهدف إلى تعزيز مكانة حقوق الإنسان في مختلف دول العالم من خلال طرح مفاهيم متطورة لدعم الحوار والمساهمة في ثرائه وإيجابياته بما ينعكس على التواصل مع الثقافات المتعددة والتعاون مع الشعوب على أسس موضوعية. جاء ذلك خلال لقائه مع السفير كي كيسافاباتي رئيس جمعية تلاقي الأديان والحوار السنغافورية على هامش زيارته إلى سنغافورة.
واستعرض القاسم برامج وأنشطة مركز جنيف لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن المركز الذي تم تأسيسه عام 2013 كمنظمة غير حكومية وغير ربحية يقوم بتنظيم مؤتمرات وندوات وفعاليات تدريبية وبحثية متعددة بمشاركة هيئات دولية وأكاديمية مرموقة وغيرها من المؤسسات العاملة والمهتمة بالشأن الإنساني.
وأوضح أن المركز يحرص على نشر ثقافة التنوير ومقومات التسامح والتكافل، خاصة في الأوساط الشبابية التي تشكل أجيال المستقبل في مجتمعاتها، مؤكداً حرص المركز على توثيق علاقات التعاون والشراكات مع المؤسسات العالمية في مجالات البحث والتدريب.
وأشار إلى أنه تم خلال اللقاء بحث التعاون بين المركز والجمعية لتنظيم مؤتمر دولي حول التجارب العالمية الرائدة في طرحها مبادئ التسامح والتعايش الإنساني الإيجابي، لافتاً إلى النموذج الإماراتي الذي يوفر مناخاً ملائما لنشر قيم التسامح والتكافل، نظراً إلى التشريعات والقوانين المنظمة التي أصدرتها الدولة.
عدد اليوم
