5 يناير 2008 01:29
حين أحرق محتجون من المعارضة مطعمه خلال الاضطرابات التي تفجرت في كينيا بعد انتخابات رئاسية مثيرة للجدل تصور فرانك ندونجو أن الموقف لن يزداد سوءاً· لكنه كان واهماً فقد انفصلت عنه حبيبته التي كان يحلم بأن يتزوجها بعد أن تكمل تعليمها الجامعي لأنه كان من قبيلة أخرى·
قال ندونجو (23 عاماً) بحزن من بلدة كيسومو الغربية الواقعة في معقل المعارضة وقد لاذ الان إلى مركز للشرطة حيث يبيت خوفاً على حياته ''هذه خسارة مزدوجة· خسرت تجارتي وأيضاً حبيبتي·· حتى الحب لم يرحموه''· وينتمي ندونجو الى نفس قبيلة كيكويو التي ينتمي اليها الرئيس الكيني مواي كيباكي الذي تفجرت اضطرابات سياسية وأعمال عنف قبلية بعد إعادة انتخابة لفترة ثانية في 27 ديسمبر مما أدى الى سقوط 300 قتيل على الأقل· أما نانسي حبيبته فهي من قبيلة كالينجين· ودار عدد من أسوأ المعارك خلال الاضطرابات بين الكيكويو والكالينجين· لكن ندونجو لم يتخيل قط أن يتلقى يوماً هذه الرسالة الهاتفية القصيرة على هاتفه المحمول من نانسي بعد يومين من إحراق مطعمه· وجاء في الرسالة ''بسبب عداء وكراهية أسرتي وعشيرتي ورجال القبيلة للكيكويو أخشى أن يكون غير مرحب بك هنا· أنها القطيعة لأنه لا مستقبل لنا''·
المصدر: نيروبي
عدد اليوم
