تراجع مبيعات الهواتف المتحركة في رأس الخيمة الشهر الماضي

واصل الطلب على الهواتف المتحركة في أسواق رأس الخيمة تراجعه خلال شهر أغسطس الماضي، وذلك وفقا لما أكده عاملون في عدد من المحال التجارية، أشاروا إلى أن الفترة التي سبقت شهر رمضان كانت أفضل نسبيا من حيث المبيعات. وتوقع هؤلاء تحسن الطلب خلال الربع الأخير من العام، نظرا إلى الإعلانات والحملات الترويجية التي تقيمها الشركات المصنعة لأجهزة الموبايلات والتي ستقوم خلال الفترة القادمة بطرح أنواع جديدة من الهواتف يمكن أن تسهم في زيادة إقبال المشترين على اقتناء الهواتف وهو ما سيسهم في تحسن الطلب. وكانت مبيعات الهواتف شهدت تراجعا مستمرا في أغلب فترات العام الحالي والعام الماضي، وهو الأمر الذي أكده بائعون وأصحاب محال تجارية. وقال محمد حسن من محل 505 للهواتف المتحركة إن الطلب على الهواتف المتحركة شهد تراجعا خلال الفترة الأخيرة، حيث كان الطلب على الأجهزة أفضل قبل شهر رمضان، مشيرا إلى أن الشركات التي تطرح أهم الهواتف التي تطلب وبكثرة من قبل المستهلكين، تعمل الفترة الحالية على إطلاق حملات دعائية استعداداً لإطلاق أجهزة ذات نوعيات مميزة، موضحا أن المحال تتلقى الكثير من الاستفسارات من الزبائن عن النوعيات التي سيتم طرحها خلال الفترة المقبلة. وذكر أن المحل يأمل في تحسن الأداء وارتفاع المبيعات خلال الفترة القادمة وبالتحديد في الربع الأخير من العام الحالي 2010 بعد طرح هذه الأجهزة الجديدة. ووافقه في القول بتراجع المبيعات علي العدوي من محل “برج العرب للهواتف المتحركة” والذي ينتظر هو الآخر طرح الهواتف الجديدة التي ستحرك الطلب على المحل، وستجد نوعا من الإقبال خاصة ان الجديد من الهواتف تم طرحه آخر مرة قبل شهرين تقريبا، الأمر الذي أسهم في تراجع العملية الشرائية في انتظار تقديم الأجهزة الحديثة. وأكد العدوي كسابقه انتعاش الطلب خلال الأيام التي سبقت رمضان، وهي الفترة التي شهدت طرح بعض الأجهزة المتحركة الجديدة، ولكن سرعان ما عاود الطلب تراجعه بعد العيد، مشيرا إلى أنه من المؤمل ان تعاود العملية الشرائية نشاطها مع طرح الجديد في الأسواق. ولم يختلف ياسر محمد في محل “آسيا للهواتف المتحركة” عن سابقيه، حيث عزا المستوى الجيد للطلب خلال فترة ما قبل العيد إلى الإقبال الكبير الذي شهدته مجموعة من الاجهزة وبعض الهواتف الذكية، إلى جانب وجود عدد من الهواتف التي تم طرحها بالاسواق من قبل الشركات المنتجة، مؤكدا أن الطلب في تلك الفترة شمل الهواتف الجديدة والمستعملة أيضا. أما محمد ابراهيم الذي يعمل في محل الإشراق للهواتف المتحركة فقد اكد ان المحل شهد طلبا على الهواتف المستعملة اكثر من الاجهزة الجديدة، وذلك في الفترة التي سبقت شهر رمضان، مشيرا إلى أن المستهلكين يفضلون شراء الجهاز بسعر منخفض لذا يتم اللجوء إلى المستعمل الذي يباع بثمن اقل. وبالنسبة للأجهزة الجديدة، أشار إلى أن الطلب مستمر ولكنه متراجع بشكل ملحوظ، وبخصوص الأسعار فهي تحدد وفقاً للشركات المصنعة للهواتف.