الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حفتر: لا حصانة لمن يستهدف أمن شعبنا

15 أكتوبر 2017 15:36
بنغازي (وكالات) شدد المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي، على أن «الحوار القائم الآن هو الحل الوحيد للأزمة السياسية الراهنة»، مؤكداً أن باب البدائل الأخرى، والتي يقرها الشعب مفتوح على مصراعيه، متوعداً في الوقت نفسه بأنه :«لا حصانة لمن يستهدف أمن شعبنا». وأضاف حفتر خلال كلمته بالمؤتمر الأمني الأول للقوات المسلحة الليبية بمدينة بنغازي، أمس، أن أبرز المظاهر التي تمثل تهديداً مباشراً للأمن في ليبيا هو انتشار السلاح والمجموعات المسلحة خارج سلطة الدولة، متابعاً بقوله: إن أمن المواطن هو امتداد طبيعي للحرب ضد الإرهاب، مطالباً بضرورة إدراك طبيعة الظواهر الأمنية التي وصفها بأنها تشكل التحدي الأكبر في تحقيق الاستقرار. وأشار إلى أن غياب الأمن في ربوع البلاد، يعمل على إضعاف الإرادة ونشر الفتن وضياع كل التضحيات التي قدمها الجيش والشعب هباءً منثوراً، لافتاً أن المؤسسة العسكرية الليبية تعمل تطوير سياستها الأمنية وتحديث الوسائل والتقنيات التي تستخدمها من أجل الانتصار في معركة الأمن، ومضى حفتر قائلًا: «الانتصار في معركة الأمن هو التتويج الحقيقي لعملية الكرامة وبناء الدولة»، مضيفًا: «لا خيار أمامنا إلا النصر، وإن كل القطاعات التي يتطلع الشعب إلى تطويرها وترميمها من أجل حياة أفضل أساسها استتباب الأمن بكافة فروعه». وتعهد «حفتر» بعدم التستر على العابثين بأمن ليبيا قائلاً: «لا حصانة لمن يستهدف أمن شعبنا، ولا مفر للعابثين بأمننا من قبضتنا ومواجهة العدالة والقانون». وأعلن القائد العام للجيش الليبي، خليفة حفتر، سيطرة قوات الجيش على أغلب أجزاء ليبيا، مؤكداً أنه لم يتبق إلا مسافات قليلة خارج سيطرة الجيش، وقال خلال لقاء جمعه بضباط وجنود الجيش الليبي بمدينة بنغازي، إن «مساحة ليبيا هي مليون و760 ألف كلم، والجيش يسيطر الآن على مليون و730 ألف كلم ولم يتبق إلا القليل». وكشف أن الجيش بات يسيطر على المنطقة الواقعة غرب طرابلس من زوارة المشرفة على المنفذ الحدودي مع تونس وحتى مدينة الزاوية التي تبعد عن العاصمة بحوالي 30 كلم غرباً، مؤكداً أنه «خلال الأيام القليلة القادمة ستتم السيطرة على الزاوية أيضاً»، وأضاف «منذ مدة ونحن على تواصل مع ضباط وجنود بالمنطقة الغربية لضمهم إلى الجيش، وقد انضموا وانتفضوا خلال الأيام الماضية، وحرروا مناطقهم من زوارة وحتى الزاوية»، مؤكداً أن «وحدة الجيش الليبي تكونت في ميدان الحرب من كل أبناء ليبيا الذين شاركوا في الحرب». لبنان يتهم مسؤولاً ليبياً سابقاً باختطاف موسى الصدر ويطلب إيقافه بيروت (وكالات) طالب القضاء اللبناني بتوقيف عبدالسلام جلّود، القيادي الليبي السابق في نظام معمر القذافي بتهمة المشاركة في خطف رجل الدين اللبناني موسى الصدر ومرافقيه في ليبيا عام 1987، وذكرت وسائل الإعلام اللبنانية أن المحقق العدلي في قضية اختفاء الصدر، زاهر حمادة، أصدر مذكرة توقيف غيابية بحق القيادي الليبي السابق عبدالسلام جلود، استناداً إلى ما ورد في التحقيقات بشأنه. وهذه ليست المرة الأولى التي توجه لهذا القيادي الليبي المقرّب من معمر القذافي، تهمة المشاركة في اختطاف موسى الصدر ومرافقيه، حيث سبق لنجل معمر القذافي، هنيبعل، أن حمّله مسؤولية اختفاء الصدر خلال زيارته إلى ليبيا سنة 1987 نافياً أي علاقة لوالده في ذلك. واعترف هنيبعل الموقوف في لبنان بتهمة كتم معلومات بشأن قضية اختفاء الإمام موسى الصدر في ليبيا، أمام المحققين اللبنانيين في يناير الماضي، أن ملف اختفاء الصدر يعلمه ثلاثة أشخاص، وهم شقيقه سيف الإسلام وعبد السلام جلّود وشقيقه المعتصم بالله الذي قتل مع والده. ويعتبر جلّود الرجل الثاني في نظام معمر القذافي وأكثر شخص مقرّب له، حيث شارك القذافي في الحكم طوال الفترة ما بين 1969 وحتى 1992 بشكل مباشر، حيث تولى العديد من المهام، على غرار نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية والحكم المحلي، ثم وزير المالية، ووزير الاقتصاد والصناعة. يشار إلى أن مكان تواجد جلّود غير معروف، لكن الترجيحات تقول إنه في إيطاليا التي فر إليها بعد اندلاع الثورة في ليبيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©