الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المالكي يطالب الكتل البرلمانية ترشيح 3 أسماء للدفاع والداخلية

30 مايو 2006

بغداد-وكالات الأنباء: شدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس على سعي الحكومة لاستلام القوات العراقية الملف الامني في جميع المحافظات ضمن جدول موضوعي بعد اكتمال جاهزيتها خاصة أنها أثبتت قدرتها في مواجهة الإرهاب، مكررا التأكيد على ضرورة اختيار وزيري الداخلية والدفاع وفق معايير وطنية وان يحظيا بقبول ورضى الكتل السياسية· في وقت قال ياسين ماجد المتحدث باسم المالكي انه في حال إطالة المحادثات الجارية حاليا حول تسمية الوزيرين فإن رئيس الوزراء سيطلب من الكتل البرلمانية تقديم أسماء ثلاثة أشخاص لكل منصب ليقوم هو بدوره باختيار المرشح·
وأعرب النائب بهاء الاعرجي من 'الائتلاف الموحد' عن أمله في أن يتم ملء المناصب الشاغرة خلال ثلاثة أيام· فيما قال النائب عباس البياتي ان المالكي قد يلجأ الى اختيار المرشحين لحقيبتي الداخلية والدفاع بنفسه وعرضهما على البرلمان للمصادقة على ترشيحهما، وأضاف على هامش انعقاد جلسة البرلمان 'اذا تعذر توافق الكتل على مرشحين لشغل هذين المنصبين فإن المالكي قد يلجأ الى اختيار المرشحين بنفسه وعرض أسمائهما على البرلمان للمصادقة على ترشيحهما كحل أخير'·
وقال النائب حميد مجيد موسى عن 'القائمة العراقية' ان المتطلبات العالية للشروط الواجب توفرها في شخص وزيري الدفاع والداخلية تحول دون الوصول الى اختيار الشخص المناسب لهذين المنصبين، وأضاف ان كل الاراء والمباحثات تشير الى ان الوزيرين لن يكونا من خارج المرشحين المتداولة أسماؤهم حاليا في وسائل الاعلام، لافتا الى أن جميع الكتل تدقق في الاختيارات بشكل دقيق في حين تتفق 3 كتل تعترض الرابعة بموجب سبب تطرحه حول شروط أهلية المرشح· وقال ان التوصل الى اتفاق بموجب هذه الصيغة سيحتاج الى وقت لاقناع جميع الاطراف بشخصية معينة·
وحول مدى التزام القوائم بتجاوز الموضوع الطائفي ووضع مصلحة العراق قبل المصلحة الفئوية، اكتفى موسى بالقول انه يجب على القوائم التحلي بهذه الروحية اذا أرادوا أن يصلوا الى مرشح يؤدي مهامه على أكمل وجه وأن يكون ولاؤه للعراق لا لحزب أو فئة· مشيرا الى ان الاجواء قد تكون ايجابية للاتفاق على مرشح·
من جهة ثانية، أعلن رئيس مجلس النواب محمود المشهداني رفع جلسة البرلمان التي عقدت امس الى الاحد المقبل وذلك بعد تصويت معظم الاعضاء على تشكيل لجنة مؤقتة لمعالجة الامن المتردي والحالة الطارئة· وكان من المقرر أن يتم في الجلسة مناقشة التعديلات المطروحة على النظام الداخلي فيما يخص صلاحيات رئيس مجلس النواب الا أن الجلسة خصصت منذ بدايتها للمواضيع الساخنة وحالة الانفلات الامني وتردي الاوضاع في عدد من المناطق· وتم التطرق في الجلسة الى الحصار المفروض على مدينة الضلوعية منذ أكثر من اسبوع والاوضاع غير المستقرة في البصرة وما يجري في محافظة ديالى منذ أكثر من عامين
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©