الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قطر تجند عاطلين صوماليين لزيادة عدد أفراد جيشها

15 أكتوبر 2017 00:43
أبوظبي (الاتحاد) كشف موقع «جاروي أون لاين» الإخباري الصومالي أن قطر بدأت في تجنيد الشباب الصومالي الذي مزقت بلاده الحروب لزيادة عدد أفراد جيشها. وأشار تقرير الموقع إلى أن مسؤولين رفيعي المستوى في الصومال يقومون بتسهيل برنامج التجنيد الذي يجري تنفيذه حالياً في عدة مناطق تتمته بشبه الحكم الذاتي في البلاد. وأوضح الموقع أن مراسله في مدينة جاروي، عاصمة إقليم بونتلاند، زار مكتب جوازات السفر، حيث أجرى مقابلات مع مجموعة من الشباب الذين اصطفوا من أجل الحصول على جوازات سفر صومالية، ويخططون للسفر إلى قطر. وقال أحد الشباب، الذين تحدثوا إلى الموقع وطلب عدم ذكر اسمه «نحن هنا للحصول على جوازات سفر صومالية، وسننتظر 20 يوماً للحصول على تأشيرة من قطر حيث سنخضع لتدريب عسكري لنصبح جنوداً». هؤلاء الشباب، وكلهم من الذكور كشفوا للموقع أن قطر ستدفع 6 آلاف دولار لكل جندي بعد دورات التدريب. وقال الموقع إن الفنادق في جاروي ممتلئة بالشباب المجندين من منطقة صومالي لاند ومناطق الصومال الأخرى، بعد أن وصلوا إلى المدينة لاستخراج جوازات سفر. وأشار إلى أنه في مقديشيو، ذكرت مصادر أنه تم إرسال 10 أشخاص على الأقل من العاملين في وزارات الحكومة الفيدرالية الصومالية إلى قطر، وأصبحوا الدفعة الأولى من المتدربين. وأوضح الموقع أنه يقف وراء إرسال هؤلاء الشباب إلى قطر مسؤول كبير في فيلا الصومال، (قصر الرئاسة) حيث تشير التقارير إلى أن هذا التجنيد يهدف إلى «تدريب مرتزقة للقتال من أجل قطر». وأشار الموقع إلى أنه من غير الواضح، ما إذا كانت الحكومة الاتحادية الصومالية والولايات الاتحادية على علم بخطة تجنيد الشباب العاطلين عن العمل الذين يأخذون جوازات السفر على أمل المغادرة إلى قطر، حيث «يتم استدراجهم» على يد عملاء قطريين. ووفقا للموقع، تعمل الدوحة على خطط لزيادة جيشها، مع التركيز على الشباب العاطلين عن العمل في الدول الفقيرة، بما في ذلك الصومال، حيث تقوم بتجنيد جنود منخفضي الأجر بغرض تعزيز قدراتها العسكرية. وأشار إلى أن تركيا، التي تدعم قطر في خلافها مع جيرانها الخليجيين، أقامت الأسبوع الماضي، أكبر قاعدة تدريب عسكري خارج البلاد في العاصمة الصومالية مقديشو، ما زاد من وجود أنقرة في هذا البلد الواقع في القرن الإفريقي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©