100 خبير يشاركون في المؤتمر العالمي للخيول العربية بأبوظبي

يفتتح بعد غدٍ الخميس في مركز أبوظبي للمعارض المؤتمر العالمي الأول لخيول السباق العربية “أبوظبي 2010”، وينظمه مهرجان منصور بن زايد العالمي للخيول العربية برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ويتواصل المؤتمر لمدة ثلاثة أيام على فترتين صباحية ومسائية بحضور أكثر من 100 خبير وباحث من 20 دولة. وتعقد اللجنة المنظمة مؤتمراً صحفياً غداً للإعلان عن تفاصيل فعاليات المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه على الساحتين المحلية والعالمية للتباحث في مختلف الجوانب ذات الصلة بخيول السباق ومميزاتها وشؤون التوليد والإكثار. ويأتي تنظيم المؤتمر العالمي بالتزامن مع معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2010 وبالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي والاتحاد الدولي لهيئات سباقات الخيول العربية “ايفار” وجمعية الخيول العربية الأصيلة، ويرعى المؤتمر بنك “اتش اس بي سي”، مجموعة بنيان الدولية للاستثمار، شركة أبوظبي للاستثمار، “أريج الاميرات”، وبدعم من: نادي أبوظبي للفروسية، معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2010 ومزرعة الوثبة ستود. وستخصص الجلسة الأولى في المؤتمر لتربية الخيول العربية الأصيلة، وتتضمن تطور صناعتها وتربيتها، إلى جانب النظرة المستقبلية للمحافظة عليها، وفصل مراحل النجاح واجتياز عوائق مراحل الإخفاق، حيث يمتاز الحصان العربي بمواصفات جسمانية وعقلية ونفسية تتجلى في جمال شكله وقوة بدنه واحتماله، وسرعته وذكائه، ويعتبر جمال شكله من المميزات الأساسية له، كما يمتاز الحصان العربي الأصيل بقوة التحمل والجلد، وعادة أصغر من الخيول المهجنة الأصيلة ويتراوح ارتفاعها بين 14.2 – 15.2 شبر، والخيول العربية الأصيلة منشأها الصحراء، لذا هي سريعة التأقلم مع الجو الحار الرطب، وتعرق بكميات مناسبة. وسوف يقوم بإلقاء المحاضرة د. محمد عبدالقادر مشموم من دولة المغرب، ويعد مشموم من أبرز الأطباء البيطريين، وهو حكم دولي في مسابقات جمال وبطولات الخيول العربية الأصيلة وسباقات القدرة ومن حكام ايكاهو الدوليين. ومن أعضاء المحاورة المربية الأميركية ديان والدرون التي لها باع طويل في تربية وسباقات الخيول العربية الأصيلة، وجان بيرابين من فرنسا، ولونجين بلاشوت من بولندا، وميشيل مورجان من أميركا، ود. الكر التنداس من تركيا. ومما يجدر ذكره أن مزارع الخيول العربية تنتشر في الإمارات، والمغرب، والأردن، وقطر، سوريا، واليمن وتونس، وتخضع هذه المزارع والإسطبلات لإشراف جمعيات الخيول العربية الأصيلة في بلدانها لاعتماد سجلاتها لضمان نقاء الدماء العربية، على عكس الخيول في البلاد الأخرى التي لا توجد لها سجلات توضح نسبها ولذا فلا يوجد اعتراف دولي بها، كما تنتشر الخيول العربية الأصيلة أيضاً في فرنسا والمجر وإسبانيـا وتركيا وروسيا وبولندا وألمانيا وفي أوروبا منذ فترة طويلة.