الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أحمد خليل يلحق ببعثة المنتخب الأولمبي في معسكر سويسرا

أحمد خليل يلحق ببعثة المنتخب الأولمبي في معسكر سويسرا
22 يونيو 2012
(كرانس مونتانا)- التحق أحمد خليل نجم المنتخب الأولمبي والنادي الأهلي أمس ببعثة منتخبنا الأولمبي بمدينة كرانس مونتنا السويسرية، بعد أن تخلف عن السفر مع زملائه في اليوم الأول لظروف تأخر إصدار التأشيرة الخاصة بدخول أوروبا. وكان أحمد خليل قد تواجد بالمعسكر الداخلي الذي أقيم في دبي وشارك في جميع الحصص التدريبية التي أقيمت على استاد آل مكتوم بنادي النصر، ووضع الجهاز الفني لمنتخبنا الأولمبي برنامجاً خاصاً لخليل لتعويض الأيام الماضية، ويعتبر خليل هداف منتخبنا في التصفيات برصيد أربعة أهداف . من ناحية أخرى، أكد علي مبخوت مهاجم منتخبنا الوطني الأولمبي وفريق الجزيرة، أنه على الرغم من أن معسكر «الأبيض الأولمبي» يقام بعد نهاية موسم كروي شاق خاض خلاله اللاعبون مجموعة كبيرة من التجمعات الداخلية والخارجية ومباريات كثيرة في بطولات مختلفة سواء مع النادي أو المنتخب وحصولهم على راحة لفترة أسبوعين فقط، إلا أن ذلك لم يؤثر على أي من اللاعبين كثيراً، خاصة أن المعسكر الحالي يمثل لهم شيئا مهما كونه يأتي قبل انطلاق الحلم الذي راودهم قبل فترة وأصبح واقعاً سيعيشونه بعد شهر من الآن. وقال: لا أخفي أننا كلاعبين شعرنا بالتعب خلال الأيام الأولى إلا أن هذا التعب سرعان ما زال بفضل البرنامج المتكامل الذي تم وضعه من قبل الجهاز الفني للمنتخب والذي راعى الحالة النفسية والبدينة والفنية لكل اللاعبين. ويواصل مبخوت حديثه عن أجواء المعسكر قائلاً: الفترة التي نقضيها مع المنتخب الأولمبي وإن كانت طويلة في بعض الأحيان لا نود لها أن تنتهي حيث إن الأجواء في المنتخب مثالية جداً من جميع النواحي، وطريقة تعامل الجهاز الإداري والفني وحتى الإعلامي للفريق مثالي جداً بحيث يقوم كل شخص بأداء مهامه على أكمل وجه في سبيل راحتنا، وأوضح أن الشيء الجميل دائماً في هذا المنتخب أنه مع ختام كل معسكر أو تجمع يتوج بتحقيق نتيجة إيجابية وهو الأمر الذي دائماً ما يجعلهم يرددون مقولتهم التي رافقتهم كثيراً: «تعبنا ما راح بلاش». وتطرق مبخوت في حواره إلى اللاعبين الثلاثة الذين قام المدير الفني لمنتخبنا الأولمبي مهدي علي بضمهم لقائمة المنتخب فوق السن القانونية، وهم الحارس علي خصيف وإسماعيل مطر وإسماعيل الحمادي، حيث أثنى مبخوت على هذه الاختيارات كون أن الأسماء لها وزنها في الكرة الإماراتية، وقال: علي خصيف حارس مميز وله سجل مميز مع فريق الجزيرة وهذا المنتخب الذي حقق معه فضية دورة الألعاب الآسيوية بالصين، وإسماعيل مطر اسم غني عن التعريف ويشرفني شخصياً أن ألعب إلى جواره كونه لاعباً صاحب خبرة عالية وشارك في بطولات كبيرة ويكفي أنه كان سبباً رئيسياً في تحقيق منتخبنا الأول للقب دورة كأس الخليج الثامنة عشرة التي أقيمت بالإمارات، أما إسماعيل الحمادي فهو لاعب مؤثر ومميز يمتاز بسرعة فائقة ومهارات فنية عالية، وأعتقد أننا كلاعبين في المنتخب الأولمبي محظوظون تماماً بوجود هذه الأسماء التي ستشكل إضافة كبيرة للمنتخب في الأولمبياد. وعن طموحاته في لندن، قال مبخوت: المشاركة في الأولمبياد وحدها إنجاز، لكننا لا نكتفي بذلك، حيث إن طموحنا كلاعبين الذهاب بعيداً في لندن والتعامل وتحقيق إنجاز جديد للكرة الإماراتية، وأضاف أنه وعلى الرغم من أن منتخبات المجموعة قوية ولها باع طويل في البطولات العالمية، إلا أننا لا نقل شأنا عنها، على اعتبار أننا سبق أن تواجدنا في بطولات كبيرة منها مونديال الشباب بمصر والآسياد وكذلك البطولات الخليجية وحققنا نتائج جداً إيجابية وثقتنا بأنفسنا كبيرة، وعن مسألة اللعب في الملاعب الانجليزية خاصة أولد ترافورد وويمبلي أكد مبخوت أنها ستكون دافعا للاعبين لإظهار قدراتهم أمام الجماهير الانجليزية المعروفه بعشقها الكبير لكرة القدم. واسترجع مهاجم منتخبنا علي مبخوت خلال الحوار اللحظات الصعبة التي عاشها المنتخب خلال مشواره في التصفيات المؤهلة إلى الأولمبياد مشيراً إلى أنها كانت الأصعب في مشوار هذا المنتخب على اعتبار أن اللاعبين عاشوا في ظروف صعبة جداً بعد وفاة النجم ذياب عوانة الذي شارك في أولى مباريات الدور الحاسم أمام أستراليا في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف، وأوضح أن مفتاح التأهل للأولمبياد جاء بعد الفوز الذي تحقق على العراق بالدوحة بهدف أحمد علي قبل أن يصدر الفيفا قراره بمنحنا النقاط الثلاث وكذلك فوزنا على أستراليا بهدف عمر عبدالرحمن، وقال مبخوت إنه لم يتوقع السيناريو الذي تأهل به المنتخب للأولمبياد وذلك بعد أن تقدم المنتخب الأوزبكي على منتخبنا في المباراة الأخيرة بهدفين دون رد قبل أن نعود بالنتيجة ونحقق الفوز بثلاثية مقابل هدفين في مباراة مجنونة. وعلى الرغم من التفاؤل الذي رافق علي مبخوت طوال الحوار معه، إلا أنه اختتمه بنبرة حزينة، قائلاً: قد يكون هذا المعسكر هو الأخير لنا كلاعبين في المنتخب الأولمبي على اعتبار أن لندن ستكون المحطة الأخيرة بعدها سيتحول أغلب اللاعبين للعب ضمن صفوف المنتخب الأول، متمنياً أن يتحول أعضاء المنتخب الأولمبي بالكامل سواء الجهاز الفني أو الإداري أو اللاعبين للمنتخب الأول لإكمال المسيرة حتى النهاية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©