سانت لويس (وام) - وجه سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، بتصنيع زورقين للفئة الأولى، وذلك خلال زيارة سموه إلى مدينة سانت لويس في الولايات المتحدة الأميركية ولمصنع “ام تي اي” بالتحديد.
وجاءت هذه الصفقة لتؤكد حرص سموه على دعم النادي وفرقه الرياضية ليكون للعاصمة أبوظبي استمرارية الحضور والمنافسة في بطولة العالم لزوارق الفئة الأولى الموسم المقبل، لا سيما أن وجود زوارق جديدة يعني أن يكون للفريق حضور أكبر ومنافسة عبر هذه البطولة.
وقال سموه: “إن الخطط الترويجية تتنوع لتشمل العديد من المجالات، والرياضة هي الوسيلة الأمثل لتحقيق الترويج السياحي المطلوب، ومن خلال مشاركة فرق أبوظبي المختلفة للزوارق في جميع البطولات، فإننا ننشد التفوق والتميز الدائم، وفي الوقت ذاته يحقق لنا هذا التفوق أحد الأهداف الأساسية، وهي نشر اسم العاصمة وبروزه مع وصول الفريق لمراكز متقدمة”.
وأكد سموه أهمية الدور الكبير الذي تقوم به الرياضة البحرية والعائد والفوائد الإيجابية على الدولة، حيث إن الرياضات البحرية أصبح لها شهرة كبيرة وانتشار أكبر خاصة مع السمعة المتنامية لبطولتي العالم لزوارق الفورمولا -1 والفئة الأولى والدراجات المائية، والتي تكتسب أراضيَ جديدة كل موسم ويتابعها الملايين من مختلف أنحاء العالم.
ومن المنتظر أن يتم الانتهاء من صناعة الزوارق في وقت لاحق من السنة الحالية، على أن تكون جاهزة لكي يشارك من خلالها فريق أبوظبي الموسم المقبل.
وفي السياق ذاته، قام سموه بجولة في جوانب المصنع واطلع على جميع مرفقاته واستمع لتقرير مفصل من مالك المصنع ومديره راندي سيزم، حيث كشف سموه عن وجود خطط طموحة في المستقبل لكي تنتقل هذه الصناعة إلى العاصمة أبوظبي، لكي تصبح إمارة أبوظبي عاصمة مهمة للرياضة البحرية على المستوى الدولي.
كما قام سموه بمناقشة الخطط التطويرية، لكي يتم تبادل التعاون الفني بين مصنع “ام تي اي” والمصنع الخاص الذي يمتلكه نادي أبوظبي الدولية للرياضات البحرية لتصنيع الزوارق، بالإضافة إلى تنفيذ قوارب بمواصفات عالمية وذلك للمنافسة الدولية وسيتم تجربتها بأمريكا وأوروبا لتكون تجربة فريدة من نوعها، وتم الإتفاق على تطوير صناعة القوارب ذات الإستخدامات المتعددة سواء كانت “للنزهات أو الصيد أو الغوص” أو للإستخدامات العسكرية المتمثلة في خفر السواحل وشركات النفط العاملة بالدولة. من جهته، توجه راندي سيزم مالك المصنع بالشكر الجزيل لسموه على زيارته الكريمة للمصنع والثقة التي أولاها له لصناعة الزوارق. وكشف راندي عن استعداده لتقديم كل ما يلزم والتزام فريق العمل بتقديم كل خبراته من أجل التعاون لخدمة المشروع الذي يعتزم سموه على إنشائه في العاصمة أبوظبي.
وقال راندي؛ نحن فخورون لاختيار سموه لمصنعنا من أجل تقديم الدعم الفني وتحقيق التعاون بيننا على المدى البعيد، وهذه الخطوة ستفتح أبواب مستقبلية لتعاون أكبر، وبالتالي تقديم فائدة أكبر لجميع الأطراف.
وتعد شركة مارين تكنولوجي “أم تي أي” من أكبر الشركات المصنعة للقوارب السريعة ولديها خبرة كبيرة في مجال التكنولوجيا والابتكارات البحرية والتدريب لأكثر من خمسة وعشرين عاماً.
عدد اليوم
