البدء بمحاكمة عامل شحن شرع بالاحتيال على مدير بدبي

دبي (الاتحاد) - باشرت محكمة الجنايات أمس بمحاكمة عامل شحن، نيجيري الجنسية، تتهمه النيابة العامة بالشروع بالاحتيال على مدير عربي، بعد إيهامه بامتلاكه 10 ملايين دولار أمريكي، يرغب باستثمارها في الدولة. وقال المدير في إفادة قدمها بتحقيقات النيابة العامة إنه تلقى اتصالاً من خارج الدولة، وأبلغه صاحب الاتصال بأنه اطلع على نشاط شركته، ويرغب في الاستثمار فيها، وبعد يومين اتصل به من داخل الدولة. وأضاف أنه التقى بصاحب الاتصال “المتهم”، الذي ادعى حيازته 10 ملايين دولار، وأنه يرغب في استثمارها، وأنه سيقوم بتحويل 3,5 مليون دولار إلى حساب شركته للبدء في العمل. وأشار المدير إلى أنه أبلغ الشرطة عن ادعاءات المتهم، فأعدوا كميناً وألقوا القبض عليه، وعثروا بحوزته على 3,5 مليون دولار مزورة. على الصعيد ذاته، اتهمت النيابة العامة في دبي أمس ثلاثة عمال، اثنان منهم من الجنسية الباكستانية، فيما الآخر أفغاني، أمام الهيئة القضائية في محكمة الجنايات، بسرقة كابلات كهربائية من موقع إنشائي، وخطف حارسه، وتهديده بالقتل، فيما اتهمت رابعاً من الجنسية البنجالية بحيازة المسروقات. وقال الحارس خلال تحقيقات النيابة العامة إن المتهمين حضروا إلى الموقع الإنشائي، وأدخلوه في سيارة عنوة، ووضعوا سكيناً على رقبته وهددوه بالقتل، وقادوه إلى إمارة عجمان، حيث أنزلوه هناك، وفي اليوم التالي علم أن الموقع قد تعرض للسرقة. ووفقا لأوراق القضية، فقد تمكنت الشرطة من الاستدلال على هوية المتهمين، وتم اعتقالهم وأقروا بالجريمة، مبينة أن قيمة الكابلات بلغت 42 ألفاً و826 درهماً. إلى ذلك، أحالت النيابة العامة في دبي أمس إلى الهيئة القضائية في محكمة الجنايات سائق سيارة أجرة، بنجالي الجنسية، بتهمة الشروع في مواقعة راكبة، وهي امرأة من الجنسية القرغيزية تبلغ من العمر 26 عاماً. وقالت المجني عليها إنها استقلت سيارة الأجرة من أمام فندق ليلاً، وطلبت من المتهم إيصالها إلى مقر سكنها، لكنه توجه إلى الشاطئ. وأضافت أنها شعرت أن المتهم يضمر لها الشر، فقامت بنزع لاصق يحتوي على معلومات عن السيارة كان مثبتاً على زجاج النافذة، واحتفظت به لإبلاغ الشرطة إذا ما تعرضت لمكروه. وتابعت أن المتهم أوقف السيارة وأغلق الأبواب، وقفز إلى المقعد الخلفي، وحاول اغتصابها، لكنها قاومت وتظاهرت بأنها ستتقيأ، ما دفع المتهم إلى دفعها خارج السيارة، والهروب من المكان دون أخذ الأجرة.