أكد مسؤول أمني حكومي صومالي لوكالة “فرانس برس” أن انتحاريا يرجح انتماؤه إلى حركة “الشباب” المتطرفة فجر نفسه أمس داخل المجمع الرئاسي في مقديشو.
ولم يشر هذا المسؤول إلى سقوط ضحايا غير منفذ الهجوم الذي فجر قنبلته بعدما أرداه جنود بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (اميصوم). وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه “نجح رجل يرجح انتماؤه إلى حركة الشباب في دخول المجمع الرئاسي” بينما كانت قافلة من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال تدخل إلى المجمع. وأضاف “عبر الرجل البوابة الأولى لكن جنود اميصوم أطلقوا النار. لقد أصيب قبل أن يبلغ البوابة الثانية وقام بتفجير سترته الناسفة”.