السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ثنائية فريد تعيد بريق هجوم «السامبا» أمام «الآزوري»

ثنائية فريد تعيد بريق هجوم «السامبا» أمام «الآزوري»
23 يونيو 2013 22:59
محمد حامد (دبي، رويترز) - بعد أن أكد لويز فيليبي سكولاري المدير الفني للمنتخب البرازيلي، أن نيمار أصبح واحداً من أفضل 3 لاعبين في العالم في الوقت الراهن، على الرغم من أنه لم يتجاوز الـ 21 ربيعاً، وبعد أن حظي بلقب “القائد الجديد لأحلام وطموحات جماهير السامبا”، بما يكفي من غزل عبر وسائل الإعلام، جاء الدور على نجم آخر كاد يختفي وسط زحام الاهتمام العالمي بظاهرة نيمار، وهو فريد مهاجم المنتخب البرازيلي الذي نجح في تسجيل ثنائية في مرمى الطليان، ليمنح أنصار السامبا شعوراً بالارتياح والثقة في أن لديهم مهاجماً صريحاً مازال قادراً على التسجيل. فقد أكدت صحيفة “جلوبو” البرازيلية أن عودة فريد للتهديف هي أحد أكبر مكاسب المباراة أمام إيطاليا، وأضافت: “نجح فريد في كسر صيامه عن التهديف، حيث لم يكن مقبولاً أن تنتهي مرحلة المجموعات ولا ينجح المهاجم الأول للمنتخب البرازيلي في تسجيل أي هدف، وعقب المباراة أكد فريد أنه مدين للجهاز الفني بقيادة سكولاري لأنه منحه الثقة، وأصر على الدفع به في التشكيلة الأساسية في المباريات الثلاث الماضية، وأشار فريد إلى أنه سوف يفعل كل ما يستطيع للاستمرار في ممارسة مهام مركزه بتسجيل الأهداف في المباريات المقبلة”. وأشارت صحيفة “ستادو دو ساو باولو” إلى أن فريد كسر صيامه عن التهديف، وصدر شعوراً بالارتياح للجميع، فقد إستعاد ثقته في نفسه، وأصبح مكسباً كبيراً إلى جوار نيمار المكسب الكبير من بطولة العالم للقارات. أما صحيفة “لانسي” فقالت: “استعاد هجوم السامبا بريقه، ونجح فريد مهاجم فلومينينسي في مشاركة بقية النجوم في خطف الأضواء، وواصل نجم سانتوس السابق والبارسا الحالي نيمار تألقه المعتاد، واستمتع الجميع بمباراة مثيرة تؤكد أحقية البرازيل وإيطاليا في التربع على عرش الكرة العالمية من الناحية التاريخية، حيث يملكان معاً 9 ألقاب لكأس العالم، بواقع 5 ألقاب للبرازيل و4 لإيطاليا”. وسجل نيمار هدفه الثالث في ثلاث مباريات بكأس القارات من ركلة حرة رائعة ليساعد البرازيل على تحقيق فوز كبير على إيطاليا 4-2 في ختام مشوار مثالي للبلد المضيف في المجموعة الأولى أمس الأول، وافتتح المدافع دانتي الذي شارك بدلاً من ديفيد لويس المصاب التسجيل للبرازيل في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول، لكن إيمانويلي جياكيريني تعادل للبرازيل بعد ست دقائق من بداية الشوط الثاني، إثر تمريرة رائعة بالكعب من ماريو بالوتيلي. وأعاد نيمار التقدم للبرازيليين بعد أربع دقائق وأضاف فريد الهدف الثالث في الدقيقة 66. وقال نيمار للصحفيين: “التحركات مهمة وكنا نؤديها جيداً، التغييرات التي نقوم بها في الهجوم وتغيير الأماكن يدفع المنافس للجنون قليلا”. وقلص جورجيو كيليني الفارق بهدف لإيطاليا بعد خمس دقائق واحتجت البرازيل على احتسابه، بحجة أن الحكم قد أوقف اللعب بالفعل حين دخلت الكرة الشباك، لكن فريد أضاف هدفا آخر لاصحاب الأرض قبل النهاية. وكان الفريقان ضمنا التأهل للدور قبل النهائي قبل هذه المباراة لكن البرازيل تصدرت المجموعة برصيد تسع نقاط وتلتها إيطاليا ولها ست نقاط. وكادت البرازيل تفتتح التسجيل منذ الدقيقة الأولى لكن الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون تصدى لتسديدة هالك. وكان ينبغي أن يتصرف نيمار المنضم حديثا لبرشلونة بشكل أفضل، لكنه سدد الكرة بعيدا عن المرمى بعد تمريرة من أوسكار في الدقيقة 24 وجانبه التوفيق في تسديدة تصدى لها بوفون بعد لعبة رائعة بالكعب عند حافة منطقة الجزاء. ولعب نيمار دوراً في الهدف الأول قبل نهاية الشوط الأول مباشرة. ونفذ اللاعب الشاب ركلة حرة من ناحية اليسار فحول فريد الكرة برأسه ليبعدها بوفون وتسقط أمام دانتي ليسكنها الشباك. وأدركت إيطاليا التعادل بعد ست دقائق من الشوط الثاني بفضل ذكاء بالوتيلي ومهارته. وبلمسة مميزة بالكعب نقل لاعب ميلانو الكرة إلى جياكيريني الذي انفرد بالمرمى في ناحية اليمين وسدد الكرة بقوة في مرمى جوليو سيزار. لكن التعادل لم يستمر طويلا. فبعد أربع دقائق فقط حصل نيمار على ركلة حرة عند حافة منطقة الجزاء ونفذها بنفسه بتسديدة جميلة على يسار بوفون الذي لم يجد للتصدي لها سبيلا. وعزز فريد تقدم البرازيل في الدقيقة 66 حين وصلته تمريرة طويلة من مارسيلو فتخلص من مدافع ودخل بالكرة إلى منطقة الجزاء وسددها بقوة في المرمى. وكافحت إيطاليا للتعويض وتحقق لها ذلك في الدقيقة 71 عندما فشل دفاع البرازيل في تشتيت كرة أمام المرمى لتصل إلى كيليني الذي سددها في الشباك رغم احتجاجات البرازيليين. لكن كل شيء حسم بتسديدة فريد الناجحة من متابعة لكرة سقطت من يد بوفون قبل نهاية زمن اللقاء بدقيقة واحدة. وقال أوسكار لاعب وسط البرازيل: “الجميع يعرفون إيطاليا وأحرزنا أربعة أهداف في مرماها، لكنها كانت مباراة صعبة، كانت مباراة رائعة للجماهير”. وأضاف: “البرازيل تتحسن وفي كل مباراة أفضل من المباراة السابقة، لعبنا جيداً في الشوط الأول ونحتاج فقط إلى التحسن”، والانتصار هو العاشر على التوالي للبرازيل في كأس القارات والرابع على التوالي للفريق مع المدرب لويس فيليبي سكولاري. واختتمت المكسيك مشاركتها في كأس القارات بالفوز 2-1 على اليابان في مباراة غير مؤثرة على خروج الفريقين من المنافسة بالمجموعة الأولى أمس الأول. ورد القائم محاولة اندريس جواردادو من ضربة رأس قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول. وانتظر خافيير هرنانديز مهاجم مانشستر يونايتد حتى الشوط الثاني ليسجل الهدف الأول للمكسيك في الدقيقة 54. وأضاف نفس اللاعب الهدف الثاني في الدقيقة 66 رافعا رصيده الشخصي في البطولة إلى ثلاثة أهداف. وكان بوسع هرنانديز إضافة المزيد، لكنه أهدر ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع. ونفذ المهاجم المكسيكي الركلة لينقذها الحارس الياباني إيجي كاواشيما وارتدت إليه الكرة، لكن العارضة تصدت لمحاولته هذه المرة. وقلصت اليابان الفارق عن طريق شينجي أوكازاكي في الدقيقة 86. وتصدرت البرازيل الترتيب بتسع نقاط مقابل ست نقاط لإيطاليا، بينما احتلت المكسيك المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، وتذيلت اليابان الترتيب بدون نقاط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©