عرض سيارة «نجاد» و«سعودية تمارس التفحيط».. منوعات تجذب القراء

تنوعت الأخبار والعناوين التي تناولها «الاتحاد نت» خلال الأسبوع المنصرم، حيث حققت أعلى مستويات من المشاهدة، وكان من أبرزها تصفحاً خبر مقاضاة mbc بسبب حديث دار بين فنانة سعودية وزوجها البحريني عن أمور حميمية بينهما أمام ملايين المشاهدين، الذي شاهده ما يزيد على 300 ألف زائر، كما تبادل القراء العديد من المشاركات والتعليقات، أهمها مشاركة (سلطان) «نرجو من المسؤول عن mbc عدم عرض مثل هذه البرامج غير الهادفة، ونتعجب من المذيع خالد كيف يوافق على عرض هذه الخصوصيات»، إضافة إلى خبر «نجاد يعرض سيارته للبيع»، وخبر «سعودية تمارس التفحيط»، وغيرها من الأخبار الطريفة والغريبة. سعودية تمارس التفحيط كتبت صحيفة «سبق الإلكترونية» تحت عنوان «فتاة سعودية تمارس التفحيط» تقول: فوجئ الشباب الذين يقومون بـ»التطعيس» و«التفحيط»، في متنزه منطقة «الغضا» بمدينة عنيزة، بسيارة تقودها فتاة، وبجوارها أخرى، وفي المقعد الخلفي ثلاث أخريات يرتدين العبايات النسائية، وتقوم قائدة السيارة بحركات بهلوانية، وتمارس «التطعيس» و«التفحيط»، وتتحكم في السيارة بطريقة احترافية، ما أثار فضول بعض الشباب الموجودين في المتنزه. وأكد أحد الشباب الذين كانوا في المنتزه وقام بمطاردة السيارة الجيب، أن الفتاة كانت تقود السيارة، مشيراً إلى تحكم قائدة «الجيب» في القيادة، ومهاراتها العالية في القدرة على المناورة والسرعة الفائقة التي كانت تقود بها السيارة. مقاضاة mbc وقالت وكالة «أخبار المجتمع السعودي» في خبر نشرته إن عدداً من المحامين رفعوا شكاوى ضد قناة mbc، والفنانة السعودية أسيل العمران وزوجها البحريني، بسبب حديثهما عن أمور حميمية بينهما أمام ملايين المشاهدين، خصوصا عند حديث العمران عن موعد دورتها الشهرية، وهو ما اعتبروه سلوكاً «قاتلاً للمروءة»، موضحين أن ذلك يخلف الكثير من الآثار السلبية على سلوكيات الأطفال والفتيات. وأضافت الكثير من المثقفين السعوديين اعتبروا ما تقدمه الـ mbc محاولة للتكسب المادي من خلال تحريك مشاعر الشباب، مطالبين مالكها بوقف مثل هذه التجاوزات حفاظاً على القيم الاجتماعية. وقال المحامي والمستشار القانوني خالد شويل إن ظاهرة رفع الدعاوى ضد مثل هذه القنوات، هي ظاهرة صحية لردع مثل هذه البرامج الخادشة للحياء والمخجلة، مضيفا أن نظام الحسبة هو نظام متسع ومن حق أي شخص أن يرفع أي دعوى حفاظاً على عادات وتقاليد الشعوب، مؤكدا أن المسؤولية تقع على عاتق أصحاب القنوات فهم الأولى بأن يوقفوا مثل هذه الأمور. نجاد يعرض سيارته للبيع ونشرت وكالة «إيرنا» الإيرانية للأخبار تقريرا تقول فيه إن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قرر بيع سيارته القديمة من طراز «بيجو 504»، التي كان يستقلها عندما كان رئيسا لبلدية طهران، والتي يبلغ عمرها 33 عاما، بهدف جمع المال لمصلحة جمعية خيرية تمول المشروعات السكنية الخاصة بالشباب، مضيفة أن نجاد لم يستعمل هذه السيارة منذ أن انتخب رئيساً لإيران في العام 2005. وأوضحت أن المنطقة التجارية الحرة في مدينة «عبدان»، الواقعة جنوب شرقي إيران، ستنظم المزاد العلني خلال معرض للسيارات القديمة ينظم هناك. في شهر فبراير المقبل، ويأمل المسؤولون الإيرانيون أن يبلغ ثمن السيارة عند بيعها أكثر من ألفي دولار، ومن المتوقع حسب مراقبين أن تزيد عن ذلك. عالم دين يحرمّ الدعاء على غير المسلمين أما صحيفة «الأنباء» الكويتية فكتبت تحت عنوان «عالم دين سعودي يعترض على الدعاء على غير المسلمين تقول: اعترض رجل الدين السعودي عبدالعزيز بن فوزان الفوزان، عضو مجلس الهيئة السعودية لحقوق الإنسان على أدعية تردد في المساجد، فيها اعتداء على غير المسلمين، مضيفا أن الدعاء على غير المسلمين عموما اعتداء لا يجوز، ضاربا مثلا بدعاء يكثر ترديده عند أئمة المساجد وهو «اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا». وأوضح الفوزان أن هذا الدعاء مخالف للشرع وفيه إثم وظلم، متسائلا لماذا لا يقال «اللهم أهدهم»، وأنه لا يوجد أي نص يسمح بالدعاء على غير المسلمين. يهجر زوجته بعد نصيحة مشعوذ وتحت عنوان «يهجر زوجته وطفليه خوفاً من (اللعنة)» تقول وكالة «الأنباء الألمانية» إن زوجاً ماليزياً هجر زوجته وطفليه، بعدما أخبره مشعوذ في أحد المعابد بأنهم يجلبون اللعنة عليه. وقالت الزوجة «44 عاما» وتدعى لوه، إن زوجها الذي عاشرها 18 عاما تركها في أغسطس بعد نصيحة ذلك المشعوذ. وأضافت الزوجة «لقد توقف (الزوج) عن تناول الطعام في المنزل، ورفض ارتداء أي شيء اشتريته له. كما أنه رفض معاشرتي لقد قال إنه يخاف من أن أستمر في جلب اللعنة عليه»، مضيفة أن ذلك المشعوذ، الذي تعرفه الأسرة منذ 20 عاما تسبب في التفريق بين زوجين آخرين. وذكرت أن الزوج سحب قبل أن يترك أسرته 37 ألف رينجت (12 ألف دولار)، من مدخرات الطفلين لدفعها إلى ذلك المشعوذ، وأنه يطالب حاليا بالطلاق.